كأس آسيا.. أرقام قياسية للمنتخب القطري في التأهل للنهائي الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بتأهله إلى المباراة النهائية من كأس آسيا لكرة القدم، واصل المنتخب القطري تألقه في البطولة القارية للمرة الثانية على التوالي، ليضمن لمشهد الختام أن يكون عربياً للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، بعد نهائي نسختي 1996 بين الإمارات والسعودية، ونهائي 2007 بين العراق، والسعودية أيضاً.
وتأهل منتخب قطر إلى المباراة النهائية بفوزه أمس على نظيره الإيراني 3-2، على استاد الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، ليواجه منتخب الأردن المتأهل للمرة الأولى في تاريخه لهذا الدور، وذلك يوم السبت المقبل على استاد لوسيل، الذي شهد لقاء الافتتاح بين قطر ولبنان.
وأصبح المنتخب القطري الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة حتى الآن في البطولة، بعدما أنهى مرحلة المجموعات بالعلامة الكاملة، مستكملاً الأدوار الاقصائية بالفوز حتى الوصول إلى المباراة النهائية، ومواصلاً سلسلة اللاهزيمة في البطولة القارية على مدار نسختين متتاليتين من دون أي خسارة، مع خوضه المباراة رقم 13، فيما تعادل بمباراة واحدة أمام أوزباكستان 1-1، بربع نهائي النسخة الحالية، لكنه حسمها لاحقا بركلات الترجيح.
وبالفوز على إيران تمكن المنتخب القطري من كسر عقدة مواجهاته مع المنتخب الإيراني في كأس آسيا، حيث التقيا من قبل في مواجهتين بالبطولة، فازت ايران فيهما الأولى في نسخة 1988، 2-0، والثانية بنسخة 2015، 1-0.
وقال ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري ” سعيد للغاية بما قدمه الفريق، وبتأهله إلى المباراة النهائية، الجميع قدم أفضل ما لديه، وبقيت الآن أمامنا خطوة واحدة من أجل الحفاظ على اللقب”.
وأضاف ” اللاعبون ينفذون ما أطلبه منهم في الملعب، وجودي منذ فترة قصيرة مع المنتخب لم يكن عائقا، أعرف الجميع جيدا، هم لاعبون رائعون”.
وأشاد المدرب باللاعب أكرم عفيف هداف الفريق، مؤكدا أنه لاعب مختلف ويعرف جيداً كيفية صناعة الفارق.
واقترب أكرم عفيف من التتويج بلقب هداف البطولة بعدما وصل إلى 5 أهداف، وبفارق هداف واحد عن العراقي أيمن حسين “6 أهداف”.
وبالتأهل إلى المباراة النهائي، عزز المنتخب القطري آماله بالاحتفاظ باللقب، وفي حال تحقيق ذلك سيصبح المنتخب الخامس الذي يحتفظ باللقب على مدار نسختين متتاليتين أو أكثر بعد كل من كوريا الجنوبية بنسختي 1956و 1960، وإيران بنسخ 1968، و1972، و 1976، والسعودية بنسختي 1984، و1988 واليابان بنسختي 2000، و 2004.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إلى المباراة النهائیة المنتخب القطری
إقرأ أيضاً:
الركراكي : نتطلع لإنتزاع التأهل في أقرب وقت ممكن لنهائيات كأس العالم 2026
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الجمعة بسلا، أن هدف المنتخب المغربي، الذي سيواجه النيجر وتنزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس الجاري، يتمثل في انتزاع بطاقة التأهل في أقرب وقت ممكن إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة: “نحن محظوظون بخوض المباراتين على أرضنا، رغم أنهما لن تكونا سهلتين. سيحاول خصومنا بالتأكيد التسبب لنا في بعض المشاكل، ولكننا مستعدون لذلك بشكل جيد”.
وأضاف: “هامش تطور الفريق في تصاعد مستمر. لا يزال أمامنا عشرة أيام للتحسن. ويبقى الأهم هو تحقيق الفوز”.
وبحسب وليد الركراكي، فإن المنتخب الوطني “محظوظ بوجود لاعبين مزدوجي الجنسية يختارون المغرب، في وقت مبكر أكثر من ذي قبل”، مؤكدا أن ملفات هؤلاء اللاعبين المؤهلين للاختيار يتم التعامل معها من قبله شخصيا ومن قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن لاعب خط وسط ليل الشاب أيوب بوعدي (17 سنة) سيكون واحدا من كبار لاعبي كرة القدم العالمية في المستقبل. وقال: “سنكون سعداء إذا اختار المغرب”.
والأمر نفسه ينطبق على لاعب لانس الفرنسي، نائل العيناوي، الذي تبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامه، حسب الركراكي، الذي شدد قائلا: “أحتاج إلى لاعبين ملتزمين بشكل تام، ويرغبون في كسب مكانتهم”.
وفي ما يتعلق بمهاجم أتلتيك بلباو، مروان سنادي، أشار الناخب الوطني إلى أنه كان ضمن القائمة الأولية، مضيفا “أن اللاعب لا يزال جديدا في الدوري الإسباني، لكن عليه أن يقدم أداء جيدا ويسجل الأهداف”، مشددا على أن مركز المهاجم في المنتخب الوطني يشهد منافسة محتدمة وتعدد الاختيارات.
وبخصوص مركز قلب الدفاع، أكد الركراكي أن المنتخب الوطني لا يعاني من مشكلة ملحة في هذا المركز.
وأضاف: “لا يمكننا اختراع مراكز للاعبين لا يلعبون بها. لدينا مدافعون مركزيون متخصصون. نحن نبحث دائما عن أفضل ثنائي في قلب الدفاع”.
وبالنسبة لحكيم زياش، يرى الركراكي أنه “لاعب أعطى الكثير للمنتخب الوطني. إنه لاعب موهوب. نأمل أن نراه في قمة مستواه”.
كما أشاد وليد الركراكي بمدرب النيجر بادو الزاكي. وقال إنه شخصية بارزة وأحد أساطير كرة القدم المغربية، حيث قدم الكثير لكرة القدم الوطنية.
وخلال مسارهم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، فاز أسود الأطلس على تنزانيا (2-0)، وزامبيا (2-1) والكونغو (6-0).
ويحتل المغرب صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط، متفوقا على النيجر وتنزانيا صاحبي المركز الثاني برصيد 6 نقاط. ويحتل منتخب زامبيا المركز الرابع برصيد 4 نقاط.
يشار إلى أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس الجاري، وتنزانيا (الثلاثاء 25 مارس)، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة.