البوابة:
2025-02-02@09:47:15 GMT

بلينكن سيسأل نفسه حتى اخر يوم في حياته عن اطفال غزة

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

بلينكن سيسأل نفسه حتى اخر يوم في حياته عن اطفال غزة

سيسأل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "كل يوم وحتى نهاية عمره عن أطفال غزة الذين قتلوا دون ذنب" معبرا عن قلقه من تطورات الحرب في غزة بعد اسابيع قليلة من استخدام الولايات المتحدة فيتو في مجلس الامن يمنع وقف اطلاق النار 

وعبر بلينكن امام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن قلقه من عمل عسكري إسرائيلي قريب في مدينة رفح الفلسطينية معتبرا ان العملية ستنتج الاف الضحايا من المدنيين 

نتنياهو حمل حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة ورد "مقتل هؤلاء الأطفال تعود إلى قيادة حركة حماس"

نتنياهو تمسك بمواصلة عدوانه على قطاع غزة المستمر منذ 4 اشهر والتي سقط فيها اكثر 27840 شهيدا و 67317 مصابا غالبيتهم من الاطفال والنساء والشيوخ ووصف نتنياهو ما تمارسه قوات الاحتلال في فلسطين بانه  "جيش يفعل المعجزات".

ووصل وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن الى المنطقة في زيارة تشمل السعودية وقطر ومصر ودولة الاحتلال الاسرائيلي في محاولة لبحث الهدنة في غزة وتبادل الاسرى وعدم توسيعها باتجاه لبنان وهو ما يعمل نتنياهو الغارق في الفساد والمهدد بالدخول الى السجن على عرقلته 

وكان نتنياهو، أعلن أمس الأربعاء، أن الجيش تلقى أوامر بالاستعداد لبدء هجوم في رفح، جنوبي قطاع غزة، حسبما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت حيث نزح اكثر من مليوني لاجئ من القطاع تهدمت بيوتهم الى تلك المنطقة التي ينوي نتنياهو استهدافها

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف .. نشأته ومحطات حياته

منذ أكثر من ثلاثة عقود، قاد الضيف كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، متجاوزا محاولات الاغتيال المتكررة التي جعلته أشبه بالشبح الذي يؤرق إسرائيل ويعيد صياغة معادلات الصراع في كل مواجهة، وصولا إلى معركة "طوفان الأقصى".

 

نشأته وبداية حياته العسكرية:

وُلد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ"محمد الضيف"، عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، لعائلة هجّرت من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ليستقر بها المقام في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مخيم خان يونس كما بقية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجِّروا من ديارهم وأرضهم وممتلكاتهم.

- تأثر منذ صغره بواقع "الاحتلال وظروف اللجوء القاسية"، وهو ما دفعه للانخراط في صفوف "حماس" خلال دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث درس العلوم وكان من الناشطين في الكتلة الإسلامية.

 

الانضمام لحركة حماس:

 

انضم إلى حركة "حماس" منذ صغره وكان عنصرًا نشيطا فيها.

 

شارك في فعاليات الانتفاضة الكبرى التي اندلعت نهاية عام 1987 واعتقل في إطار الضربة الأولى التي وجهتها القوات الإسرائيلية للحركة في صيف عام 1989 بتهمة الانضمام إلى الجناح العسكري للحركة الذي كان الشيخ صلاح شحادة (قتل في صيف 2002) قد أسسه آنذاك، وكان يحمل اسم "حماس المجاهدين" قبل أن يطلق عليه اسم "كتائب القسام"، وأمضى عاما ونصف العام في السجن.

أفرجت إسرائيل عام 1991 عن الضيف من سجونها ليلتحق بالمجموعات الأولى لكتائب "القسام" التي أعيد تشكيل الجهاز العسكري من خلالها، وذلك من خلال مجموعة خان يونس، والذين قتل معظمهم مثل ياسر النمروطي وجميل وادي، هشام عامر، وعبد الرحمن حمدان، ومحمد عاشور، والأسير حسن سلامة وغيرهم من المقاومين.

 

بدأت عملية مطاردته بعد أن رفض تسليم نفسه.

 

تمكن خلال هذه الفترة ومن خلال إتقانه للتخفي والبقاء في مكان واحد لفترة طويلة، من ألا يقع في قبضة القوات الإسرائيلية حيا أو ميتا.

برز دور الضيف بعد اغتيال عماد عقل الذي برز اسمه في سلسلة "عمليات فدائية" في نوفمبر من عام 1993، حيث أوكِلت إليه قيادة "كتائب القسام".

 

خلال هذه الفترة، استطاع الضيف أن يخطط وينفذ عدة عمليات نوعية، وكذلك تمكن من الوصول إلى الضفة الغربية وتشكيل العديد من "الخلايا الفدائية" هناك، والمشاركة في تنفيذ عدة "عمليات فدائية" في مدينة الخليل والعودة إلى قطاع غزة.

لعب محمد الضيف دورا كبيرا في التخطيط لعملية خطف الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان عام 1994 في بلدة بير نبالا قرب القدس والذي قتِل وخاطفيه بعد كشف مكانهم.

وظهر الضيف وهو يحمل بندقية وبطاقة هوية فاكسمان التي هربت من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، حيث كان ملثما بالكوفية الحمراء.

ومع اشتداد الخناق على المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة، رفض الضيف طلبا بمغادرة قطاع غزة خشية اعتقاله أو اغتياله، لا سيما في ظل سياسة قصف المنازل التي يعتقد أن بها أيا من المطلوبين، وقال كلمة مشهورة آنذاك: "نحن خلقنا لمقاومة الاحتلال إما أن ننتصر أو نستشهد"، وذلك على الرغم من موافقة عدد من زملائه على الخروج من القطاع.

تمكن الضيف من أن يؤمن وصول المهندس يحيى عياش، أحد خبراء المتفجرات في الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعد تضييق الخناق عليه في الضفة الغربية، وللاستفادة من خبرته في صناعة المتفجرات، حيث تم اغتياله بواسطة هاتف مفخخ مطلع عام 1996.

وقف الضيف وراء عمليات الثأر لعياش، من خلال إرسال حسن سلامة إلى الضفة الغربية للإشراف عليها، حيث قتل في هذه "العمليات الفدائية" حوالي ستين إسرائيليا.

 

لاحقا، بدأ بالاستعداد لتنفيذ المزيد من العمليات حتى اندلعت انتفاضة الأقصى في سبتمبر من عام 2000 .

ومع إفراج السلطات الإسرائيلية عن الشيخ صلاح شحادة عام 2001، سلّم الضيف الشيخ شحادة قيادة الجهاز العسكري، حيث كلف شحادة الضيف بالمسؤولية عن الصناعات العسكرية للكتائب.

تعرض الضيف لمحاولة الاغتيال الأولى بعد عام من اندلاع الانتفاضة، حيث كان برفقة عدنان الغول (قتل في 22  أكتوبر 2004) خبير المتفجرات في كتائب القسام ونجله بلال، إ أطلقت عليهم طائرة إسرائيلية صاروخا في بلدة "جحر الديك" وقد نجيا من الاغتيال بأعجوبة بعد مقتل بلال في القصف ليغطي على والده ورفيق دربه.

 

قيادة الجهاز العسكري:

 

وبعد اغتيال شحادة في صيف عام 2002، أعادت قيادة الحركة المسؤولية للضيف لقيادة الجهاز العسكري.

في 26 سبتمبر من عام 2002، نجا الضيف من محاولة اغتيال ثانية بعد قصف السيارة التي كانت تقله في حي الشيخ، حيث قتل مرافقاه وأصيب بجراح خطيرة للغاية.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض الضيف لمحاولة اغتيال ثالثة في قصف أحد المنازل في صيف 2006 خلال العملية العسكرية “لإسرائيلية بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث قيل إنه أصيب بجراح خطيرة. دون أن تؤكد ذلك كتائب "القسام".

 وكانت أخطر محاولات اغتيالاته في عام 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية منزله وقتلت زوجته وابنه، لكن الضيف خرج من تحت الركام ليواصل قيادة المعركة.

منذ توليه القيادة، أدار الضيف العديد من العمليات الفدائية ضد إسرائيل، وكان من أبرز المهندسين الذين عملوا على تطوير القدرات العسكرية لـ"حماس"، بما في ذلك تصنيع الصواريخ المحلية وإنشاء شبكة الأنفاق العسكرية.

 

دوره في "طوفان الأقصى":

 

أطل محمد الضيف في السابع من أكتوبر 2023،  ليعلن انطلاق معركة "طوفان الأقصى" التي أشرف عليها وحضر في ميدانها حتى قتل فيها.

ومن أبرز أسباب الطوفان سلوك الاحتلال الصهيوني، ومخططاته القائمة على حسم الصراع، وفرض السيادة على القدس بمقدساتها، تمهيداً للتقسيم المكاني والزماني، ولبناء الهيكل المزعوم.

محمد الضيف لم يظهر في الإعلام، ولم يُعرف له سوى تسجيلات صوتية معدودة، لكن يُنظر إليه باعتباره العقل المدبر للتكتيكات العسكرية التي غيرت طبيعة المواجهة بين "فصائل المقاومة" وإسرائيل.

فخلال معركة "سيف القدس" عام 2021، كان الضيف وراء استراتيجية استهداف تل أبيب بالصواريخ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.

 

ووضعت إسرائيل، على مدار عقود، محمد الضيف على رأس قائمة المطلوبين، وعدّته أخطر شخصية فلسطينية تهدد أمنها. ورغم كل الجهود الاستخباراتية، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إليه، حتى رحل كما "يحب شهيدا في ميدان أعظم معركة شارك في التخطيط لها وفي قيادتها وهي المعركة التي أثبتت هشاشة كيان الاحتلال وقابليته للهزيمة"، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
  • وزير الخارجية: 70% من مساعدات قطاع غزة قادمة من مصر
  • سمو وزير الخارجية يشارك في اجتماع السداسية العربية التشاوري
  • وزير الخارجية يطالب بالانسحاب الفوري والكامل لقوات الاحتلال من جنوب لبنان
  • محمد الضيف .. نشأته ومحطات حياته
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • مشوه من الشغل.. موظف ينهي حياته بإلقاء نفسه في النيل بإمبابة
  • وزير الخارجية يلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية
  • وزير الخارجية: دور «الأونروا» غير قابل للاستبدال في إعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية: المنطقة تشهد تحديات غير مسبوقة