غرفة الطباعة والتغليف تتيح تحديث بيانات الشركات إلكترونيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نجحت غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات في إتاحة خدمة تحديث بيانات الشركات الأعضاء إلكترونيا من خلال الدليل الإلكتروني الجديد للغرفة والذي يسمح لأعضاء الغرفة بتحديث بياناتهم دون الحاجة الي الحضور لمقر الغرفة.
مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثةوقال المهندس نديم إلياس رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف إنَّ الغرفة تحاول بصورة مستمرة مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة بما يساهم في توفير الوقت والجهد المبذول على الشركات وتمكينهم من الحصول على خدمات الغرفة بأقل مجهود.
وأضاف أنَّ الدليل الإلكتروني الجديد يحتوى عددا من الخدمات منها تحديث البيانات الخاصة بالشركات والأعضاء من خلال دليل اليكتروني تم تطويره بواسطة واحدة من أكبر الشركات التقنية في مصر من أجل تسهيل الحصول على الخدمات .
وأشار إلى أنَّ الدليل الاليكتروني الجديد لغرفة صناعة الطباعة والتغليف يحتوى على كافة بيانات ووسائل الاتصال بالغرفة دون الحاجة إلي الذهاب لمقر الغرفة، بحيث يكون التواصل إلكترونيًا مع الغرفة للحصول على الخدمات كما تمّ إضافة خدمة تحديث بيانات الشركات.
وأكّد رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف أنَّ الغرفة تحاول باستمرار استحداث الخدمات الاليكترونية واعتماد وسائل تقنية حديثة من أجل خدمة الأعضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة الطباعة والتغليف الشركات تطوير الشركات التقنية البيانات الطباعة والتغلیف تحدیث بیانات
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
دبي/ وام
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر.
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والمقبلة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، إضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوص متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الاستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.