شركات تركية تواجه أزمة بسبب العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تسببت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، في أزمة للشركات التركية، المصدرة إلى روسيا، إذ تعاني من أجل تحصيل مستحقاتها المالية.
وأفاد رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال والصناعيين في إزمير، حسين جنكيز، أنه منذ مطلع يناير/ كانون الثاني المنصرم لم تتلقى الشركات التركية المصدرة إلى روسيا أية عمليات سداد بأي عملة، مشيرا إلى أن العقوبات الغربية على روسيا تلقي بظلالها على الشركات التركية.
وأوضح حنكيز أن الشركات التي تم رفض عمليات السداد الخاصة بها لم تتلقى معلومات واضحة من البنوك، وأنه في حال استمرار هذا الوضع فإن الصادرات التركية إلى روسيا قد تتوقف.
أوضح قائلا: “توجيه روسيا طلباتها لدول أخرى سيجعل مواجهة الشركات التي تعاني من الحصول على مستحقاتها لمشكلات مالية، بل إن إفلاسها أمر لا مفر منه، لأن الأزمة تتفاقم يوميا“.
وأكد جنكيز أن وزارة التجارة تعمل على حصر الشركات التي لم تحصل على مستحقاتها من روسيا.
أضاف قائلا: “غير أن الصعوبات التي تواجهها الشركات تتزايد باستمرار وننتظر من وزارة التجارة إقرار حل سريع لإنهاء الظلم الذي يتعرض له المنتجين الأتراك فورا“.
يذكر أن تركيا ترفض المشاركة في العقوبات التي تفرضها دول حلف الناتو والاتحاد الأوروبي على روسيا.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالعقوبات الغربية على روسياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية العقوبات الغربية على روسيا على روسیا
إقرأ أيضاً:
لمحاصرة "أسطول الظل".. أوروبا تفرض عقوبات شديدة على روسيا
في خطوة تصعيدية جديدة، أيدت دول الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السادسة عشرة على روسيا، مستهدفة هذه المرة ما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، قبل أيام من الذكرى الثالثة للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وفقًا لما أعلنته الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي.
ووافق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الجديدة، التي ستُعتمد رسميًا يوم الاثنين المقبل، بالتزامن مع الذكرى السنوية للحرب، خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين.
ضربة موجعة لـ"أسطول الظل" الروسي
تستهدف العقوبات الجديدة قادة ومالكي السفن الغامضة التي تشكل "أسطول الظل" الروسي، وهو شبكة من السفن غير المحددة الملكية، والتي تُستخدم للالتفاف على سقف الأسعار الذي فرضه الغرب على صادرات النفط الروسية. كما يُشتبه في استخدامها لنقل حبوب أوكرانية مسروقة، فضلًا عن مخاوف من دورها في تخريب كابلات الاتصالات البحرية في بحر البلطيق وبحر الشمال.
وبموجب العقوبات، سيتم حظر دخول السفن المستهدفة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، مع تجميد أصول مالكيها داخل التكتل. وبحسب دبلوماسي أوروبي، سبق أن تم حظر دخول 80 سفينة، والآن سيتم إضافة 73 سفينة أخرى إلى القائمة السوداء.
استهداف الموانئ والمطارات الروسية
توسعت العقوبات لتشمل حظر التعاملات مع 11 ميناءً ومطارًا روسيًا، يُعتقد أنها تلعب دورًا في الالتفاف على القيود المفروضة على صادرات النفط الروسي.
يأتي هذا التحرك في وقت حساس، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تشديد الخناق على موسكو وتقليص قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، مما يزيد من الضغط الاقتصادي على الكرملين.