#سواليف

قال #مصطفى_البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن #الحرب الدائرة في قطاع #غزة والتطورات السياسة المرتبطة بها دخلت مرحلة “ #عض_الأصابع حول من يستطيع التحمل أكثر والصمود أكثر”.

وأضاف في لقاء مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر مساء الأربعاء، أن “إسرائيل فشلت في تحقيق ما تريده القيادة السياسية والعسكرية وأن رئيس الوزراء #نتنياهو يناور ويهدد لكن الحقائق على الأرض أقوى”.

وعدّد البرغوثي فشل إسرائيل بالقول إنها فشلت في كسر شوكة المقاومة واقتلاعها من #غزة، وفشلت في التطهير العرقي لسكان القطاع، كما فشلت في احتلال الأرض بالكامل. والأهم من كل ذلك -يضيف البرغوثي- أنها فشلت في تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في استعادة #الأسرى.

مقالات ذات صلة  حكم صيني لإدارة نهائي كأس آسيا 2024/02/08

وشدد البرغوثي على أن “إسرائيل اليوم تكابر”، وأن تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى رفضه #صفقة_تبادل_الأسرى، غير حقيقية وأنه يلعب بالتهديدات وعنف العمليات العسكرية لنيل نتائج أفضل في المفاوضات.

وقال “إن إسرائيل مضطرة للتفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لأنها فشلت في تحقيق أهدافها”.

ولاحظ البرغوثي وجود حالة من “تصاعد وتعاظم الخلاف الداخلي بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية”.

وقال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قلق جدا لأنه سيخسر الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في العام المقبل؛ ولذلك فهو اليوم يعيد حساباته.

وأضاف “رغم مناورات نتنياهو، فإن أمريكا حينما تريد وقف إطلاق النار، فإن نتنياهو سينصاع للأمر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي الحرب غزة عض الأصابع نتنياهو غزة الأسرى صفقة تبادل الأسرى فشلت فی

إقرأ أيضاً:

خبراء: نتنياهو لن يصطدم بترامب وقد ينفذ اتفاق غزة مقابل التطبيع

يرى خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يصطدم مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وملف تبادل الأسرى، خاصة في الـ100 يوم الأولى من ولايته.

ويرى الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، أن نتنياهو يدرك تماما أن أي اصطدام مع إدارة ترامب سيكلفه خسائر كبيرة على مستوى مكانة إسرائيل وأمنها، وربما على صعيده الشخصي من خلال الإطاحة به من الحكم.

وفي السياق، يؤكد المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مارك فايفل لبرنامج "مسار الأحداث" أن ترامب يتمتع بنفوذ كبير على نتنياهو، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يريد رؤية نتائج سريعة في ملف غزة للانتقال إلى طموحاته الأكبر في المنطقة.

ومن المفترض أن تطلق إسرائيل سراح قرابة ألفي فلسطيني -بينهم محكومون بالمؤبد- خلال المرحلة الأولى التي تمتد على 42 يوما، مقابل 33 محتجزا إسرائيليا. وقد أطلق سراح 3 محتجزات أحياء باليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مقابل 90 أسيرا فلسطينيا كلهم من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

ويواجه نتنياهو تحديا داخليا يتمثل في موقف حليفه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي لا يتحدث فقط عن استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى، بل يطالب باحتلال كامل لقطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه، حسب مصطفى.

إعلان

ومن جهته، يشير الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد إلى أن المقاومة الفلسطينية تراهن على 4 عوامل رئيسية، وهي: نجاح المرحلة الأولى من الصفقة، واستثمار الموقف الأميركي الجديد، وترميم بنيتها الداخلية، والاحتفاظ بـ70% من الأسرى كورقة تفاوضية.

وبشأن دور الوسيط الأميركي، يرى فايفل أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف يتمتع بصلاحيات واسعة وتفويض من الرئيس للضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى حل.

وأعرب فايفل عن قناعته بأن نجاح الصفقة يعتمد على تعاون جميع الأطراف الإقليمية، خاصة الدول العربية الغنية، في تقديم الدعم المالي لإعادة الإعمار وممارسة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة لمنع أي هجمات مستقبلية.

والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

فرص التسوية

وأعرب مصطفى عن قناعته بأن نتنياهو "قد يقبل بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة مقابل ثمن سياسي، يتمثل في تعهد أميركي بتغيير حكم حماس بغزة"، وهو ما قد يعتبره "انتصارا سياسيا" ويقدمه لشركائه في الحكومة.

وبشأن فرص وآفاق التسوية، توقع فايفل أن يضغط ترامب على حلفائه في المنطقة العربية للمساهمة في إنجاح عملية السلام، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يرى هذا المسار جزءا من إرثه السياسي.

من جانبه، يؤكد زياد أن نتنياهو يرى في التطبيع وإعادة إحياء هذا الملف "هدفا إستراتيجيا قد ينقذه من أزمته السياسية الداخلية"، مما قد يدفعه للمضي قدما في اتفاق غزة وصفقة الأسرى.

ولا يخلو الأمر من تحديات ومخاوف، إذ اعتبر الخبراء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتناقضة بشأن الاتفاق بعد المرحلة الأولى "تشكل مؤشرا مقلقا حول مدى التزام الحكومة الإسرائيلية به".

إعلان

ويشير مصطفى إلى أن 70% من الإسرائيليين -وفق استطلاعات الرأي- لا يريدون استئناف الحرب، مما يضع ضغطا إضافيا على نتنياهو للمضي قدما في الصفقة.

في حين يرى زياد أن طوفان الأقصى أحدث انعطافة حادة في مسار التطبيع في المنطقة، وأعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة سلم الأولويات العربية، بعد أن كانت غارقة في الصراعات الطائفية والحروب الأهلية.

مقالات مشابهة

  • خبراء: نتنياهو لن يصطدم بترامب وقد ينفذ اتفاق غزة مقابل التطبيع
  • 24 ساعة صعبة في إسرائيل.. بدأت باستقالات مفاجئة وانتهت بحريق و«درون» مجهولة
  • إسرائيل: الائتلاف يسقط مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في 7 أكتوبر
  • مصطفى بكري: الشرطة المصرية تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الأمن والاستقرار.. فيديو
  • مصطفى بكري: الشرطة المصرية تلعب دورا مهما في تحقيق الأمن والاستقرار
  • جولان: نتنياهو خائف من لجنة تحقيق رسمية حول 7 أكتوبر
  • نتنياهو وستارمر يناقشان "الأسلحة المعلقة"
  • غوتيريش يشعر بالقلق حول العملية العسكرية للاحتلال في جنين
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • شخصية مقربة من نتنياهو يزور الإمارات لبحث مرحلة ما بعد الحرب على غزة