شاركت غرفة سوهاج التجارية برئاسة خالد أبو الوفا، اليوم الخميس بملتقى «شجع المنتج المصري» بمحافظة الإسماعيلية بدعوة من رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية أكرم الشافعي.

وقال النائب خالد أبو الوفا، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج، وعضو مجلس الشيوخ، أن هذا الملتقى هو فرصة جيدة في الوقت الراهن لتشجيع المنتج المحلي المصري وتقليل الاعتماد على السلع المستوردة والتي لها بدائل محلية وتغير ثقافة المستهلك نحو الميل للسلع المستوردة.

وأضاف أبو الوفا، في بيان له اليوم، أنه في ظل أزمة الدولار لا بد من الاهتمام بالصناعة وتشجيع المنتج المحلي وتذليل العقبات أمام المصنعين والمستثمرين لأن الصناعة هي أساس حل أزمة الدولار وتوفير العملة وتقليل الفاتورة الاستيرادية.

وأوضح رئيس الغرفة التجارية أنه خلال الشهور الأخيرة تغيرت أولويات المستهلكين نحو دعم المنتج المحلي والاستغناء عن كثير من السلع المستوردة مما كان له تأثير إيجابي علي كثير من الصناعات.

وأكد على ضرورة الاهتمام بجودة المنتجات المحلية والوصول بها إلى أقصى درجة من الجودة لتكون جاهزة للتصدير ومنافسة الأسواق الخارجية وفتح أسواق جديدة للتصدير خاصة السوق الإفريقي الذي يعد سوق واعد للاستثمار.

وأشار إلى أن الاهتمام بتشجيع المنتج المحلي سوف ينعكس بدورة علي زيادة العمالة المصرية والتوسع تدريجيا في المصانع المحلية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها قاطرة التنمية في أي بلد صناعية.

وأكد أبو الوفا، علي دعم الدولة للمستثمرين والاهتمام بملف تذليل العقبات أمام المستثمرين مثل قرار الرخصة الذهبية كما يتم انعقاد كثير من اللقاءات مع اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات ووزارة التجارة والصناعة لمعرفة أبرز المشاكل التي تواجه التصنيع المحلي.

وانطلق الملتقى اليوم بحضور 5 محافظات وحضور 5 غرف تجارية حيث استقبل أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية خالد أبو الوفا رئيس تجارية سوهاج ومحمد الملاح رئيس تجارية السويس ومحمد الزاهد رئيس تجارية الشرقية، ومحمد الشريف رئيس تجارية البحيرة، وأحمد اللبان نائب أول رئيس سوهاج، وريم صيام رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات أعمال اتحاد الغرف التجارية وعضو مجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي، وعبد الحميد أحمد عطا الله نائب غرفة الشرقية، وناريمان عبد الفضيل رئيس المجلس الاقتصادي «السويس»، وجيهان ربيع رئيس المجلس الاقتصادي «سوهاج».

اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تستقبل رئيس الغرف التجارية الكندية بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون المشترك

غدا.. أول اجتماع للمجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال باتحاد الغرف التجارية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الاسماعلية الغرفة التجارية بسوهاج المنتج المحلى الغرفة التجاریة الغرف التجاریة المنتج المحلی رئیس تجاریة رئیس الغرف أبو الوفا

إقرأ أيضاً:

الصناعات الدفاعية..محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في الإمارات

تحول قطاع الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، بفضل استثماراته الاستراتيجية وشراكاته الدولية إلى محرك رئيسي لتوفير الوظائف، ونقل التكنولوجيا، وتطوير الصناعات المتقدمة، مكرسا مكانته أحد أبرز ركائز نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته العالمية.

وتضطلع الصناعات الدفاعية بدور محوري في دعم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، من خلال زيادة الصادرات الدفاعية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير فرص عمل نوعية للكفاءات الوطنية، وتطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة بالشراكة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، فضلا عن دورها الكبير في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. صناعات دفاعيه

وشهدت الصناعات الدفاعية في الدولة تطوراً متسارعاً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعاً بسياسات حكومية داعمة وبرامج اقتصادية، تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتطوير قدرته التنافسية في الأسواق العالمية، مما أسهم في إنشاء منظومات صناعية متقدمة تغطي مجالات التصنيع العسكري، وهندسة الأنظمة، والصناعات الفضائية، والتكنولوجيا السيبرانية.
وأكد غيوم باتيو، مدير "مجموعة نافال" في الإمارات، أن استراتيجية الإمارات في توطين الصناعات الدفاعية ساهمت في توفير فرص اقتصادية واعدة وجذب الشركات العالمية للاستثمار في الدولة، ودعم الشراكات التكنولوجية التي تعزز الإنتاج المحلي وترفع قيمة الصادرات الدفاعية الإماراتية.

رفع مستوى التوظيف 

وساهمت الصناعات الدفاعية أيضاً في توفير آلاف الوظائف النوعية في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا، والتصنيع، مما أدى إلى رفع مستوى التوظيف في القطاعات التقنية المتقدمة، حيث تعمل الشركات الإماراتية على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، ما يعزز من تنافسية سوق العمل، ويدعم تطلعات الإمارات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.

توطين الوظائف 

وفي هذا السياق، أوضح هيونبين هونغ، نائب رئيس الأعمال العالمية لشركة LIG Nex1 الكورية الجنوبية، أن الشركة لا تقتصر على تصدير منتجاتها للإمارات، بل تركز على دعم توطين الوظائف ونقل التكنولوجيا بما يعزز قدرات الإمارات الصناعية على المدى الطويل.
ولعب مجلس التوازن دوراً محورياً في تعزيز الأثر الاقتصادي للصناعات الدفاعية من خلال إدارة برنامج التوازن الاقتصادي، الذي ساهم في تطوير 12 قطاعاً صناعياً واقتصادياً، وإنشاء أكثر من 65 شركة ومشروعاً، مما أدى إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأسهم "مجمع توازن الصناعي" في توفير بيئة متكاملة للصناعات الدفاعية عبر البنية التحتية المتطورة، ما ساعد الشركات على توسيع عملياتها داخل الدولة وجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة.

الاقتصاد الوطني 

وشهدت صادرات المنتجات الدفاعية الإماراتية نمواً كبيراً، إذ أصبحت الدولة أحد المصدرين الرئيسيين للتكنولوجيا الدفاعية المتقدمة، وهو ما انعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، وزاد من قيمة الصادرات غير النفطية.
وتعتبر مجموعة إيدج، نموذجاً بارزاً للنمو الاقتصادي المدفوع بالصناعات الدفاعية بعدما ارتفعت قيمة الطلبيات الدولية للمجموعة من 18.5 مليون دولار في 2019 إلى أكثر من 2.1 مليار دولار في 2024، مما يعكس مدى قدرة الإمارات على المنافسة عالمياً في هذا المجال.
بدورها عززت شركة أبوظبي لبناء السفن مكانة الإمارات، مركزا إقليميا لصناعة السفن الحربية والتجارية، ما أدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع، ورفع مساهمة الصناعات البحرية في الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • الصناعات الدفاعية..محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في الإمارات
  • رئيس «الغرف السياحية»: البحر المتوسط أكبر مقصد سياحي في العالم
  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: الحكومة لديها نية صادقة للاستماع إلى القطاع الخاص
  • الدولار يلامس أدنى مستوياته منذ بداية العام وسط مخاوف تجارية
  • رئيس «الغرف السياحية» سابقا: المتحف المصري الكبير أمل لمستقبل السياحة بمصر
  • رئيس «الغرف السياحية»: تسهيل التراخيص عامل جذب كبير في الاستثمارات
  • بتخفيضات تصل إلى 30%.. الغرفة التجارية بسوهاج تفتتح معرض "أهلاً رمضان"
  • الغرفة التجارية بسوهاج تفتتح معرض «أهلاً رمضان» لدعم الأسر بتخفيضات تصل لـ 30%
  • محافظ القاهرة: ندعم كل المعارض ونوفر الأماكن للعارضين بالمجان لتشجيع المنتج المحلي
  • وزيرة التخطيط: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أهم أولويات الدولة