وزيرة التعاون الدولي تبحث دعم القطاع الخاص مع ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أندرو بليت، القائم بأعمال مساعد رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بواشنطن ومدير مكتب الشرق الأوسط (USAID)، ووفد الوكالة في مصر وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لمتابعة تنسيق الجهود فيما يتعلق بعلاقات التعاون الإنمائي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحثت وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، زيادة جهود دعم القطاع الخاص في مصر من خلال الخدمات والتمويلات التي تتيحها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى جانب المؤسسات الأمريكية الأخرى وعلى رأسها مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية DFC، وإتاحة تلك الخدمات من خلال منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على اهتمام الحكومة البالغ بزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية وتعزيز فرص الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتهيئة البيئة اللازمة لذلك، وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة الكاملة من الخدمات التي يتيحها شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيون، سواء على مستوى التمويلات التنموية الميسرة، أو المساهمات والاستثمارات، وكذلك خدمات الدعم الفني والاستشارات.
وأشارت «المشاط»، إلى أن منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، تُعتبر منصة متكاملة تربط شركاء التنمية، والمؤسسات الدولية، والحكومة، ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تعزيز التواصل والربط بين مختلف شركات القطاع الخاص سواء شركات كُبرى، أو شركات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، أو الشركات الناشئة، لافتة إلى التنسيق المستمر بين الوزارة وشركاء التنمية لإتاحة المناقصات والمبادرات والخدمات باستمرار على المنصة لتعزيز استفادة شركات القطاع الخاص منها.
وجاء إطلاق المنصة نهاية العام الماضي تزامنًا مع إطلاق التقرير السنوي للوزارة تحت عنوان «منصات رسم السياسات وتفعيل الشراكات» والذي تضمن عرضًا تفصيليًا لأهم الشراكات الدولية بين شركاء التنمية من جانب، والقطاعين الحكومي والخاص من جانب آخر، كما كشف التقرير أن إجمالي التمويلات التنموية والاستثمارات التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية بلغت 10.3 مليار دولار خلال الفترة من 2020 إلى 2023.
في سياق آخر ناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نتائج مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، والتعاون المصري الأمريكي في مجال تعزيز العمل المناخي لاسيما من خلال تنفيذ الإعلان السياسي المشترك الصادر في مؤتمر المناخ COP27 والذي يتم بموجبه تعزيز الدعم الأمريكي لجهود التحول الأخضر في مصر من خلال تنفيذ المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّــي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية التعاون مع الجانب الأمريكي لتنفيذ مشروعات برنامج «نُوَفِّــي» لاسيما محور الطاقة، وضرورة استمرار التنسيق مع مختلف شركاء التنمية وتعزيز المباحثات الفنية بين مختلف الأطراف لتعزيز التكامل والجهود المشترك لتنفيذ المشروعات المستهدفة، بما يدعم مصر من تحقيق الانتقال العادل للطاقة المتجددة وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا NDCs وزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.
وأضافت «المشاط»، أن العلاقات المصرية الأمريكية تشهد تطورًا على المستوى الاقتصادي تلبية لأولويات التنمية في مصر وقد تم في سبتمبر 2023 توقيع 8 تعديلات على الاتفاقيات الثنائية تتيح بموجبها الولايات المتحدة الأمريكية منحًا بقيمة 130 مليون دولار في قطاعات التعليم الأساسي، والتعليم العالي، والصحة، والمياه، والتجارة، والاستثمار، والحوكمة، والزراعة، والمناخ، مشيرة إلى أن الحكومة تُقدر الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي تمتد لأكثر من 4 عقود.
من جانبه أكد السيد/ أندرو بليت، على تقدير الولايات المتحدة الأمريكية للشراكة مع جمهورية مصر العربية على كافة المستويات، والحرص على تطوير تلك العلاقة بما يحقق المصالح المشتركة.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 2014 تبلغ نحو مليار دولار، يتم من خلالها تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات التعليم الأساسي، والتعليم العالي، والصحة، والحوكمة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ودعم القطاع الخاص، والسياحة، والزراعة، والمناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعاون الدولي التعاون الدولي الوكالة الأمريكية للتنمية القطاع الخاص الدعم المالي منصة حافز الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة وزیرة التعاون الدولی المتحدة الأمریکیة شرکاء التنمیة القطاع الخاص الخاص من من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ جدة يتفقد المنشآت الجديدة في القطاع الخاص ويدعم التنمية الاقتصادية
زار صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة, ومعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، اليوم، عددًا من منشآت القطاع الصحي الخاص المدشّنة حديثًا في محافظة جدة، للتأكد من توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية، تجسيدًا لحرص القيادة الرشيدة على تقديم رعاية صحية عالية الكفاءة والجودة، كما تعكس التزام الوزارة بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الصحي ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء مجتمع حيوي يتمتع بحياة صحية عامرة.
وأكد وزير الصحة أن تعزيز جودة الرعاية الصحية هو التزام راسخ لتوفير خدمات شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات المجتمع، مع التركيز على تبني أحدث التقنيات وأفضل الممارسات، لافتًا النظر إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية وعلاج الإدمان جزءًا لا يتجزأ من جهود تعزيز جودة الحياة ورفاهية الأفراد، ووفق رؤية القيادة الرشيدة، مشيرًا إلى مواصلة تطوير منظومة صحية متكاملة تضمن سهولة الوصول إلى خدمات متميزة في جميع أنحاء المملكة.
وشملت الزيارة مشاريع صحية مدشنة حديثًا بلغ إجمالي استثماراتها قرابة ملياري ريال، وتضمنت مستشفى كينقز كوليدج لندن المعروف عالميًا بريادته في مجال الرعاية الصحية بسعة 150 سريرًا واستثمارات تصل إلى 550 مليون ريال، ومستشفى الأندلسية، المجهز بأحدث التقنيات العصرية لتقديم خدمات طبية متطورة بسعة 130 سريرًا واستثمارات تتجاوز 600 مليون ريال، ومركز مسار للصحة النفسية وعلاج الإدمان، الذي يُعد أول مركز تأهيل خاص متكامل للصحة النفسية وعلاج الإدمان طوعًا في المملكة بسعة 150 سريرًا واستثمارات تبلغ 600 مليون ريال.
أخبار قد تهمك قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 تختتم أعمالها بالرياض مستعرضةً تطورات الترفيه وفرص الاستثمار 20 فبراير 2025 - 4:08 صباحًا افتتاح مكتب صادرات قطر في الرياض لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية 20 فبراير 2025 - 1:27 صباحًاوتضم مستشفيات جدة أكثر من 9 آلاف سرير ليصل معدل الأسرة في المحافظة إلى 2.28 سرير لكل 1000 نسمة مرتفعًا بنسبة 30% خلال الخمس سنوات الماضية، وذلك ضمن جهود تطوير الخدمات الصحية وتعزيز القدرة الاستيعابية لتلبية احتياجات سكان المنطقة وزوارها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة الصحة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص انطلاقًا من دوره المحوري في دعم وتطوير المنظومة الصحية، والارتقاء بالخدمات الصحية، إلى جانب تعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بما يلبي احتياجات المستفيدين ويعزز من مستوى جاهزية المنشآت الصحية وفق أعلى معايير الجودة.