بينهم العراق.. تقارير دولية تكشف أكبر منتجي النفط في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
رفعت منظمة التعاون والتنمية خلال الأسبوع الجاري توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي للعام 2024، لكنها أشارت إلى أن اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تعطيل الشحن على نطاق أوسع مما هو متوقع حاليا، ودفع أسعار الطاقة إلى الارتفاع إذا توقفت حركة المرور في الطرق الرئيسية لنقل النفط والغاز من الشرق الأوسط إلى آسيا وأوروبا والأميركتين.
وفي ظل الاضطرابات الحالية والمتحولة في سوق النفط، يسرد هذا التقرير أبرز حقائق سوق النفط العالمي:
من هم أكبر مستوردي الخام في العالم؟
1- الصين
سجلت واردات الصين السنوية من النفط الخام مستوى غير مسبوق في 2023.
واستوردت الصين 563.99 مليون طن من النفط العام الماضي، وفق رويترز، أي ما يعادل متوسط 11.28 مليون برميل يوميا، مما يمثل زيادة 11% عن 2022.
2- الولايات المتحدة
أشارت أحدث البيانات التي نشرتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة استوردت ما متوسطه 6.48 ملايين برميل يوميا من الخام حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وكانت الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط في العالم في 2023، وعلى الرغم من ذلك، فإن البلاد تستورد الكثير من النفط الخام بشكل أساسي، لأن الكثير من مصافيها غير مجهزة لتقطير النفط القادم من ساحل الخليج الأميركي، وهي أكثر ملاءمة للخام الثقيل القادم من الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
3- الهند
استوردت الهند ما متوسطه 4.65 ملايين برميل يوميا من النفط في 2023، بزيادة 2% عن العام السابق.
وتظهر البيانات أن حصة أوبك في واردات الهند من النفط الخام انخفضت إلى نحو 49.6% في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية التي بدأت في أبريل/نيسان الماضي مقارنة مع 64.5% في العام السابق، بحسب رويترز.
4- كوريا الجنوبية
بالنسبة للعام 2023 بأكمله، استوردت كوريا الجنوبية 1004.1 ملايين برميل من النفط الخام، أي ما يعادل نحو 2.75 مليون برميل يوميا، بحسب بيانات أوردتها وكالة ستاندرد آند بورز الأميركية.
5- اليابان
استوردت اليابان ما يعادل 2.5 مليون برميل يوميا من النفط العام الماضي، بانخفاض 7% عن العام السابق، مع ارتفاع حصتي السعودية والإمارات إلى 40.4% و39% من 38.1% و37.9% على الترتيب، وفق موقع هيلين شيبينغ نيوز.
من هم أكبر المنتجين؟
1. الولايات المتحدة
الإنتاج: 21.91 مليون برميل يوميا (يشمل النفط الخام والسوائل).
تحتل الولايات المتحدة المركز الأول بمعدل إنتاج 21.91 مليون برميل يوميا من النفط في 2023، وفقا لأحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة.
وتتوقع الوكالة أن يرتفع الإنتاج إلى 22.15 مليون برميل يوميا في السنة الحالية، و22.81 مليون برميل يوميا في 2025.
وفي نهاية 2022، كان لدى الولايات المتحدة احتياطات نفطية تقدر بـ44.4 مليار برميل.
وتشير بيانات الإدارة إلى أن الولايات المتحدة صدرت بمعدل يقل قليلا عن 4 ملايين برميل يوميا في 2023.
2. روسيا
الإنتاج: 10.78 ملايين برميل يوميا.
يبلغ إنتاج روسيا 10.78 ملاين برميل يوميا، بحسب بيانات أوبك.
روسيا العضو الهام في مجموعة أوبك بلس، هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد أن تجاوزت السعودية بسبب قرار المملكة تطبيق خفض إنتاج طوعي مليون برميل يوميا في منتصف 2023 وحتى الربع الأول من 2024.
وعلى الرغم من العقوبات الدولية والقيود التي فرضتها مجموعة السبع والحلفاء الغربيون على موسكو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، فإن روسيا تظل موردا مهما للنفط للعالم، إذ صدرت بما متوسطه 7.5 ملايبن برميل يوميا في 2023.
وتم بيع كل نفطها تقريبا إلى السوق الآسيوية، وكانت الصين والهند أكبر المشترين.
3. السعودية
الإنتاج: 9.61 ملايين برميل يوميا
بلغ متوسط إنتاج السعودية في 2023 نحو 9.61 ملايين برميل يوميا، وفق بيانات أوبك.
ولدى المملكة ثاني أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم بعد فنزويلا، والذي بلغ 267.2 مليار، وفق بيانات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
4. كندا
الإنتاج: 5.6 ملايين برميل يوميا
أنتجت كندا ما متوسطه 5.6 ملايين برميل يوميا في 2023، وفق بيانات أوبك، مما يضعها في المرتبة الرابعة في قائمة أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم.
5. الصين
الإنتاج: 5.26 ملايين برميل يوميا
أنتجت الصين 5.26 ملايين برميل يوميا من النفط الخام في 2023، وفق بيانات وكالة إدارة معلومات الطاقة الأميركية، مما يضعها في المركز الخامس.
وباعتبارها ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد الهند، فإن الطلب على الطاقة في الصين آخذ في الارتفاع، وهي الآن أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
ويشكل نفط الشرق الأوسط أكثر من نصف إجمالي واردات الصين من الخام، رغم أن بكين زادت منذ 2022 مشترياتها من الخام الروسي بسعر مخفض.
6. العراق
الإنتاج: 4.27 ملايين برميل يوميا
يحل العراق في المرتبة السادسة بإنتاجه 4.3 ملايين برميل يوميا، وفق بيانات أوبك، وهو ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية.
وباحتياطات مؤكدة تبلغ 145 مليار برميل، يتمتع العراق بالقدرة على زيادة الإنتاج بشكل أكبر، لكنه مقيد بالبنية التحتية وعقبات في التصدير.
ويستهدف العراق زيادة طاقته الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يوميا قبل نهاية العقد الحالي.
7. البرازيل
الإنتاج: 4.24 ملايين برميل يوميا
والبرازيل هي أكبر منتج للنفط في أميركا اللاتينية والسابعة في العالم، وقد أنتجت ما متوسطه 4.24 ملايين برميل يوميا في 2023، وفق تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
8. الإمارات
بلغ متوسط إنتاج الإمارات في 2023 نحو 2.95 مليون برميل يوميا، وفق بيانات أوبك.
وبسبب تخفيضات الإنتاج المتفق عليها في إطار أوبك بلس، انخفض إنتاجها من 3 ملايين برميل يوميا مسجلة في 2022.
وبلغ احتياطي النفط في الإمارات بنهاية 2022 حوالي 113 مليار برميل.
وتصدر الإمارات معظم إنتاجها من النفط، وبلغ متوسط الصادرات 2.9 مليون برميل يوميا في 2023.
9. إيران
الإنتاج: 2.85 مليون برميل يوميا
انتجت إيران 2.85 مليون برميل يوميا من النفط خلال 2023، وفق تقديرات أوبك.
وقبل انسحاب الإدارة الأميركية السابقة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2018 وإعادة فرض عقوبات عليها، كانت صادرات النفط الإيراني تتجاوز مليوني برميل يوميا.
وتمتلك إيران ثالث أكبر احتياطي من النفط في العالم بعد فنزويلا والسعودية بما يبلغ 208.6 مليارات برميل.
10. الكويت
الإنتاج: 2.59 مليون برميل يوميا
بلغ متوسط إنتاج النفط الكويتي 2.59 مليون برميل يوميًا في 2023، وفق تقديرات أوبك.
وتصدر الكويت كل ما تنتجه من النفط الخام تقريبا.
وهي واحدة من كبرى الدول المنتجة للنفط في العالم، وتقدر احتياطاتها المؤكدة في نهاية 2022 بنحو 101.5 مليار برميل.
*أكبر المنتجين عربيا
وبحسب وكالة الطاقة الأميركية وأوبك، فإن إنتاج بلدان العالم العربي من النفط يأتي وفق هذا الترتيب التنازلي:
*السعودية 9.61 ملايين برميل يوميًا.
*العراق 4.27 ملايين برميل يوميا.
*الإمارات 2.95 مليون برميل يوميًا.
*الكويت 2.59 مليون برميل يوميا.
*قطر 1.86 مليون برميل يوميا.
*ليبيا 1.16 مليون برميل يوميا.
*سلطنة عمان 1.06 مليون برميل يوميا.
*الجزائر (باستثناء المكثفات) 0.97 مليون برميل.
*مصر 0.67 مليون برميل يوميا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إدارة معلومات الطاقة برمیل یومیا من النفط ملیون برمیل یومیا فی ملایین برمیل یومیا برمیل یومیا فی 2023 الطاقة الأمیرکیة الولایات المتحدة للنفط فی العالم من النفط الخام الشرق الأوسط ملیار برمیل ثانی أکبر أکبر منتج بلغ متوسط النفط فی
إقرأ أيضاً:
تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة
شهر واحد مضى على إدارته، لكنَّ ما فعله كان بمثابة زلزال في أمريكا ومحيطها، كلُّ ما فعله بايدن وقبله أوباما جرى شطبه بأكثر من ٢٠٠ أمر تنفيذي، ومقاربات حاسمة لملفات الاقتصاد والعلاقات الخارجية والإنفاق العسكري والمساعدات، وحرب أوكرانيا، وقد وصلت تداعيات الزلزال إلى العمق الأوروبي، وقارات العالم بدأت تصحو على تسونامي يضربها في مفاصلها الرئيسة.
التغييرات التي سيقدم عليها ترامب ستكون مرعبة لكثير من الدول، وخاصة الحليفة، ولن يكون غريباً اندلاع أزمة مع أوروبا، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، وربما حرب اقتصادية على خلفية أوكرانيا وصادرات الغاز، حيث تريد واشنطن أن تكون المصدِّر الرئيس للغاز إلى أمريكا، وتستخدم ورقة روسيا للضغط، وقد نصل إلى لحظة يهدد فيها ترامب بتجميد مشاركة بلاده في الناتو أو ينسحب منه، وترك دول الحلف مكشوفة أمام الخطرين الروسي والصيني، وبدأت واشنطن تخفيض حضورها العسكري في أوروبا، في رسالة واضحة ستهدد أمن القارة، وتعيد خلط الأوراق.
أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.لم يخفِ ترامب طلبه من أوكرانيا منحه نصف ثرواتها المعدنية الثمينة مقابل الدفاع عنها في وجه روسيا، وهو مطلب يثير الذعر في كثير من العواصم الحليفة، ودفع ذلك لندن، الحليف الموثوق، لترؤس مناورات الناتو، والتحرك لتوفير غطاء لاستمرار الحلف، من خلال عقد مفاوضات دفاعية مع النرويج لحماية شمال أوروبا، ولا يمكن تجاهل قلق المملكة المتحدة من ضغوط ترامب على كندا ومحاولة ضمِّها أو تركيعها، والتي تقع تحت حماية التاج البريطاني، إضافة إلى الأزمات المتعاقبة في أمريكا اللاتينية (المكسيك، بنما)، وأفريقيا (جنوب أفريقيا).
في الشرق الأوسط، ما يفعله ترامب برأي كثيرين، هو سكب الزيت على النار في مفاصل ملتهبة، ولا يبدو أنه يحمل جهاز إطفاء بقدر ما يلقي عود ثقاب، ويحتاج أن يستمع لدول المنطقة، كي يدرك خطورة السياسات التي يعلن عنها، كجزء من الضغوط، وفي مقدمة الدول التي يتوجب على الإدارة الاستماع إليها، المملكة العربية السعودية، التي نجحت في إحداث نقلة كبرى في أدائها خلال سنوات، وسبق أن حذرت من سياسات متهورة تبنتها إدارات ديمقراطية في واشنطن، عرضت فيها المنطقة وشعوبها لأزمات وعواصف وفوضى.
أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.
العالم يتغير بأسرع مما يتوقعه كثير من الخبراء.
جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية – فيديو