بطولة الإمارات للمواي تاي تجمع 250 لاعباً «في 321 سبورتس»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق في الساعة ظهر الغد في 321 سبورتس بجزيرة الحديريات بأبوظبي، منافسات بطولة الإمارات للمواي تاي للرجال والسيدات بمشاركة 250 لاعباً ولاعبة يمثلون 42 نادياً على مستوى الدولة، بتنظيم اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج وتمتد منافساتها حتى 11 فبراير.
وتأتي البطولة في إطار أجندة اتحاد اللعبة ومسابقات موسمه الحافل بالأنشطة والفعاليات المتنوعة الهادفة لمواصلة خطط التطوير والارتقاء بمسيرة مواي تاي الإمارات ودعم مستويات اللاعبين من مختلف الفئات العمرية بالتجارب المهمة والبطولات التي تسهم في تعزيز فرص الاستفادة والوقوف على الجاهزية الفنية لنجوم اللعبة، وذلك بما يشمل جميع الأندية على مستوى الدولة.
ودعا الاتحاد الجماهير ومحبي اللعبة لحضور منافسات البطولة ومتابعة نجومهم وتشجيع أبطالهم عن قرب وإتاحة الفرصة للجميع لعيش أجواء البطولة بصفة مجانية، وتشهد البطولة مشاركة اللاعبين واللاعبات من أعمار 17 سنة وحتى 39 عاماً في كافة الأوزان المعتمدة في البرنامج الفني للبطولة.
من جهته، قال طارق محمد المهيري المدير التنفيذي للاتحاد: «تُعد بطولة الإمارات للمواي تاي للرجال والسيدات محطة هامة لاتحاد اللعبة وللأندية ولكافة المشاركين، لقيمتها الكبيرة ودورها في دعم خططنا المتواصلة لاكتشاف المواهب الواعدة والوقوف على المستويات الفنية لقاعدة اللعبة والعمل على توسيع نطاقها ونشر ثقافتها في المجتمع، بما يدعم برامج الاتحاد وفرص إعداد المنتخبات الوطنية وتحضيراتهم للبطولات والمحافل العالمية الكبرى التي ستقام خلال الفترة المقبلة».
وأضاف: «يولي اتحاد اللعبة برئاسة عبدالله سعيد النيادي رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي، أهمية كبيرة لدعم وتطوير قاعدة اللعبة عبر تنظيم المسابقات لمختلف المراحل العمرية، ما يقودنا لمنظومة متكاملة تسهم في صناعة المزيد من الإنجازات الهامة لرياضة مواي تاي الإمارات على الصعيد العالمي».
وتابع: «يسرنا أن نشهد مشاركة كبيرة من الفئات المستهدفة في كل بطولة من أجندة مسابقاتنا ما يعكس أهمية ومكانة اللعبة لدى الأندية واللاعبين ويؤكد مدى التفاعل والتطور الذي تعاصره، متمنياً التوفيق والنجاح لكافة المشاركين، داعياً الجماهير للحضور وتشجيع أبطالهم عن قرب». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد المواي تاي جزيرة الحديريات عبدالله النيادي بطولة الإمارات للمواي تاي للموای تای
إقرأ أيضاً:
"الرجل الحديدي 70.3 بصلالة" ضمن قائمة أفضل البطولات عالميًّا
صلالة- العُمانية
حققت بطولة بلدية ظفار الرجل الحديدي 70.3، التي نظمتها شركة الشرق الأوسط للفعاليات الدولية واستضافتها هوانا صلالة، إنجازًا عالميًّا بنسبة 90.79 بالمائة، ما يضعها ضمن قائمة أفضل 10 بالمائة على مستوى العالم، من أصل أكثر من 150 بطولة دولية تُقام في مختلف دول العالم سنويًّا.
وتجاوزت هذه البطولة المعدل العالمي لتقييم فعاليات الرجل الحديدي 70.3، الذي يتراوح بين 85 إلى 87 بالمائة، بفارق يقارب 4 بالمائة، مما يبرز مدى التميز والاحترافية في تنظيم هذا الحدث العالمي، إذ تستضيف سلطنة عُمان نسختين سنويًّا من البطولة، في كل من محافظتي مسقط وظفار، حيث أظهرت الأخيرة قدرات استثنائية منذ انطلاقتها في عام 2022.
وتتضمن البطولة ثلاث رياضات رئيسة، تشمل السباحة لمسافة 1.9 كيلومتر، وركوب الدراجات لمسافة 90 كيلومترًا، بالإضافة إلى الجري لمسافة 21 كيلومترًا، إذ يتعيّن على المتسابقين اجتياز التحديات خلال مدة زمنية لا تتجاوز 8 ساعات ونصف.
وحول هذا الإنجاز، قال سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار إنّ تحقيق هذا التميز في بطولة الرجل الحديدي 70.3 يعكس التزام البلدية بتحقيق رؤية طموحة تجعل من محافظة ظفار وجهة رياضية وسياحية عالمية بالتعاون والشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وأوضح سعادته بأنّ أول نسخة للبطولة في عام 2022، شهدت تحقيق نسبة رضا بلغت 83.5 بالمائة، ثم ارتفعت في نسخة 2023 لتصل إلى 86.5 بالمائة بينما حققت في نسخة 2024، إنجازًا بنسبة 90.79 بالمائة، وهو يعكس هدفنا للدخول في قائمة أفضل 10 بالمائة من سباقات العالم.
وتسعى سلطنة عُمان إلى استضافة النسخة القادمة من بطولة الرجل الحديدي 70.3 في شهر أكتوبر القادم 2025م في محافظة ظفار، مع إضافة مسار خاص للمحترفين العالميين، مما سيزيد من أهمية البطولة عالميًّا، ويجعلها فرصة استثنائية لهواة رياضات التحدي والمغامرة.
جديرٌ بالذكر أن التقييم السنوي لهذا الحدث يتم بعد انتهاء الموسم العالمي لبطولات الرجل الحديدي 70.3 في شهر ديسمبر من كل عام، إذ يشارك في هذه التقييمات أكثر من 300 ألف لاعب حول العالم، مما يجعل هذا الإنجاز محط فخر لسلطنة عُمان التي أثبتت قدرات شبابها وكفاءتهم في تقديم أحداث رياضية بمعايير عالمية.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟