إطلاق "بوستر "مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، عن بوستر الدورة الـ٢٥ والتي يترأسها الناقد السينمائي عصام زكريا والمقرر إقامته في الفترة من ٢٨ فبراير الجاري حتى ٥ مارس المقبل بمحافظة الإسماعيلية.
البوستر من تصميم الفنان التشكيلي الكبير أحمد اللباد، والذي أوضح أن تصميم البوستر مستوحي من ملامح متعددة، بداية بفكرة «العرض» السينمائي وأجواء الظلام الملهم لقاعات عرض الأفلام، وسحر إضاءة أجهزة العرض التى تطلق في كل مرة مخروط إضاءتها المؤثر لتعرض عبره الفيلم بدهشة، وتثير الفضول والمتعة: وحضور طيور النورس (وهي أشهر طيور الاسماعيلية) المتقاطعة والمتأثرة بلفحات تلك الإضاءة بما يمزج مابين ليل المدينة الفريدة وظلام القاعات المتخصصة؟!، كما إن نفس جهاز العرض بضوء عرضه الشهير يمثل بالأساس رمزًا لرفعة اختراق واعتلاء للغمام والسحب الحاجبة.
ومن المنتظر أن تعلن إدارة المهرجان عن كافة التفاصيل الخاصة بالدورة المقبلة، خلال الأيام القادمة، من جانبه أكد الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية، أنه يجري حاليًا وضع اللمسات النهائية لكافة البرنامج المكونة من المسابقات الرئيسية المعروفة للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة والأعمال الروائية القصيرة وأفلام التحريك، وكذلك البرامج والورش المقامة بالدورة الـ٢٥.
يذكر أن المهرجان يقيمة المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر.
ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موعد مهرجان الإسماعيلية الافلام التسجيلية أفلام التحريك مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
براند دبي يدعم المواهب الإماراتية في مهرجان شتا حتا
أطلق «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في إطار فعاليات ومبادرات مهرجان «شتا حتا» لهذا العام، «متجر براند دبي» حصرياً ضمن أجواء المهرجان.
ويقام المتجر كمنصة مبتكرة لدعم المواهب الإماراتية الشابة، وتقديم إبداعاتهم لجمهور الزائرين، وذلك من خلال تعاون مميز مع 10 فنانين إماراتيين. وأكدت سارة مرداس، عضوة اللجنة المنظمة لمهرجان «شتا حتا»، أن المتجر يضم أكثر من 20 عملاً فنياً تعكس جمال مدينة دبي ومعالم منطقة حتا الساحرة.
وقالت: إن اللجنة حرصت على أن تكون الأعمال الفنية معروضة بأساليب إبداعية متنوعة، حيث تم استخدامها في تصميم مجموعة من المنتجات مثل الهدايا، وبطاقات المعايدة، والمتعلقات الشخصية، إلى جانب الجداريات المنتشرة داخل المقر الرئيسي للمهرجان في بحيرة ليم.
وأضافت أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دبي إلى متحف مفتوح يحتفي بالإبداع، مع التأكيد على أن حتا تُعد جزءاً لا يتجزأ من هذه الرؤية، لما تتميز به من طبيعة خلابة وتراث غني. وأوضحت أن المتجر يهدف أيضاً إلى تعزيز روح الانتماء عبر تذكارات تعكس الثقافة الإماراتية الأصيلة، وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار من الجنسيات المختلفة.
ويعد «متجر براند دبي» مبادرة نوعية لدعم الفنانين الإماراتيين من خلال عرض أعمالهم في مهرجان يجذب آلاف الزوار، ما يسهم في إبراز المواهب المحلية وتشجيع الإبداع.
أخبار ذات صلة حلقات البث المباشر من برنامج المنكوس تنطلق غداً تويزي يحصد «حزام الإنتركونتيننتال» في «ليلة القتال»
كما يعزز المهرجان مكانة حتا كوجهة سياحية بارزة، تسلط الضوء على تراثها وطبيعتها الجاذبة. وعلى صعيد متصل، واصل مهرجان «شتا حتا» فعالياته أمس السبت، في ثاني أيامه المستمرة لمدة شهر حتى 12 يناير 2025.
وشهد المهرجان مبادرة لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي، بمشاركة 30 مشروعاً من أعضاء مبادرة «بكل فخر من دبي» التابعة لبراند دبي، حيث لقيت هذه المبادرة إقبالاً كبيراً من جمهور الزوار، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع رواد الأعمال وتعزيز ازدهار مشاريعهم من خلال توفير منصة للتفاعل المباشر مع الجمهور. وأعرب عدد من رواد الأعمال المشاركين عن سعادتهم بالانضمام إلى المهرجان، مشيرين إلى أن نسخة العام الماضي أسهمت بشكل كبير في الترويج لمشروعاتهم.
وأكد المشاركون أهمية دعم المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، لما لها من دور فعّال في دعم اقتصاد حتا ودبي، خاصة عبر المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
كما شهدت المعالم التراثية والأثرية في حتا إقبالاً كبيراً من الزوار، تزامناً مع انطلاق مهرجان «شتا حتا»، وتنوعت أنشطة الزوار بين الاستمتاع بجمال الطبيعة وممارسة الأنشطة الرياضية، حيث جذبت مناطق مثل سد حتا، وقرية حتا التراثية، واستراحة الشريعة، وفلج حتا، ووادي هب، العديد من الزوار والسائحين الخليجيين والأجانب، من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية الأخرى التي توفر تجربة سياحية متكاملة.
المصدر: وام