منوعات طفلة في التاسعة تسابق الزمن لتحقيق أمنياتها قبل إصابتها بالخرف
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات، طفلة في التاسعة تسابق الزمن لتحقيق أمنياتها قبل إصابتها بالخرف ،تحاول كاتلين تحقيق امنياتها قبل إصابتها بالخرف ميترو الأربعاء 19 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طفلة في التاسعة تسابق الزمن لتحقيق أمنياتها قبل إصابتها بالخرف ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تحاول كاتلين تحقيق امنياتها قبل إصابتها بالخرف (ميترو)
الأربعاء 19 يوليو 2023 / 21:58
قد لا يعرف كثيرون بأن الخرف ليس مرتبطاً فقط بالأشخاص الذين يتقدمون في السن، وأنه يمكن أن يصيب الأطفال الصغار أيضاً، وهذا ما حدث مع طفلة بريطانية لم تتجاوز التاسعة.
ينتج خَرَف الأطفال عن تلف تدريجي في الدماغ نتيجة اضطرابات وراثية نادرة، وتكون تجربة كل طفل مع الخرف فريدة من نوعها.
لاحظ والدا الطفلة كيتلين، وجود خطأ ما في سلوك ابنتهما عندما بدأت في الاصطدام بالأشياء حول المنزل. وتم تشخيص حالتها في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 بمرض باتن النادر الذي يؤدي حتماً إلى الخرف الطفولي، وتم إخبار العائلة بأن الطفلة ستصاب بالخرف عندما تبلغ 15 عاماً، وعندها ستحتاج إلى استخدام كرسي متحرك.
ومن المتوقع أن تبدأ نوبات الصرع عند كيتلين في سن العاشرة، وستفقد في النهاية غريزة البلع والمشي، لتصبح قعيدة على الكرسي المتحرك، ثم تلازم السرير طيلة حياتها.
ومن المؤكد أنها ستفقد البصر وهي الآن تعاني من مشاكل في الكلام، حيث إنها تتلعثم أو تتحدث بسرعة شديدة.
تحاول عائلتها الآن إسعادها قدر الإمكان لتحقيق مجموعة من أمنياتها قبل أن تسوء حالتها، فقد سافرت إلى عالم ديزني، والتقت بنجم البوب إد شيران ونجوم كثيرين، وحصلت على جرو جديد. وقام المجتمع المحلي بدعم الأسرة أيضاً، من خلال جمع التبرعات لها، وفق ما أورد موقع ميترو الإلكتروني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
50 ألف متسابق يشاركون في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري بمصر
برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أقيمت صباح اليوم النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وانطلق من أمام البرج الأيقوني بمشاركة أكثر من 50 ألف متسابقاً ومتسابقة من مختلف الفئات، وانتهى المسار عند مسجد الفتاح العليم لمسافة 10 كم . وبلغت إجمالي جوائزه 20 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى 200 رحلة عمرة مزدوجة.
وحضر السباق وشارك فيه معالي الدكتور سلطان سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وأعطى شارة البدء سعادة اللواء ركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، وسعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وسعادة عارف حمد العواني امين عام مجلس ابوظبي الرياضي. وسعادة راشد مبارك المنصوري أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي.
وتم تخصيص عائدات السباق إلى مستشفى سرطان الأطفال (57357) بالقاهرة، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وفاز بالمركز الأول رجال 10 كم ياسر الشعشوعي من المغرب ممثلا للهلال الاحمر الاماراتي، وحل في المركز الثاني اسماعيل الخورشي من المغرب، فيما فاز بالمركز الثالث سالم محمد سالم.
وفي فئة السيدات 10 كم فازت بالمركز الاول وفاء زارول، وبالمركز الثاني يسرى نسور، وبالمركز الثالث آمنة بخيت.
وفي الفئة البارالمبية لكرسي السرعة لمسافة 4 كم فاز اسلام أبو علي بالمركز الأول، وفي الفئة البارالمبية لكرسي البدال توج هيثم عادل بالمركز الأول.
وأشاد معالي الدكتور سلطان سيف النيادي بالعلاقات بين الإمارات ومصر، وبالمبادرات الخيرية من دولة الإمارات لكل الأشقاء والأصدقاء، وأن سباق زايد الخيري إحدى هذه المبادرات القيمة، كونه يحمل إسما غاليا على قلوب الجميع، ويفيض بخيره على كل مكان يصل إليه، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في الفاهرة من منطلق تقديره للقيم التي يرثيها السباق، ولقناعته بأهمية الرياضة في اتتهاج أسلوب حياة صحى.
وعبر عن سعادته بالاقبال الكبير من مختلف الفئات رجال وسيدات وشباب وفتيات وأطفال، بما يعكس حرص الجميع على المشاركة في العمل الخيري، وهي رسالة تتبناها الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الخير والسلام والمحبة وإقرار مبادى العطاء والتسامح والتعايش.
ومن جانبه، قال معالي الدكتور أشرف صبحي أن سباق زايد الخيري يتجاوز فكرة الرياضة ليكون جسرا من جسور التعاون بين مصر والإمارات ونموذجا يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، وأن السباق الذي انطلق في مصر عام 2014 يمضي بثبات وقوة ونجاح في مساره الخيري ويحقق أهدافه الانسانية، ويرسخ مكانته المرموقة لدي كل شرائح الشعب المصري التي تنتظره كل عام للمشاركة فيه ودعم المشاريع الخيرية والتأكيد على حبهم للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ولقيادة وشعب دولة الإمارات الشقيقة.
وقال:" سعيد بالمشاركة الواسعة من كافة أطياف الشعب المصري، ومن الأشقاء الرياضيين في الإمارات الحبيبة، وعدد من الدول العربية والافريقية، وهذا لاقبال الكبير على المشاركة بما يتجاوز ال 50 ألف متسابق من الأسوياء وأصحاب الهمم والهواة والمحترفين يؤكد أن رسالة السباق الخيرية وصلت إلى كافة شرائح المجتمع".
وقال سعادة الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق: "سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا والدنا المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية رائعة من كافة شرائح المجتمع في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين تجاوز ال 50 ألف متسابقا، الذين اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع".
وأضاف: " شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وسباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية".
واختتم حديثه قائلاً: "جمع التبرعات لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكننا تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يجيب على لسؤال لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة".
و أثنى الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لمستشفى (75375) على دور القيادة الرشيدة للإمارات في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية حول العالم، والإرث الكبير للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ رايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في معاونة المحتاجين، مشيرا إلى أن سباق زايد الخيري ساهم في مرحلة الانشاءات الأولى للمستشفى خلال نسخته الأولى التي أقيمت بمصر عام 2014 بعوائده الني بلغت 15.8 مليون دولار ، وها هو يساهم الآن في مرحلة التوسعات لنقديم الخدمة إلى أعداد أكبر من الأطفال مرضى السرطان من مصر ومختلف الدول العربية لتخفيف آلامهم وعلاجهم، كما أن هناك مساهمات إماراتية أخرى ساهمت في شراء الكثير من الاجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الحالات الدقيقة.