دمشق-سانا

بهدف زيادة الرقعة الخضراء في دمشق ومحيطها، وبمناسبة عيد الشجرة الـ 72 وضمن حملة التشجير الوطنية (سوا منزرعها) نفذت غرفة زراعة دمشق وريفها بالتعاون مع مديرية زراعة دمشق وريفها والفعاليات الأهلية والشعبية اليوم حملة تشجير في عدد من البلدات والمواقع في الغوطة الشرقية حملت شعار (اغرسها فالشجرة غطاء ونماء).

ولفت عضو مجلس الشعب باسم سودان إلى أن الحملة اليوم تأتي تتويجاً للحملات السابقة التي انطلقت بكافة المحافظات، وذلك لترميم ما تم قطعه خلال سنوات الحرب وإعادة الغطاء الأخضر للغوطة الشرقية، موضحاً أنه سيتم زرع نحو 4000 شجرة مشمش، باعتبار المنطقة مشهورة بزراعته.

بدوره مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة بين أن حملة اليوم هي إحدى الحملات التي تدعمها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لزرع الحدائق المنزلية وترميم الأشجار التي تعرضت للقطع والحرق، وخاصة في الغوطة الشرقية إضافة إلى دعم المتضررين في الغوطة بعدد من الأشجار والغراس المثمرة والحراجية لزراعتها.

وأشار زيادة إلى أن حملات الزراعة ستتم بشكل سنوي لإعادة ترميم الأشجار المثمرة والحراجية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية والمنظمات والفعاليات الشعبية، مؤكداً أن الحملات تشمل تقديم مستلزمات الدعم الإرشادي والفني للمزارعين، إضافة للغراس.

من جهته رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أوضح أن عمليات التشجير مستمرة حتى نهاية موسم الزراعة، وتشمل زراعة نحو 10 آلاف غرسة مشمش في 27 قرية في الغوطة الشرقية، مؤكداً ضرورة تعزيز المفاهيم البيئية وتشجيع الناس على تشجير المناطق التي تعرضت للتخريب بالتعاون مع مديرية الزراعة و اتحاد الفلاحين والمجتمع الأهلي والمحلي.

عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق الدكتورة آلاء الشيخ أوضحت أهمية المبادرة التي جاءت ضمن برنامج دعم وتمكين ذوي وأسر الشهداء والجرحى عبر تقديم المزيد من التسهيلات لهذه الشريحة ومساعدتهم في مواجهة التحديات التي تعترضهم، مبينة أهمية حملات التشجير في تعزيز المفاهيم البيئية وثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتشجيع الناس على تشجير المناطق التي تعرضت للحرق والتخريب.

عدد من أهالي القرى المشاركين بالحملة أكدوا أهمية الحملة في إعادة زرع الأراضي التي خربها الإرهاب وإعادة إنعاشها من جديد بالأشجار المثمرة، بعد أن تعرضت المنطقة للتخريب والقطع من قبل المجموعات الإرهابية.

بشرى برهوم و غصوب عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت الأجهزة المختصة بمحافظة البحر الأحمر مساء أمس الأحد، من إنقاذ عدد من طاقم سفينة القصير التي تعرضت للاصطدام في منطقة الشعاب المرجانية عقب عطل فني في السفينة، وذلك يوم الجمعة السابقة.

وأكد مصدر من أفراد السفينة، إنه جري إنقاذ 11 شخص من طاقم السفينة وجاري نقلهم الي أقرب مستشفى لعمل الإسعافات الأولية، مؤكدا، أن عدد من الناجون يعانون من بعض الإصابات البسيطة نتيجة لجنوح السفينة قرب شواطئ القصير جنوب محافظة البحر الأحمر.

وتعود الواقعة عندما شهدت سواحل مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر، كارثة بيئية، وذلك عقب  تعرض سفينة شحن للغرق الجزئي إثر اصطدامها بشعاب مرجانية وتسرب كميات كبيرة من الوقود إلى مياه البحر.

 أدت الرياح الشديدة والأمواج العاتية عقب عطل فني بالسفينة إلي  فقدان السيطرة ما أدى إلي اصطدامها بالشعاب المرجانية، وتسبب في حدوث تصدعات كبيرة في هيكلها.

أدى الاصطدام إلى تسرب كميات كبيرة من الوقود من خزانات السفينة إلى مياه البحر، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الحياة البحرية والنظام البيئي الهش في المنطقة.

تم الدفع بفرق الإنقاذ البحري، في محاولة لإنقاذ طاقم السفينة، والسيطرة على التسرب النفطي ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى، كما تعمل فرق الغوص على تقييم الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية.

يحذر الخبراء من أن التسرب النفطي قد يتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وتدمير الشعاب المرجانية، كما قد يؤثر التسرب على السياحة البيئية في المنطقة.

فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في الحادث لتحديد أسباب وقوعه ومحاسبة المسؤولين.

أكد خبراء البيئة أن هذه الكارثة تعد صفعة قوية للجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية في البحر الأحمر، داعين إلى ضرورة تشديد الرقابة على السفن والناقلات النفطية، وتطبيق أشد العقوبات على المخالفين.
ناشد نشطاء البيئة المواطنين والمؤسسات الحكومية والخاصة بالمساهمة في جهود تنظيف الشواطئ والتخلص من آثار التسرب النفطي، وحماية البحر الأحمر من المزيد من التلوث.

يعتبر هذا الحادث ناقوس خطر يدق لتحذيرنا من أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني والسياحي في مصر.

وتعود الواقعة كشفت مصادر مطلعة، أن سفينة الشحن،في "VSG GLORY"  التي جنحت قبالة سواحل مدينة القصير على البحر الأحمر كانت في طريقها من اليمن إلى ميناء سفاجا محملة بشحنة من الردة.
وأكدت المصادر أن الحادث نتج عن عطل مفاجئ في أحد محركات السفينة، مما استدعى تدخل السلطات البحرية التي أرسلت قاطرة لسحب السفينة من منطقة الشعاب المرجانية ونقلها إلى ميناء آمن.
هذا وقد أبلغت الجهات المعنية بوقوع الحادث، وتم إبلاغ جهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر لتقييم الأضرار البيئية التي قد تكون نتجت عن جنوح السفينة، لا سيما على الشعاب المرجانية.

جديل بالذكر، أن سواحل مدينة القصير، قد  شهدت، اليوم الجمعة، شحوط سفينة شحن مصرية بالقرب من مناطق الشعاب المرجانية
كانت الأجهزة المعنية تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة تدعى VSG GLORY أمام أحد المنتجعات السياحية بمدينة القصير.
تم إخطار كافة الجهات المعنية، وجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر، لبيان وجود خسائر طالت الشعاب المرجانية من عدمها.

Screenshot_٢٠٢٤١١٢٤-٢٣١٤٥٧_Video Player IMG-20241124-WA0033 Screenshot_٢٠٢٤١١٢٤-٢٣١٠٣١_Gallery Screenshot_٢٠٢٤١١٢٤-٢٣١٠٠٠_Gallery Screenshot_٢٠٢٤١١٢٤-٢٣١٠٢٦_Gallery IMG-20241124-WA0031 Screenshot_٢٠٢٤١١٢٤-٢٣٠٩٥٧_Gallery IMG-20241124-WA0032 Screenshot_٢٠٢٤١١٢٤-٢٣١٠٣٦_Gallery

مقالات مشابهة

  • آمنة الضحاك: "إماراتنا خضراء" دعوة لتبني الزراعة والتشجير
  • ضبط 7 أطنان مواد أولية فاسدة في معمل بريف دمشق
  • ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة".. استمرار زراعة الأشجار بدسوق
  • المقاومة الفلسطينية توقع 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب خلال اشتباك معهم وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
  • خبراء: الغابات الشجرية أداة مهمة في النظام البيئي والتنوع البيولوجي
  • «زراعة المنوفية» تكشف أفضل أصناف محصول القمح والمساحة المزروعة
  • الغابات الشجرية.. رئة جديدة لمصر
  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
  • 100 مليون شجرة.. خطة حكومية لتشجير الطرق وزيادة المسطحات الخضراء بالغربية|صور