في ثاني تظاهرة.. قبائل حراز والحيمة تطالب باعدام قتلة الشاب حاشد النقيب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظم المئات من أبناء قبائل حراز والحيمتين، تظاهرة حاشدة في ميدان السبعين بصنعاء، للمطالبة بالقبض على مسلحين حوثيين يتبعون نافذاً في الميليشيا أعدموا شابا بطريقة وحشية.
واحتشد المتظاهرون، في ميدان السبعين بصنعاء في ثاني تظاهرة لهم منذ أسبوعين، مطالبين بالقبض على عصابة حوثية يقودها نجل المدعو "عبدالله منصور القاسمي" المُعينّ من الحوثيين نائباً لمدير أمن الجوف، أعدموا شابا منتصف يناير الماضي بطريقة بشعة أمام منزله، في بني الحارث.
وطالبت القبائل المحتشدة سلطات الميليشيا بسرعة القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة وهددوا بالتصعيد في حال لم تستجيب الميليشيا لمطالبهم.
ووفقا لمصادر قبلية فإن عصابة حوثية يقودها نجل "القاسمي" وبالاستعانة بنفوذ والده قاموا بالتخطيط عن قصد وعمد بجريمة إعدام ميدانية بحق شاب من حراز يدعى "حاشد محمد علي النقيب" يملك محل ألعاب "جيم"، كان قد دخل في نزاع معه.
وتفيد المصادر أن الشاب حاول توسيط شيوخ بعد ما علم أن من اختلف معهم أبناء قيادي حوثي كبير، لكن العصابة الحوثية رفضت كل الوساطات لحل المشكلة، وتوعدت بتصفية الشاب حاشد.
وتشير المصادر إلى أن العصابة رصدت على مدى أيام تحركات الشاب حاشد، وتتبعته إلى منزله في بني الحارث بصنعاء، وقامت بتصفيته بأكثر من 160 رصاصة في جسده في 14 يناير الماضي، أمام عائلته.
ونظمت قبيلة حراز مظاهرة حاشدة قبل أسبوعين، ثم عادت أمس ونظمت مظاهرة أخرى شاركتها فيها قبائل الحيمة الداخلية وقبائل الحيمة الخارجية في ميدان السبعين بصنعاء للمطالبة بالقبض على العصابة التي قتلت ومثلت بجثة حاشد النقيب بطريقة وحشية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عدن على صفيح ساخن.. المعلمون ونقابات العمال يقودون تظاهرة غضب شعبي عارم
شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025، تظاهرة شعبية حاشدة نظمها اتحاد النقابات العمالية، بمشاركة واسعة من المعلمين وعدد من العاملين في مؤسسات الدولة.
وتجمع المتظاهرون في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، رافعين لافتات تطالب بتحسين المرتبات وصرفها بانتظام، إلى جانب معالجة التدهور الحاد في قيمة العملة المحلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات على وقع استمرار انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم 2177 ريالًا للشراء و2194 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي 569 ريالًا للشراء و573 ريالًا للبيع، في تدهور قياسي يزيد من معاناة المواطنين.
وطالب المحتجون، في بيان صادر عن التظاهرة، بهيكلة الرواتب وربط قيمتها بالعملة الصعبة كما كانت قبل اندلاع الحرب في عام 2015، بالإضافة إلى إيجاد حلول فورية لوقف انهيار العملة وتدهور الخدمات الأساسية.
وشدد البيان على ضرورة صرف الرواتب المتأخرة بشكل عاجل، وإعادة انتظام صرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين.
وحمَّل المحتجون مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية التدهور الاقتصادي والمعيشي، مؤكدين أن استمرار تجاهل المطالب سيؤدي إلى تصعيد شعبي واسع.
وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه معاناة الشعب اليمني، محذرين من أن الصمت على "سياسات الإفقار والتجويع المتعمد" يمثل تواطؤًا غير مباشر.
كما طالبوا بإعادة تشغيل المنشآت الحيوية مثل مصافي عدن وميناء عدن لدعم الاقتصاد الوطني.
ودعا البيان إلى تحسين الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم والصحة، ووضع برنامج اقتصادي شامل لمعالجة الأزمات المتفاقمة.
وأكد المتظاهرون تمسكهم بالتصعيد السلمي حتى تحقيق جميع مطالبهم المشروعة، محذرين من أن استمرار الأوضاع الراهنة قد يؤدي إلى موجة غضب شعبي واسعة تهدد الجميع دون استثناء.