أعلنت حركة حماس، إن وفدا منها بقيادة نائب رئيس الحركة خليل الحية وصل إلى القاهرة، اليوم الخميس، لإجراء محادثات بشأن غزة.

وأكدت الحركة  في بيان لها، وصول الوفد للقاهرة لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة.

ويتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الخميس، لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن صفقة محتملة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، بحسب ما ذكر موقع " Ynetnews" الإسرائيلي.

وفي مقابل إطلاق سراح الرهائن لدى حماس، من المفترض أن يتم الاتفاق على هدنة موسعة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسري الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يوم الأربعاء، أن حماس قدمت ردها بخصوص وقف إطلاق النار، واقترحت اتفاقا من ثلاث مراحل، تستمر كل منها 45 يوما، من شأنه أن يشهد الإفراج التدريجي عن الرهائن المحتجزين لدي حماس مقابل إطلاق سراح الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بالإضافة إلي وصول مساعدات إنسانية ضخمة لسكان غزة الذين هم في امس الحاجة لها، وكذلك البدء في إعادة البناء في غزة.

وبحسب الاتفاق المقترح من حماس، فإن المفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار ستجرى خلال الهدنة، ولن يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين إلا بعد الاتفاق على اتفاق نهائي لإنهاء الحرب.

في حين، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، اتفاق حماس المقترح، وأدعي أن النصر علي حماس في غزة "في متناول اليد،" بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وزعم: "نحن في طريقنا لإكمال النصر. الانتصار في متناول اليد"، متوقعا أن الحرب ستنتهي في" شهور" وليس سنوات.

وكرر التأكيد على أهداف الحرب هي تدمير حماس وإعادة الرهائن. كما أدعي أن جيش الاحتلال حقق مكاسب "غير مسبوقة" في الهجوم على حماس.

وقال إنه بعد خان يونس، يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي للقتال في رفح، وأضاف: "سنستمر حتى النهاية. لا يوجد حل آخر غير النصر الكامل."

كما تعهد بأن تظل عودة الرهائن أولوية قصوى، بحجة أن الضغط العسكري المتزايد سيزيد من فرص إطلاق سراح الأسرى.

ونفي إعادة ظهور حماس في شمال غزة مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة.

كما زعم تطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية بعد انتهاء الحرب مع حماس.

فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إسرائيل يوم الأربعاء، أن: "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به" للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدي حماس في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية.

وأضاف: "لكننا نركز بشدة على القيام بهذا العمل ونأمل أن نتمكن من استئناف الإفراج عن الرهائن الذي توقف منذ عدة أشهر ".

وأوضح في تصريحات خلال اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تنظران في رد حماس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس إسرائيل القاهرة وقف اطلاق النار إطلاق النار عن الرهائن إطلاق سراح حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

الجديد برس:

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء السبت، إنه لا جديد حقيقياً في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الضغوط على الحركة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده القيادي بحركة حماس أسامة حمدان في العاصمة اللبنانية بيروت، في الوقت الذي تتحدث فيه الأنباء عن تقديم الولايات المتحدة صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار بغزة.

القيادي بحماس أكد مجدداً أن الحركة جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية.

وأضاف أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة، حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل عليها.

فيما أكد أن الموقف الحقيقي لنتنياهو وحكومته، “لا يزال يتسم بالمراوغة والتهرب من استحقاق الاتفاق، فهم لا يزالون يرفضون الإقرار بوقف دائم لإطلاق النار، ولا بالانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

كما انتقد القيادي بحماس، الإدارة الأمريكية لتحميلها الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، “على الرغم من ترحيبها بما ورد في خطاب بايدن، وبقرار مجلس الأمن”.

في إطار متصل، بحث رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه هنية من كامل، بحسب بيان نشرته حركة “حماس”.

وقالت الحركة: “تلقى هنية اتصالاً هاتفياً من السيد عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، تناول فيه مسار المفاوضات الجارية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة” (دون تفاصيل إضافية).

وقدم رئيس المخابرات المصرية، العزاء لهنية بوفاة شقيقته الكبرى وعدد من أفراد عائلته بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي.

حمدان: مأساة في ظل الحصار ونقص الغذاء

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، أسامة حمدان، أكد في مؤتمره الصحفي، أن الوضع في قطاع غزة بات مأسوياً، ويُنذر بارتقاء الشهداء، بسبب النقص في الغذاء، الأمر الذي يُدخل القطاع في حالة مجاعة.

وقال حمدان، إن “التقديرات الأممية تشير إلى أن 70% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة”.

وأشار إلى أن “سياسة الحصار القائم، عبر إغلاق المعابر، أدت إلى أزمة في السيولة النقدية، الأمر الذي عمق أزمة المجاعة في قطاع غزة”، مضيفاً أن “الاحتلال يلجأ إلى تدمير منهجي للطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي، الأمر الذي يمنع وصول مياه الشرب إلى أهل غزة”.

ولفت حمدان إلى أن “حكومة الاحتلال تتجاهل الإخطارات الواردة من الجهات الإنسانية، الأمر الذي يجعل العمل الإغاثي فائق الخطورة”، مشيراً إلى أن “إجراءات الاحتلال تُمثّل صورةً مطورة لمعسكرات الاعتقال والإبادة النازية، وأسوأ منها”.

وعدّ حمدان سياسة التجويع الإسرائيلي لقطاع غزة أحد أساليب الحرب الوحشية، التي تستهدف المدنيين الأبرياء، ويجعلها جرائم إبادة جماعية، مضيفاً أن “سياسة الاحتلال، عبر قطع الكهرباء والماء، هي إحدى جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ووصف إخفاق قادة العالم في منع تجويع أهل غزة بأنه أمرٌ مُخزٍ ووصمة عار على جبين الإنسانية، علماً بأن العالم شاهد صوراً للأسرى بعد أن فقدوا أوزانهم بفعل هذه السياسة.

وقال إن “سياسة التجويع تصاعدت ضد الأسرى الفلسطينيين، وهذه السياسة يتفاخر فيها الوزير في حكومة الاحتلال، بن غفير”.

وبشأن الدور الأمريكي في دعم سياسة تجويع أهالي قطاع غزة، قال حمدان إن “حكومة بايدن تتحمل المسؤولية عن استمرار سياسة التجويع بحق أهالي قطاع غزة، بفعل دعمها إسرائيل في استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن “الميناء العائم، والذي أنشأته الولايات المتحدة في غزة، ما هو إلا دعاية سيئة، ولم يُساعد على إدخال المساعدات، بل إنها انخفضت منذ إقامة الميناء”.

وطالب حمدان “المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته في وقف الإبادة الجماعية”، داعياً إلى “فتح المعابر وإدخال المساعدات عبر معبر رفح بعد انسحاب الاحتلال منه”.

ووجّه حمدان الشكر إلى مؤسسات العمل الخيري الداعمة لفلسطين في العالم والعالمين العربي والإسلامي.

وشدد حمدان على أن “حرب التجويع لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسنواصل صمودنا وجهادنا وسنهزم عدونا”.

وقبل أيام، أكد مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أن كل أهالي قطاع غزة يحتاجون إلى إجراءات عاجلة لمكافحة الجوع، مبيناً أن “أكثر من مليون شخص من سكان القطاع يُعانون سوء التغذية الحاد، أي المجاعة”.

ويُعاني واحد من كل ثلاثة أطفال في شمالي قطاع غزّة سوء التغذية الحاد، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا
  • حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • اتصالات مصرية تركية مع هنية وأنباء عن تقديم الوسطاء مسودة جديدة للاتفاق
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار