صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ميتا تتيح نموذجها للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أتاحت ميتا الثلاثاء نموذجها اللغوي لاما 2 Llama 2 مجاناً للشركات والباحثين وفق نظام المصدر المفتوح .، والان مشاهدة التفاصيل.

"ميتا" تتيح نموذجها للذكاء الاصطناعي على نطاق واسع

أتاحت "ميتا" الثلاثاء نموذجها اللغوي "لاما 2" (Llama 2) مجاناً للشركات والباحثين وفق نظام "المصدر المفتوح" (الولوج الحرّ إلى رمز البرمجة)، وهو قرار استراتيجي يعيد الشركة العملاقة المتخصصة في الشبكات الاجتماعية إلى حلبة السباق في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وسيكون "لاما 2"، وهو منافس "جي بي تي 4" المُعتمد في "تشات جي بي تي" و"بينغ" (محرّك "مايكروسوفت" للبحث، متاحاً خصوصاً عبر المنصتين السحابيتين الرئيسيتين "أَجور" (Azure) من "مايكروسوفت" و"إيه دبليو إس" (AWS) من "أمازون".

وأوضحت "ميتا" في بيان أن "إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع يجعل الجميع يفيدون منها (...) ونعتقد أن ذلك أكثر أماناً".

وأدى النجاح الذي حققته برمجية "تشات جي بي تي" بعدما أطلقته شركة "أوبن إيه آي" في نهاية العام الفائت، إلى سباق محموم بين شركات التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستطيع الردّ على أسئلة باللغة اليومية وإنشاء كل أنواع النصوص.

وتطغى على القطاع شركتا "مايكروسوفت" (المستثمر الرئيسي في "أوبن إيه آي") و"غوغل"، لكنّ معظم شركات التكنولوجيا العملاقة باتت منخرطة إلى حد كبير في التنافس على اعتماد أحدث جيل من الذكاء الاصطناعي، رغم ما يثار عن ارتكابه أخطاء وإمكان انطوائه على مخاطر.

وأوضحت "ميتا" أن "تمكين الشركات والشركات الناشئة ورجال الأعمال والباحثين من استخدام الأدوات التي يصعب عليهم بناؤها وحدهم والتي توفر قدرات معلوماتية لن يتمكنوا من الاستحصال عليها لولا ذلك، سيفتح أمامهم عالماً من الفرص للتجربة والابتكار".

وأعلنت الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" عن هذه الخطوة في نشاط تسويقي لمجموعة "مايكروسوفت"، شريكة "ميتا" الرئيسية في "لاما 2".

وتتموضع "مايكروسوفت" بذلك في مجال الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر الذي يُعتبر أقل غموضاً وأكثر شفافية من أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى.

وأعلنت المجموعة الأميركية كذلك أن أداتها الرئيسية الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لحزمة "مايكروسوفت 365" للأعمال المكتبية تكلف 30 دولاراً شهرياً لكل مستخدم.

و"كوبايلوت" مساعد افتراضي يتولى تحويل مداولات الاجتماعات إلى نصوص وتوفير الملخصات ويتيح ولوج البريد الإلكتروني والمفكرة وجهات الاتصال والوثائق لكتابة النصوص وتنفيذ مهام على الطلب.

وقال المحلل في "ويدبوش" دان آيفز "نعتقد أن أكثر من 50 في المئة من قاعدة مستخدمي +مايكروسوفت+ سيستعملون الذكاء الاصطناعي المخصص للشركات".

وتوقع آيفز أن تساهم سوق الذكاء الاصطناعي في المجال السحابي إلى زيادة إيرادات الحوسبة السحابية السنوية "بنسبة 20 في المئة بحلول سنة 2025".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي

#سواليف

أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.

وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.

مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01

وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.

وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.

وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.

وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.

ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.

كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.

وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.

وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.

ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.

مقالات مشابهة

  • 17 أبريل.. كلية التمريض بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الـ11 حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز نظام رعاية صحية مستدام
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • تمريض قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الحادي عشر حول دور الذكاء الاصطناعي
  • تحالف استراتيجي بين القطاع الخاص والأكاديمي لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • إيلون ماسك يعلن بيع منصته الاجتماعية إلى شركته للذكاء الاصطناعي إكس ايه آي
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
  • شركة ماسك للذكاء الاصطناعي تستحوذ على إكس.. صفقة بقيمة 45 مليار دولار