سواليف:
2024-12-24@01:46:29 GMT

في مدرسة الإسراء والمعراج

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

في #مدرسة_الإسراء_والمعراج

#مصعب_البدور

وإن سألوك عن الإسراء والمعراج فقل تعلمت منه أن الشدة يعقب ذروتها الفرج، وأنّ الصبر استحقاقه النُصرة.

وإن سألوك عن الإسراء والمعراج، فقل تعلمت منه كيف يكون الجبر الإلهي للثابتين مبهرا وكيف تتجسد الحكمة الإلهيّة في المنحة والمحنة، وكيف يأخذ الله منك ليعطيك، كيف يعدّك لأمر أكبر دوما، فمن كان يفكر للحظة أن رحيل زوجته التي يأنس جوارها وتنفض عنه غبار اتهامات المشركين، سيغلق حقبة ويفتح بعدها حقبة أخرى، ومن كان يظن أن رحيل أبي طالب سيكون نقطة تحول من المحدود في بطن من بطون قريش ينافح عنه صلى الله عليه وسلم إلى المعدود من قبائل تبايعه على النصرة.

مقالات ذات صلة انتصار غزة 2024/02/07

وإن سألوك عن الإسراء والمعراج فقل تعلمت منه كيف تكون الأحداث الكبيرة تحولا إلى أحداث أكبر وأن اللقاءات الفارقة لا تكون لمن ينهزم أمام ضعفه، بل تكون للذين يقفون مهما عصفت بهم الأيام.

وإن سألوك عن الإسراء والمعراج فقل عرفت من خلاله كيف يصدّق الحبيب حبيبه، ولا يشك فيه، وعرفت معنى الإيمان المنبثق من العقل فإن كنت آمنت بالله في عقلك هان عليك تصديق المعجزات.

وإن سألوك عن الإسراء والمعراج فقل كاشفة النفوس الضعيفة والقلوب المريضة، فتعلمت كيف تنقي الأحداث العظيمة الصف، وتنظفه من الدود والعفن.

وإن سألوك عن الإسراء والمعراج فقل تعلمت منه كيف تكون النهضة النبوية للأمر، وكيف يترك الإنسان البكاء والحزن على الراحلين لأن المستقبل هو النهضة والماضي هو الشاهد والمرجع.

وإن سألوك عن الإسراء والمعراج فقل تعلمت منها أن سيرته صلى الله عليه وسلم حياة، وسنته طريق، ودعوته مجاهدة، ومكابدة.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية

قال رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، في كلمة له على هامش انعقاد المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، اليوم السبت، إن بلاده «تواجه تحديات أمنية كبيرة، وتسعى لاستعادة الأمن»، مشدداً على أنها «لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية، ولن تستخدم ورقة ضغط في الصراعات الدولية والإقليمية».

 

وأشار الدبيبة، في كلمة خلال المؤتمر، الذي عقد في طرابلس بهدف تعزيز التعاون، بحضور مديري الاستخبارات في كل من الجزائر وتونس والسودان، وتشاد والنيجر، وسط غياب مصر، إلى رفض حكومته تحويل ليبيا إلى «ساحة لتصفية الحسابات أو ملاذاً للخارجين عن القانون»، لافتاً إلى أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض التكيف السريع.

وأضاف الدبيبة، في إشارة ضمنية، لمعلومات عن وصول قادة عسكريين سوريين سابقين إلى شرق ليبيا: «لن نسمح بتحول ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم، أو استخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات أو صراعات»، مشدداً على «عدم التساهل مع أي جهة تسعى لزعزعة أمن المنطقة».

 

ليبيا دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية

كما أكد رئيس حكومة الوحدة أن ليبيا «دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية»، موضحاً أن المؤتمر «يمثل خطوة لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات، ويعكس الوعي بالتحديات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب وشبكات التهريب».

 

من جهته، قال رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة، محمد الحداد، إن «التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار، من إرهاب وغيرها، تهدد أمن منطقتنا»، ودعا إلى «التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية، وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات».

 

بدوره، رأى مدير إدارة الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة، محمود حمزة، أن بلاده تواجه ما وصفه بـ«تحدٍّ رباعي، يتمثل في الإرهاب، وتهريب المخدرات، وتهريب الأسلحة، والهجرة غير المشروعة»، لافتاً إلى الحاجة لتنسيق الجهود مع دول الجوار، بعد أن بدأ الإرهاب يضرب كل أنحاء المنطقة.

 

وبحسب حكومة «الوحدة»، فإن المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، يستهدف تعزيز التعاون الإقليمي، وتنسيق الجهود الأمنية لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

بموازاة ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة إن القائمة بأعمالها، ستيفاني خوري، قادت وفداً رفيع المستوى لزيارة مدينة الكفرة بالجنوب الليبي، للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.

 

وأوضحت خوري، مساء الجمعة، أن المناقشات كشفت عن الحاجة الماسة إلى عملية مصالحة وطنية، قائمة على الحقوق، تهدف إلى إعادة اللحمة إلى المجتمع المحلي، وضمان تنمية متكافئة في الكفرة، وكافة ربوع ليبيا.

 

في غضون ذلك، وصف القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، توقيعه، مساء الجمعة، مع مدير مصلحة أملاك الدولة، بشير قنيجيوة، عقد إيجار عقار، يتيح الاستمرار في تطوير السفارة الجديدة في طرابلس، بأنه خطوة مهمة نحو استئناف العمليات الدبلوماسية الأميركية في ليبيا بشكل كامل، وأكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع ليبيا.

في شأن آخر، أدرج مجلس النواب الليبي اجتماع رئيس ديوانه، عبد الله المصري، مع بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر ومسؤول صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مساء الجمعة، بمقر المجلس ببنغازي، في إطار التنسيق لعقد جلسة للمجلس في مدينة درنة، الاثنين المقبل.

 

كما أصدر رئيس حكومة «الاستقرار»، أسامة حماد، تعليماته العاجلة لوزارتي الداخلية والصحة، بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والخدمية لتوجيه كافة الجهات المختصة بمدن أجدابيا وسهل بنغازي، والمرج ومنطقة الجبل الأخضر، وصولاً لمدينة درنة، باتخاذ الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية السيئة المرتقبة، بينما طالبت «الاستقرار» المواطنين بأخذ الحيطة والحذر في أثناء التنقل على الطرق العامة، والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه.

 

 

مقالات مشابهة

  • ما أسباب انتشار التوحد بعصرنا الحالي؟ وما أعراضه وكيف يمكن علاجه؟
  • السيناتور فان هولين: الشراكة الوثيقة مع إسرائيل يجب ألا تكون شيكا على بياض
  • ماذا تعرف عن موارد سوريا؟ وكيف استولت عائلة الأسد عليها؟
  • إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها
  • ما هو نظام التعليق وكيف يعمل بالسيارات ؟
  • ما أسباب المسام الكبيرة؟ وكيف تتمتعين ببشرة ناعمة ومثالية؟
  • البيانات المبتكرة.. هل تكون وقود الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
  • 338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا