مفاجأة.. اكتشاف أنواع جديدة من الديناصورات الطائرة في اسكتلندا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي، أنه تم التعرف على نوع جديد من الديناصورات الطائرة في جزيرة اسكتلندية. بعد العثور على عظامها في صخرة منهارة قبل نحو 18 عاما.
وقال البروفيسور بول باريت، الباحث في المتحف، لصحيفة إندبندنت “هذه المنطقة من جزيرة سكاي. هي موقع ذو أهمية علمية خاصة. لذلك لم نتمكن من جمع العينات إلا من الصخور التي سقطت بشكل طبيعي على الشاطئ.
واستغرق فريق من الباحثين 18 عاما للتعرف على أجزاء الكتفين والأجنحة والساقين والعمود الفقري. التي عثر عليها في الحجر خلال رحلة إلى إلغول، في جنوب غرب الجزيرة الاسكتلندية، في عام 2006.
وبعد سنوات من إعداد الحفرية جسديًا باستخدام تقنيات مختلفة لكشف العظام بدقة دون إتلافها. تمكنوا من إثبات أنها نوع جديد تمامًا من الديناصورات، ابن عم الديناصورات الطائر.
Ceoptera evansae، سُميت من الكلمة الغيلية الاسكتلندية “cheo” التي تعني الضباب، والكلمة اللاتينية “ptera” (“الجناح”). يبلغ طول جناحيها حوالي 1.6 متر، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكان اكتشاف هذا الزواحف، التي عاشت على الأرض قبل 168 إلى 166 مليون سنة، بمثابة “مفاجأة تامة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
أفاد بحث جديد من معهد فرانسيس كريك في لندن أن المتبرعين بالدم بشكل متكرر لوحظ لديهم تغيرات جينية طفيفة تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم.
وقارنت الدراسة مجموعتين من الذكور الأصحاء في الستينيات من عمرهم.
تبرعت إحدى المجموعتين بالدم 3 مرات سنوياً لمدة 40 عاماً، بينما تبرعت الأخرى بالدم 5 مرات تقريباً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان لدى المجموعتين عدد مُتشابه من الطفرات الجينية، ولكن طبيعتها اختلفت.
طفرات غير سرطانيةفقد حمل ما يقرب من 50% من المتبرعين المتكررين فئة معينة من الطفرات لا ترتبط عادةً بالسرطان، مقارنةً بـ 30% من المتبرعين غير المنتظمين.
ويُعتبر التبرع بالدم على نطاق واسع منقذاً للحياة، إذ يُجدد إمدادات المستشفيات ويُساعد المرضى. لكن توجد فوائد صحية تعود على المتبرع أيضاً.
وفي كل مرة يتبرع فيها الشخص بالدم، يبدأ الجسم بسرعة عملية استبدال خلايا الدم المفقودة، ما يُحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا جديدة.
وقد تُسهم عملية التجديد الطبيعية هذه في إنتاج خلايا دم أكثر صحة ومرونة بمرور الوقت.
حتى أن بعض الأدلة تُشير إلى أن التبرع بالدم قد يُحسّن حساسية الأنسولين، ما قد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية.