الشباب تستعرض أبرز أنشطة البرلمان والتعليم المدني لرواد معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
استعرضت وزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني "الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع"، أبرز أنشطة وفعاليات البرلمان والتعليم المدني لرواد معرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن جلسة نقاشية بجناح وزارة الشباب والرياضة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 55، حيث تناولت الجلسة جهود وبرامج الادارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع، حيث أستعرض خلالها برامج وفاعليات برلمان الشباب ونموذج محاكاه مجلس الشيوخ ، فضلاً عن حملة بشبابها ودورها خلال الفترة الماضية ورؤيتهم للمرحلة المقبلة ، كما اتيحت الفرصة لمدربي برامج (دوي، نتشارك) لعرض إنجازات تلك البرامج ودورها المبادر بالمحافظات المختلفة .
علي هامش الفعاليات تم تنفيذ جلسة حوارية شارك فيها فضيلة الدكتور مصطفى عبدالسلام أمام وخطيب مسجد الامام الحسين رضي الله عنه وأرضاه، حيث تناولت الجلسة دور الشباب في بناء الاوطان.
جاء ذلك بحضور إيمان عبدالجابر وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، رندا البيطار مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع، عاطف سالم مدير إدارة برلمان الطلائع، محمود جابر عضو وحدة السياسات والمتحدث الرسمي باسم برلمان الشباب ونموذج محاكاة الشيوخ، محمد محمود رئيس برلمان شباب مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي البرلمان برلمان الشباب
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.