عقدت  كلية الطب جامعة عين شمس بإشراف سامية عبده جرجس مديرة برنامج التعاون الثلاثي البرنامج التدريبي الثلاثي لمواجهة الأمراض المدارية المهملة والحد منها في زمن جائحة كورونا للدول الأفريقية  بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ووزارة الخارجية المصرية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي 

 وذلك برعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والسفير أشرف إبراهيم أمين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية و سفير اليابان أوكا هيروشي وعلي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وحضر الحفل السفير علياء حمدي سفير الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية و شيميزو كازوهيكو مستشار سفارة اليابان في مصر وكاتو كين الممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في مصر و هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورانيا صلاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس و سامية عبده أستاذ الباثولوجي الإكلينيكي ومديرة برنامج التعاون الثلاثي.

 وفي كلمته ، أعرب  محمد ضياء زين العابدين عن امتنانه للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ووزارة الخارجية المصرية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي على دعمهم لتنفيذ البرنامج المتعلق بمواجهة الأمراض الاستوائية المهملة.

 وأشاد بجهود جميع أعضاء هيئة التدريس والمشاركين الذين بلغ عددهم 44 أستاذًا من 17 قسمًا وإدارة ووحدة من داخل كلية الطب ، و 10 أساتذة من جامعات وهيئات خارجية وعالمية. 

وأكد  أن هذا البرنامج التدريبي سيساهم في تعزيز العمل المشترك بين الدول المشاركة في مواجهة الأمراض الاستوائية المهملة والقضاء عليها ، وفقًا لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية للأمراض الاستوائية المهملة. وسيساعد أيضًا في تحسين التواصل بين المشاركين الأفارقة والوكالة اليابانية للتعاون الفني والخبراء المشرفين على البرنامج وزملائهم.

 وقالت الدكتورة هالة سويد وكيل كلية الطب جامعة عين شمس، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر بشكل رئيسي على السكان الفقراء والمهمشين في المناطق الاستوائية ، وتسبب آثارًا صحية واجتماعية واقتصادية سلبية.

 وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن أكثر من 1.6 مليار شخص يحتاجون إلى علاج لمرض NTD لمدة عام واحد على الأقل سنويًا ، مؤكدة على دعم كلية الطب المستمر لمثل هذا التعاون. 

وأعربت الدكتورة سامية عبده مديرة برنامج التعاون الثلاثي البرنامج التدريبي الثلاثي لمواجهة الأمراض المدارية المهملة والحد منها في زمن جائحة كورونا للدول الأفريقية، عن تقديرها للمساعدة التي قدمتها للمشاركين خلال فترة التدريب في استخدام التقنيات المتوفرة وغير المكلفة لتحقيق الهدف من الوقاية والسيطرة على الأمراض المدارية المهملة في بلدانهم. 

وأضافت أنها تهدف إلى تمكينهم من تصميم وتنفيذ خطط العمل التي وضعوها باستخدام المهارات التدريبية التي اكتسبوها خلال البرنامج ، وكذلك تعزيز اكتساب الخبرة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمراض المدارية البرنامج التدريبي الخارجية المصري المستشفيات الجامعية الأمراض المداریة المهملة الخارجیة المصریة البرنامج التدریبی جامعة عین شمس کلیة الطب

إقرأ أيضاً:

إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مركز اعلام الفيوم بالتعاون مع جامعة الفيوم وكلية الخدمة الاجتماعية ظهر اليوم  لقاء تثقيفيا موسعا بعنوان" دور الشباب في بناء الوطن"، بحضور الدكتور أحمد حسني عميد الكلية، عادل فهمي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتورة نهير الشوشاني الاستاذ بكلية التربية النوعية، ومقرر مناوب المجلس القومي للمرأة بالفيوم، وسهام مصطفى مدير مركز اعلام الفيوم، مروة ابو صميدة مسئول اعلام أول بالمركز، وبمشاركة لفيف من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها .

يأتي اللقاء استمرارًا للحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنية وروح الانتماء لدى الشباب بقيادة الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الاعلام الداخلي و تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة .

وفي بداية اللقاء اشارت سهام مصطفى الى أهمية تلك الحملة مؤكدًة على ضرورة تعزيز الحوار المتبادل والتواصل مع الشباب  وتشجيعهم على المشاركة الايجابية والتفاعل المجتمعي لتحقيق التنمية والحياة الكريمة للجميع  وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة لديهم .  

وفي كلمته أوضح الدكتور احمد حسني، أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء تنمية الحس الوطني لدى طلاب الجامعة، وتعريفهم بقيمة الولاء والانتماء والدفاع عن الوطن، مشيراً إلى أن الشباب يُعد الفاعل الأول في عملية التنمية في المجتمع حيث أن الأساس فيها المورد البشري، وبناءً عليه فإن نجاح التنمية في أي مجتمع مرهون بانخراط الشباب بکل انتماءاتهم وشرائحهم، مضيفا أن الدولة المصرية حريصة في هذا الاطار على إشراك الشباب في البناء  والتنمية من خلال التعليم وتوفير فرص التدريب والتمكين الداخلي وبرامج الإرشاد والمؤتمرات واللقاءات والمنح الدراسية وغيرها مما يساعدهم على تطوير المهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح في نهضة المجتمع، مستعرضا جهود الدولة في تمكين الشباب منذ إطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى سبتمبر ٢٠١٥، وتولي الشباب مناصب نواب للوزراء والمحافظين، بالإضافة إلى مشاركتهم الفعَّالة فى المجالس النيابية، وايضاً مؤتمرات الشباب الوطنية، التى أصبحت منصة حوارية بين القيادة السياسية والشباب، لمناقشة التحديات والقضايا الوطنية، وتقديم المقترحات والحلول، مما عزز ثقة الشباب فى قدرتهم على التأثير والمشاركة فى صُنع القرار، وكذلك إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتى تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، وتخصيص القيادة السياسية عام ٢٠١٦ عاما للشباب ، بهدف الاستماع إلى تطلعاتهم ومعالجة قضاياهم، وتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تطوير مراكز الشباب، واطلاق المبادرات التى تأتى فى إطار الاهتمام المتواصل بالشباب.

ومن جانبه اكد عادل فهمي على ان للشّباب دورٌ كبير في تنمية وبناء المُجتمع، ولا يقتصر دورهم على مَجالٍ مُحدّد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومُختلف قطاعات التّنمية، فمن أهمّ مُميّزاتهم انهم قوّة تغيير مُجتمعيّة، ومن ثّم  عليهم واجب المساعدة في دفع التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، وباعتبارهم قادة المستقبل في البلاد، فإنهم يتحملون مسؤولية المساهمة في جعل المجتمع أفضل للجميع، فالشباب يمتلكون طاقة متجددة تمكنهم من العمل الدؤوب والسعي لتحقيق الأهداف، وتجعلهم قادرين على مواجهة التحديات، وتحقيق الإنجازات التي تعود بالنفع على المجتمع.

وأضاف أن  الشباب يتميز بالتفكير الخلاق والقدرة على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل القائمة، مما يساهم في تطوير المجتمع والنهوض به، وهم أكثر الفئات استعدادًا للتغيير ومواجهة العادات السلبية والتقاليد البالية، مما يجعلهم قوة لا يمكن تجاهلها في أي مجتمع.

وقال فهمي إن وزارة الشباب والرياضة  تعمل على بناء منظومة متكاملة تدعم الشباب المصري في رحلته نحو التمكين الاقتصادي والتحول الرقمي، والحرص على التعاون مع مختلف الجهات الفاعلة، التي تمتلك خبرات متميزة في مجال ريادة الأعمال والتبادل الثقافي أملاً في تعزيز فرص الشباب وإعدادهم بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتمكينهم من أدوات العصر الحديث، مشيرا إلى أهمية نشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا، ودعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وربط الشباب بمصادر التمويل والمنح لتعزيز قدراتهم التنافسية. من خلال تبني سياسات وبرامج متكاملة، تستهدف الارتقاء بجودة حياتهم وتعزيز مساهمتهم في عملية التنمية .

وفي سياق متصل أكدت الدكتورة نهير الشوشاني إلى أن تثقيف الشباب وتنمية وعيهم الفكري والاجتماعي يعدان من أهم الركائز التي تساهم في تعزيز قيم المواطنة والانتماء وحب الوطن.

وأضافت أن أى مجتمع يريد التقدم والاستقرار يجب أن يستثمر فى وعى أجياله الشابة، من خلال التعليم الجيد، ودعم المبادرات الثقافية، وتعزيز القيم الايجابية التى تزرع حب الوطن والانتماء له، لافتة الى الدور التشاركي بين المجتمع المدني وجميع مؤسسات الدولة المتمثلة فى قصور الثقافة ومراكز الاعلام والمؤسسات الرياضية ومراكز الشباب في تحقيق هذه الأهداف .

وشددت الشوشاني على اهمية التعليم والمدارس والجامعات ودورها فى بناء الشخصية المتزنة للأبناء والتى تنبع من القيم الاجتماعية والوطنية ودورها فى تعزيز القيم العليا لغرس حب الوطن وتعزيز الشراكة داخل المجتمع والتعاون من اجل البناء والتنمية وقبول الاخر و نبذ العنف والفكر المتطرف .

وفي نهاية اللقاء قدمت مروة ابو صميدة الشكر للحضور مؤكدًة على دور الشباب في نهضة الوطن فهمّ الركيزة الاولى لبناءه وعليهم ان يخلصوا لوطنهم وان يثقوا بمكانته بين العالم .

واختتم اللقاء بعدة توصيات للشباب والدعوة الى المشاركة الفعالة فى العمل التطوعي والأنشطة المجتمعية التى تحقق خدمة وطنهم مثل تقديم الخدمات للمسنين، وذوى الاحتياجات الخاصة، والحملات الخاصة بمساعدة الفقراء والمحتاجين، وحملات التوعية المجتمعية المختلفة بالحفاظ على الأماكن العامة، والحفاظ على مصادر المياة وأهمية الثقافة والمعرفة وغيرها من الأنشطة المختلفة، والعمل على تقديم افضل ما لديهم من جهد وعرق فى عملهم من أجل الحفاظ على مجتمعهم وازدهاره وقوته، والحفاظ على مقدراته وثرواته الطبيعية وممتلكاته العامة وآثاره التاريخية وغيرها و حمايته ايضا من اى عدوان أو خطر يحيق به سواء أكان داخليا أو خارجيا، والابتعاد عن المفاهيم المغلوطة والخاطئة وعن التعصب والتطرف والأفكار التى من شأنها الأضرار بالمجتمع وتقويض دعائمه وتفتيت تماسكه مما يعمل على اضعافه أو تفكيكه وإنهياره، والحذر من الانسياق وراء الشائعات و الوعي بخطورة حروب الجيل الرابع والخامس والغزو الثقافي والفكري لعقول الشباب الذين هم محور التنمية وأمل المستقبل .

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الدولة المصرية توفر وحدات سكنية لكل فئات المجتمع
  • إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية
  • وزير الدولة للتعاون الدولي القطرية تجتمع مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين
  • «سعود» يتوج بـ«الجولة الثانية» في «التاج الثلاثي»
  • مذكرة تفاهم للتعاون البحثي بين الجامعات المصرية والإيطالية
  • الأقصر: تحصين 64 ألفا و597 حيوانا وطائرا ضد الأمراض البيطرية
  • ختام البرنامج التدريبى الخاص بآليات تنظيم التعاقدات لمحافظتي الأقصر وأسوان.. صور
  • بيان رسمي من كلية طب المنوفية بعد وفاة طالبة بسبب صعوبة امتحان
  • هيئة أفريقية تصدر تحذيرا بشأن جدري القردة
  • القومي للإعاقة: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات