تم إدراج اسم مريض خضع لعملية زرع قلب في إنجلترا، في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث يعد المريض الوحيد الذي يعيش لأطول فترة بعد خضوعه لهذه العملية.
وذكرت وكالة ” بي أيه ميديا” البريطانية أن بيرت جانسين / 57 عاما/، وهو هولندي الأصل، عاش 39 عاما بقلب متبرع حصل عليه في مستشفى هاريفيلد في لندن في ثمانينات القرن الماضي.


وبعدما أصيب بأعراض تشابه الانفلونزا عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما، تم تشخيص إصابة جانسين باعتلال عضلة القلب، وهي الحالة التي تؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم في الجسم.
وكان لطبيب القلب المتابع لحالته في موطنه علاقات مع مستشفى هاريفيلد في لندن والطبيب الشهير مجدي يعقوب، الذي أجرى العملية في السادس من يونيو 1984 عندما أكمل المريض عامه الـ18.
ويشار إلى أن هذه العملية لم تكن قد أجريت بعد في هولندا في ذلك الوقت.
وقال جانسين” كل الأمور تمت سريعا. فبعد أسبوع من وصولي هاريفيلد، توافر قلبان من حادث سير كبير في لندن”.
وأضاف” لقد كنت مطابقا لقلب منهما، وتم زرعه لي. مثلما قال طبيبي ماتارت بعد 30 عاما، لابد أنه كان القلب المثالي لي”.
وأوضح جانسين أن القلب الجديد أتاح له العودة سريعا “للحياة الجيدة” ولعب التنس والكرة الطائرة والعمل في وظيفة بدوام دائم.
ويشار إلى أن عملية جانسين كانت عملية زرع القلب الـ107 التي تجرى في هاريفيلد.
وكانت العملية الأولى قد أجراها مجدي يعقوب في عام 1980، ومنذ ذلك الحين أتمت المستشفى الآلاف من عمليات زرع القلب، حيث أجرت 54 عملية خلال 2022/2023.

البيان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر

مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.

الشعور بالتوتر والضغوط النفسية

الشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.

حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».

علاج العمى الهستيري

علاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.

ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.

مقالات مشابهة

  • طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة
  • وزارة الرياضة تسجل رقمًا قياسيًا في “غينيس” بأكبر عرض ألعاب نارية بطائرات الدرون في جدة إي بري
  • مفتي الجمهورية السابق: كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في رمضان لا يُفطر
  • سقوط قتلى وجرحى في عملية طعن قام بها لاجيء في النمسا
  • مصادر إسرائيلية.. تقديرات ببدء عملية التبادل الساعة 9 صباحا
  • في مجزرة جديدة ..إغتيال طبيب واثنين من أبنائه برصاص الدعم السريع
  • الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • طبيب يكشف عن أفضل المنتجات للحفاظ على صحة البصر
  • طبيب يوضح أسباب "سنام الأرملة" وطرق العلاج
  • طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر