بلينكن سيسأل نفسه حتى اخر يوم في حياته عن اطفال غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سيسأل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "كل يوم وحتى نهاية عمره عن أطفال غزة الذين قتلوا دون ذنب" معبرا عن قلقه من تطورات الحرب في غزة بعد اسابيع قليلة من استخدام الولايات المتحدة فيتو في مجلس الامن يمنع وقف اطلاق النار
وعبر بلينكن امام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن قلقه من عمل عسكري إسرائيلي قريب في مدينة رفح الفلسطينية معتبرا ان العملية ستنتج الاف الضحايا من المدنيين
نتنياهو حمل حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة ورد "مقتل هؤلاء الأطفال تعود إلى قيادة حركة حماس"
نتنياهو تمسك بمواصلة عدوانه على قطاع غزة المستمر منذ 4 اشهر والتي سقط فيها اكثر 27840 شهيدا و 67317 مصابا غالبيتهم من الاطفال والنساء والشيوخ ووصف نتنياهو ما تمارسه قوات الاحتلال في فلسطين بانه "جيش يفعل المعجزات".
ووصل وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن الى المنطقة في زيارة تشمل السعودية وقطر ومصر ودولة الاحتلال الاسرائيلي في محاولة لبحث الهدنة في غزة وتبادل الاسرى وعدم توسيعها باتجاه لبنان وهو ما يعمل نتنياهو الغارق في الفساد والمهدد بالدخول الى السجن على عرقلته
وكان نتنياهو، أعلن أمس الأربعاء، أن الجيش تلقى أوامر بالاستعداد لبدء هجوم في رفح، جنوبي قطاع غزة، حسبما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت حيث نزح اكثر من مليوني لاجئ من القطاع تهدمت بيوتهم الى تلك المنطقة التي ينوي نتنياهو استهدافها
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بينيت يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو.. جبانة ومخزية
هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، السبت، حكومة خلفه بنيامين نتنياهو بشدة بسبب "وضعها السياسية فوق مصلحة البلاد"، منتقدا عدم تجنيد "الحريديم".
وقال بينيت الذي وصف حكومة نتنياهو بـ"الجبانة"، إن حالة التعثر التي يوجهها "الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة سببها المباشر سياسة الحكومة التي تحرم الجيش من أداة الانتصار الأساسية وهي الجنود".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، نه "لم يسبق لإسرائيل أن احتاجت إلى هذا العدد الكبير من الجنود"، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "ينقصه حاليا 20 ألف جندي".
وأشار إلى أنه "رغم سماع تصريحات طنانة من وزراء معظمهم لم يحملوا السلاح قط، يقولون: دعونا نحتل غزة بأكملها، فإنهم يحرمون الجيش الإسرائيلي حرفيا من الجنود اللازمين لتنفيذ نفس المهمة".
وأوضح رئيس وزراء الاحتلال السابق، أن "مئات الآلاف من العائلات تخشى انضمام أبنائهم للجيش، في حين ينام قطاع الحريديم (اليهود المتدينين) بأكمله بسلام"، داعيا إلى "وجوب تجنيد الحريديم بالجيش الإسرائيلي، والعمل على عدم استنزاف قوات الاحتياط بالجيش، طالما أن حكومة نتنياهو تريد احتلال غزة".
وقال بينيت إن "حكومة نتنياهو هي حكومة جبانة ومخزية تحاول الحفاظ على قوتها فحسب"، لافتا إلى أن "التغيير قادم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت معطيات رسمية في دولة الاحتلال كشفت الأسبوع الماضي أن الغالبية الساحقة من "الحريديم" ما زالوا يرفضون الخدمة بالجيش، وفقا لوكالة الأناضول.
وبحسب بيان صادر عن الكنيست، فإنه "من أصل 18 ألفا و915 استدعاء للخدمة في الأسابيع الماضية لم يستجب إلا 232 متدينا".
ويحتج "الحريديم" بشكل متواصل رافضين الخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صدور قرار المحكمة العليا الصادر في 25 حزيران /يونيو 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة.
كما يعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وتمكن أفراد الطائفة على مدى عقود من تفادي التجنيد في جيش الاحتلال عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ 26 عاما.
وتوجه المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي اتهامات إلى نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.