17 فبراير.. مصر تستضيف حفل ختام «الأسبوع العربي للبرمجة» حول اللغة العربية والإبداع الرقمي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تستقبل جُمهورية مصر العربية يوم 17 فبراير الجاري، وفود 14 دولة عربية (الإمارات - الأردن - البحرين - الكويت - اليمن - ليبيا - فلسطين - عمان - سوريا - لبنان - تونس - قطر - المغرب - الجزائر) وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) لتكريمهم في حفل ختام الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة، بحضور وفود رفيعة المستوى، فضلًا عن بحث سُبل تعزيز آليات التعاون ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات بين البلدان المُشاركة في هذا الحدث في مجالات التربية والعلوم والثقافة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وأكد الدكتور أيمن عاشور على الدور الهام للجنة الوطنية المصرية في التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المُبادرات والأنشطة والبرامج والجوائز والمنح، التي تُنفذها المنظمات الدولية، والإقليمية، المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية، الاجتماع التنسيقي الأول لمُتابعة الترتيبات لحفل ختام الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة، والذي تحتضنه جُمهورية مصر العربية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة الأزهر الشريف، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والجمعية التونسية للمُبادرات التربوية تحت عنوان: "اللغة العربية والإبداع الرقمي".
واستهدفت هذه الدورة من الأسبوع العربي للبرمجة والتي استمر تنفيذها ما يقرب من عام، مُساعدة الطلاب، خلال المرحلة العمرية (من 6 إلى 18 سنة) وإبراز طاقاتهم وتنمية قدراتهم في مجال البرمجة والتكنولوجيات وريادة الأعمال، تمهيدًا لدخولهم السوق العالمية، وكذا توفير بيئة تعليمية مُناسبة تُساعد في تعليم أساسيات البرمجة للناشئين.
وشارك في الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثالثة ما يقرب من 3 مليون طالب ومعلم على مستوى الوطن العربي، وشهدت هذه الدورة مُشاركة كثيفة من قبل جُمهورية مصر العربية حيث بلغ عدد المُشاركين ما يقرب من (1350500) طالب ومعلم مصريًا.
جدير بالذكر أن الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة سعت إلى انخراط الطلاب في عالم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي من خلال دخول مجال الميتافرس عبر منصة الألكسو، والتي تُعد منصة تعليمية بتقنية البلوك تشين للمُساعدة في عرض مُنتجات تعليمية من إنتاج الشباب العربي لحثُهم على إنتاج أعمال ذات جودة وقيمة تنافسية يتم تداولها على المنصة باستعمال عملة رقمية افتراضية تعليمية "ألكسو كوين".
كما تمثلت محاور الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة في التعريف بالخط العربي بفن رقمي، إضافة إلى التطبيقات الجوالة لتعليم اللغة العربية، فضلاً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية، وكذا القصص المرسومة المتحركة باللغة العربية، كما تم تحديد ثلاث مُسابقات رئيسية لهذه الدورة والمُتمثلة في (مُسابقة المدرسة الذهبية) وهي خاصة بالمدارس التي أنجز المدرسين أكبر عدد من الأنشطة خلال فترة تسجيل الأنشطة، بالإضافًة إلى (مُسابقة مبادرة المربي الذهبي) وهي خاصة بأفضل مبادرة يقوم بها المدرّس خلال فترة تسجيل الأنشطة، وكذا (مُسابقة الفريق الذهبي) وهي خاصة بأفضل مشروع يقدمه فريق الطلاب.
اقرأ أيضاً«تنمية» تفوز بجائزتي «أفضل مكان عمل» و«شركة التمويل متناهي الصغر الأسرع نموًا»
«الفريق أسامة عسكر» يتفقد نظم وأساليب التدريب القتالي بقيادة قوات الصاعقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
لقاءن في ختام الأسبوع الرابع عشر لدوري عمانتل .. غدا
تختتم مساء الغد لقاءات الأسبوع الرابع عشر لدوري عمانتل، وذلك باقامة لقاءان، حيث يبحث عبري عن استعادة ذاكرة الانتصارات المفقودة عندما يستقبل مساء الغد ضيفه صحار في المواجهة التي ستدور رحاها على أرضية ميدانه بالمجمع الرياضي بعبري ضمن إطار الأسبوع الرابع عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم.
ويتطلع عبري، بقيادة مدربه التونسي وليد الشتاوي، لتحقيق انتصاره الخامس في دورينا بهدف تحسين مركزه في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل هذا الموسم، حيث يحتل راهنًا المركز التاسع برصيد 15 نقطة جمعها من 4 انتصارات و3 تعادلات، في الوقت الذي مني فيه بست هزائم، وانبرى خط هجومه لإحراز 9 أهداف، بينما اخترقت تحصيناته الدفاعية متكبدة 14 هدفًا من مجمل 13 مباراة خاضها الفريق في مسابقة الدوري حتى حين اللحظة.
ويرفع عبري شعار العودة إلى سكة الانتصارات، مستهدفًا تعميق جراح صحار الغائرة ومضاعفة محنه في دورينا هذا الموسم، والأهم من ذلك كله، يسعى عبري لخدمة نفسه بنفسه أولًا متطلعًا لحصد انتصاره الخامس في دورينا، وهي الغاية التي يصبو إليها اليوم متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور في المقام الأول لتحقيق مآربه وغاياته المنشودة.
وكان عبري قد اقتنص نقطة ثمينة في الجولة السابقة عندما عاد بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام جاره النهضة وصيف جدول الترتيب في المواجهة التي جرت خارج قواعده بالمجمع الرياضي بالبريمي، ولكن لا بديل اليوم سوى تحقيق الفوز في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول بتاتًا، لا سيما في ظل رغبة عبري الجامحة في شق الخطوط الأمامية في سلم جدول الترتيب، التي تتطلب قدرًا أكبر من الإصرار والعزيمة والتركيز والكفاح والمثابرة في العمل بحثًا عن العودة لجادة الصواب وسكة الانتصارات المجيدة.
إلى ذلك، سيعول مدرب عبري وليد الشتاوي على أبرز مفاتيح لعب الفريق في مباراة الغد، على غرار مشعل المجيزي، وسامح الحسني، ومطيع السعدي، وإشهاد عبيد، ومحمود الحسني، وبرانلي أوجستين، وجاكويس بيسان، وسمير جونيور، وخالد اليعقوبي.
من جانبه، يسعى صحار إلى تضميد جراحه الغائرة هذا الموسم، رافعًا شعار استعادة ذاكرة الانتصارات المفقودة، ومستهدفًا تحقيق انتصاره الثالث في دورينا بغية الخروج من النفق المظلم ووضع حد لدوامة النتائج السلبية التي حاصرته بشدة على مدار الجولات المنصرمة في غضون الأسابيع القليلة الماضية.
ويعاني صحار الأمرين هذا الموسم، حيث يقبع في المركز العاشر بسلم جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل في الموسم الحالي برصيد 10 نقاط حصدها من فوزين و4 تعادلات، في حين تجرع مرارة الهزيمة في 7 مباريات، آخرها في عقر داره أمام النصر بثلاثية نظيفة لحساب الجولة المنصرمة، علمًا بأن خط هجومه بصم على 13 هدفًا في شباك خصومه ومنافسيه، بينما استقبل خط دفاعه المهلهل 22 هدفًا، وهي الحصيلة الرقمية الأعلى في دورينا هذا الموسم، متربعًا على عرش صدارة أضعف خطوط الدفاع على الإطلاق في منافسات دورينا خلال الموسم الكروي الحالي.
وكان صحار قد أعفى مؤخرًا مدربه الكرواتي برونو سيليتش وأوكل المهمة إلى المدرب الوطني القدير خالد اللاهوري على رأس الجهاز الفني للفريق الأول، وذلك بهدف حلحلة أوضاع الفريق فنيًا والسعي جاهدًا لإخراجه من دائرة سوء النتائج التي عصفت به خلال الآونة الأخيرة.
وسيعول خالد اللاهوري في مباراة الغد على كوكبة من أبرز نجومه اللامعة بحثًا عن استعادة نغمة الفوز، وذلك على غرار محسن جوهر، ودرويش السعدي، وبدر الجابري، ومؤيد الخولي، وسعود المقبالي، وعبدالله الشبلي، وعبدالمعين المرزوقي، وعبدالله البلوشي، وأيمن البريكي، وأحمد مال الله، وشوقي المعولي، ويوسف السعدي.
هذا، وسيدير لقاء عبري وصحار طاقم تحكيمي مؤلف من سعيد بن حمد المزيني حكمًا للساحة، وهشام بن عبدالله العويني حكمًا مساعدًا أول، وإسحاق بن محمد الصبحي حكمًا مساعدًا ثانيًا، وأحمد بن سيف السعدي حكمًا رابعًا، وحسن بن عبدالله العجمي مقيّمًا للحكام.
وفي اللقاء الثاني يحتضن المجمع الرياضي بنزوى لقاء فريقا بهلا والخابورة، ويبحث بهلا بقيادة مدربه التونسي عبدالحليم الوريمي عن العودة إلى سكة الانتصارات الظافرة في أعقاب خسارته لقاء الجولة الماضية أمام ضيفه صحم بهدفين لهدف، متجرعًا مرارة الخسارة الخامسة له في دورينا هذا الموسم، التي على إثرها تجمد رصيده عند ١٨ نقطة، ليتسع الفارق النقطي الذي يفصله عن نادي عمان ثالث الترتيب إلى ٧ نقاط.
وبات بهلا مهددًا بقوة بفقدان المركز الرابع في حال تعرض لخسارته السادسة في دورينا هذا الموسم على يد ضيفه الخابورة غدا ، لا سيما أنه يبتعد بفارق نقطة وحيدة فقط عن الخابورة سابع الترتيب، مما يجعل مركزه الرابع على المحك في ظل ملاحقة المطاردين المتربصين الذين يعقبونه مباشرة في جدول الترتيب، ومن بينهم الخابورة الذي يتخلف بفارق الأهداف فقط عن النصر وصحم اللذين يحتلان المركزين الخامس والسادس على التوالي في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري.
إلى ذلك، نجح بهلا مؤخرًا في تدعيم صفوفه بصفقتين أجنبيتين مؤثرتين، حيث أبرم صفقة التعاقد مع اللاعب أسامة عمر، كما حظي بتوقيع اللاعب مولينجا، وقد تحمل الأيام القادمة في طياتها تعاقدات جديدة من شأنها تعزيز حظوظ بهلا في المنافسة، ورسم خارطة طريق ملهمة تسهم في تحسين الأداء والنتائج على حد سواء.
ويعول بهلا في مباراة الغد على أبرز مفاتيح لعبه الهجومية، مثل عبدالسلام الشكيلي، وعبدالحميد المنذري، وحسني الهنائي، وأنس القصابي، إضافة إلى قائد الفريق يونس الريامي، وهي عناصر قادرة على ترجيح كفة فريقها وصنع الفارق المطلوب في، شريطة أن تكون في مستواها المعهود.
وإجمالًا، يهدف بهلا إلى تحصين موقعه في المركز الرابع، متطلعًا لاستعادة نغمة الانتصارات وتحقيق فوزه السادس في المسابقة، بغية الوصول إلى النقطة الحادية والعشرين، التي تضمن له فعليًا الحفاظ على المركز الرابع بعيدًا عن مطامع الأندية المتربصة بهذا المركز، مثل النصر وصحم والخابورة، بالإضافة إلى الشباب وعبري، ثامن وتاسع الترتيب على التوالي.
من جانبه، يسعى الخابورة إلى إلحاق الهزيمة السادسة ببهلا، طامحًا هو الآخر إلى استعادة نغمة الفوز في أعقاب تعثره في لقاء الجولة السابقة عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه صور، ليتقهقر إلى المركز السابع برصيد ١٧ نقطة، متخلفًا بفارق الأهداف فقط عن النصر وصحم، خامس وسادس الترتيب على التوالي.
ويتطلع الخابورة إلى العودة من المجمع الرياضي بنزوى ظافرًا بانتصاره السادس في دورينا هذا الموسم، ساعيًا إلى خطف المركز الرابع مؤقتًا من نادي بهلا بالذات، وهو احتمال قائم بذاته إذا تحلى الفريق الضيف بالصلابة الذهنية ورباطة الجأش، ودرس مكامن قوة وضعف الفريق المنافس واستغلها بالشكل المطلوب، مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل التهيئة النفسية ومدى أهميتها، باعتبارها تمثل أولوية قصوى في مثل هذه المباريات.
وبات من المؤكد أن يعول الخابورة في على أبرز مفاتيح لعبه الأساسية، مثل أحمد الريامي، والفرج الكيومي، وأمير علاء كاظم، بالإضافة إلى قائد الفريق عيسى الحوسني، لعلها تشفع له لتقديم مستوى جيد والعودة بنتيجة إيجابية ملفتة خارج الديار.