الصين تعزز التنمية السليمة لتجارة مركبات الطاقة الجديدة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أصدرت وزارة التجارة الصينية، بالتعاون مع ثماني إدارات حكومية أخرى، مبدأ توجيهياً جديداً يهدف إلى دعم وتعزيز التنمية السليمة للتجارة والتعاون في قطاع مركبات الطاقة الجديدة، مما يعكس التزامها بتوسيع نطاق هذه الصناعة المبتكرة.
وذكرت الصحيفة الاقتصادية اليومية في الصين، أن المبدأ التوجيهي يشدد على تعزيز القدرات الإدارية الدولية للصين وتحسين مستواها في هذا المجال، كما يحث على زيادة التعاون مع الشركات الأجنبية، مع مراعاة الظروف المحلية لتحقيق التكامل الفعال.
ووفقاً للتوجيهات، ستكثف الجهود لتحسين النظام اللوجستي الدولي للصين، بالإضافة إلى تعزيز الدعم المالي وتنشيط الأنشطة الترويجية لهذا القطاع الحيوي.
كذكلك فإن المبدأ التوجيهي يهدف أيضاً إلى تحقيق أقصى استفادة من اتفاقيات التجارة الحرة، وتحسين سياسات إدارة الاستيراد والتصدير، مع تعزيز الوقاية من المخاطر ومعالجة القيود التجارية الخارجية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الغاية تبرر الوسيلة
لم يرَ «محمد على باشا» والى مصر أن ما جاء فى كتاب الأمير الذى وصفه «ميكافيلى» ليس جديدًا، وأمر وزيره أن يتوقف عن استكمال ترجمة الكتاب وقال إن المبدأ الذى جاء فى الكتاب من أن الغاية تبرر الوسيلة ليس جديدًا، فإن الحيل والمكر والدهاء الذى يلجأ إليه بعض الحكام للمحافظة على حكمهم هى رسائل معروضة منذ الأزل سوف تستمر إلى يوم الدين، فالعالم به هؤلاء الانتهازيون والوصوليون الذين لديهم القدرة على الخداع. إن الحيل متجددة لكل عصر حيلة وأسلوبه سواء كانت ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على الناس، رغم أن ميكافيلى لم يقصد من كتابة هذا المبدأ «اللأخلاقى» إنما كان قصده أن الأمير الذى يتواصل مع شعبه بشكل مستمر ويتعهد بحبه لهم، فإن الشعب سوف يسانده بكل ما يملك من قوة، وإن لم يفعل ذلك سوف يصاب بخيبة أمل. ولكن للأسف انحصر فهم العديد من الناس فى الكتاب فى هذا المبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» وأصبح اسم ميكافيلى نعتاً لكل شخص وصولى وانتهازى. وللأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى الكبير رأى فى المبدأ فهو مرة يرى المبدأ لا أخلاقى ومرة أخرى يرى أنه أخلاقى، ففى الحالة الأولى يرى أن استعمال هذا المبدأ فى التعامل بين الأفراد عمل لا أخلاقى، ولكن إذا استعمله الحاكم لصالح وطنه فهو عمل أخلاقى لأنه يدافع عن حقوق شعبه.
لم نقصد أحدًا!!