كيف تختلف تجارب وميزات التنوع العصبي بين البالغين في المملكة المتحدة؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نشر موقع "نيوز ميديكال"، تقريرا قال فيه إن دراسة جديدة قدمت نظرة ثاقبة حول كيفية اختلاف تجارب وميزات التنوع العصبي بين البالغين في المملكة المتحدة. فهناك تباين في سمات الناس وتجاربهم بين جميع السكان.
وأضاف الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن الأشخاص الذين يعانون من اختلاف عصبي، مثل الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو عسر القراءة، أو خلل الأداء التنموي، أو التوحد، قد يَخبَرون العالم بطرق مميزة.
وقدم البحث الجديد من جامعة برمنغهام صورة أكثر تفصيلا لما يبدو عليه التنوع العصبي بين البالغين في المملكة المتحدة. وتم نشر البحث في JCPP Advances.
وقال إيان أبيرلي، أستاذ الإدراك والتنمية ومدير مركز العلوم التنموية بجامعة برمنغهام، الذي قاد الدراسة: "إن تجارب الناس مع حالات النمو العصبي متباينة بشكل كبير، ومن الشائع أن يعاني الناس من أكثر من حالة واحدة. وجدت الأبحاث السابقة، على سبيل المثال، أن معدل انتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين الأشخاص المصابين بالتوحد يبلغ حوالي 40%".
وأضاف: "نحن نعلم أيضا أن الأشخاص يظهرون سمات مرتبطة بالتنوع العصبي بدرجات متفاوتة عبر جميع السكان، ولا تتأثر التجربة بهذه السمات فقط لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم بوجود اضطراب نمو عصبي. ما لا نملكه هو فهم تفصيلي لكيفية تجسد هذا التنوع العصبي. هذا يثير أسئلة مهمة يمكن أن تفيد فهمنا لتعقيد التنوع العصبي بين عامة السكان".
طلب البروفيسور أبيرلي وفريقه من 1000 شخص في عينة تمثل سكان المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما تقديم تقرير عن تجاربهم مع الخصائص المرتبطة عادة بالتوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وعسر القراءة، وغيرها من الحالات. على سبيل المثال:
تم ربط الدرجات العالية للخصائص المرتبطة بالتوحد بتجارب التحديات المتعلقة بالمهارات الاجتماعية والخيالية، والتفضيل الأعلى للروتين، والاهتمام بالتفاصيل والأرقام والأنماط.
تم ربط الدرجات العالية للخصائص المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع ميول عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاع.
ارتبطت الدرجات العالية في فرط الاستثارة القشرية بالحساسية البصرية والتجارب البصرية غير العادية.
ارتبطت الدرجات العالية للخصائص المرتبطة بعُسر القراءة بانخفاض الطلاقة في القراءة وإيجاد الكلمات.
على الرغم من أن الخصائص المرتبطة بحالات النمو العصبي المختلفة غالبا ما يتم النظر إليها بشكل منفصل، فقد وجد البحث أنه عند فحصها في نفس الوقت كان هناك مستويات عالية من التداخل، لذا فإن الأشخاص الذين أبلغوا عن خصائص عالية لحالة واحدة، يميلون أيضا إلى الإبلاغ عن تجارب مرتبطة بحالات أخرى.
ومع ذلك، وجد البحث أيضا دليلا على وجود خصائص مميزة مرتبطة بحالات معينة، تتجاوز هذا التنوع العصبي العام المشترك.
وقال إيان أبيرلي، أستاذ الإدراك والتنمية ومدير مركز العلوم التنموية بجامعة برمنغهام: "لقد وجدنا أن هناك تداخلا كبيرا في الخصائص الأوسع المرتبطة بحالات النمو العصبي المختلفة، بحيث يكون الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الخصائص المرتبطة بحالة واحدة (على سبيل المثال، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه) أكثر عرضة أيضا لمستويات أعلى من الخصائص المرتبطة بحالات النمو العصبي الأخرى (على سبيل المثال. ، التوحد، عسر القراءة، اضطرابات التشنج اللاإرادي). لكننا اكتشفنا أيضا أن السمات نفسها يمكن تفسيرها بأسباب أساسية مختلفة. على سبيل المثال، أبلغ بعض الأشخاص عن مستويات عالية من العديد من السمات المرتبطة بالتوحد، على الرغم من أنهم لم يبلغوا عن مستويات عالية من الخصائص العصبية بشكل عام، بينما أبلغ أشخاص آخرون عن مستويات عالية من سمات التوحد إلى جانب مستويات عالية من السمات المرتبطة بحالات أخرى. وكانت بعض المجموعات غير عادية بشكل خاص. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يظهرون مستويات عالية من السمات المرتبطة بعُسر القراءة وخلل الأداء يميلون إلى عدم إظهار اهتمام كبير بالأرقام والأنماط".
هذه الدراسة هي أكبر دراسة حتى الآن لاستكشاف التنوع في كيفية التعبير عن الخصائص المتعلقة بظروف النمو العصبي بين البالغين في المملكة المتحدة. ويقول الباحثون إنهم قدموا بيانات مرجعية مهمة ونهجا إطاريا لفحص التنوع العصبي لدى جميع السكان، بما في ذلك الأشخاص الذين لديهم تشخيص واحد أو أكثر، وفقا للتقرير.
واختتم البروفيسور أبيرلي قائلا: "تساعدنا النتائج التي توصلنا إليها في فهم مدى تعقيد التنوع العصبي. فهي تساعدنا على فهم الخصائص والخبرات التي قد تكون مشتركة بين حالات النمو العصبي، بالإضافة إلى تلك المميزة. وتساعدنا الدراسة أيضا على فهم كيف يمكن لشخصين لديهما نفس التشخيص ان يكون لديهما خصائص وتجارب مختلفة إلى حد ما. ومن خلال تقديم صورة لكيفية ظهور التنوع العصبي بين جميع السكان، يمكن أن يستمر هذا البحث لإرشاد التحسينات للدراسات المستقبلية في هذا المجال. كلما عرفنا المزيد عن تجارب الآخرين، كلما تمكنا من فهم بعضنا البعض بشكل أفضل."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة بريطانيا صحة دراسات المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرط الحرکة ونقص الانتباه مستویات عالیة من على سبیل المثال الأشخاص الذین النمو العصبی جمیع السکان
إقرأ أيضاً:
إسلام إبراهيم يوجه رسالة للشباب: التنوع يُبعد الفنان عن الملل ويثري تجربته
كشف الفنان إسلام إبراهيم محطات حياته الشخصية، وأبرز آرائه حول التمثيل والمسرح، جاء ذلك خلال برنامج منورة بفنها مع الإعلامي عماد إسماعيل على إذاعة «شعبي fm»،
تحدث إسلام عن بداياته المهنية كأخصائي تخاطب للأطفال ذوي الهمم، وهي مهنة أحبها بشدة، وشعر أن الله منحه حساسية خاصة للتعامل معهم بصبر ومودة.
محطات فنية في حياة إسلام إبراهيمانطلقت مسيرته الفنية من خلال تقديم «فويسات» باللهجة الدمياطية قبل عصر الهواتف الذكية، التي انتشرت بشكل واسع، وبدفعٍ من أصدقائه، انتقل إلى القاهرة، حيث خاض ورش تمثيلية وانضم إلى فرقة خالد جلال، لتبدأ رحلته نحو النجومية.
أكد إسلام أن المسرح يحتاج إلى مجهود كبير، وحب صادق للاستمرار فيه، مشيرًا إلى حرصه الدائم على التنوع في أدواره الفنية، حيث يرى أن التنوع يُبعد الفنان عن الملل ويثري تجربته.
وأكد أنه لو عاد به الزمن، كان سيختار أداء دور نور الشريف في العار، وعادل إمام في لصوص لكن ظرفاء، وصلاح منصور في الزوجة الثانية.
كما عبّر عن عشقه للفنانة شادية، ووصفها بالجمال والرقة، مشيرًا إلى احتفاظه بصورة لها في منزله، وتمنى العمل مع أسماء بارزة، مثل سناء جميل وسهير البابلي.
البطولة تأتي لمن يستحقهاوأوضح إسلام أن الفنان يجب أن يمنح كل مشهد حقه، وألا يبحث عن الأضواء فقط، حيث يرى أن البطولة تأتي لمن يستحقها، وفي حديثه عن دراما رمضان هذا العام، كشف عن مشاركته كضيف شرف في مسلسل «حسبة عُمري» للفنانة روجينا، مؤكدًا رفضه لأعمال لم يشعر بالراحة تجاهها.
اختتم اللقاء بنصيحة للمواهب الشابة قائلًا: «تأكد إنك موهوب وبتحب التمثيل عشان لما تقع تعرف تصبر وتكمل».