جريدة الوطن:
2025-03-26@12:29:21 GMT

إنجاز عالمي جديد لإقامة دبي في ميدان الابتكار

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

دبي – الوطن
حققت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي إنجازاً عالمياً بحصولها على شهادة (المؤسسة الحكومية المبتكرة) من معهد الابتكار العالمي (CGInO) بمستوى ( Excellence ) حيث تعتبر بذلك أول جهة حكومية مختصة بالهجرة والجوازات تحصل على هذا التصنيف على مستوى العالم، وذلك بموجب اطِّلاع معهد الابتكار العالمي على استراتيجية الابتكار بإقامة دبي واتجاهاتها ، ومجالات وقنوات تطبيقها وارتباطها بالرؤى المستقبلية للإدارة في تعزيز جهودها الاستباقية .

.
وأكد المقدم فيصل عبدالله بن بليلة مدير مركز الابتكار والمستقبل، أن حصول إقامة دبي على هذا التصنيف يعد إضافة مهمة لإنجازاتها التي ارتقت إلى مرتبة العالمية من خلال استيفائها لكافة الشروط والمعايير المتعلقة بتقييم الإنجاز، وتقدير قيمته وأهميته، حيث قطعت إقامة دبي شوطاً بعيداً في ميدان الابتكار من خلال تهيئة البيئة الملائمة، وإطلاق القدرات الخلاقة للمبدعين والمبتكرين ورعاية أصحاب المواهب من كوادرها البشرية ، وتقديم الدعم لهم من خلال مختبر الابتكار الذي حصل بدوره على شهادة اعتماد مختبر الابتكار AInL) ) وذلك وفقاً للمواصفات العالمية لاستيفاء أعلى معايير دعم وممارسة الابتكار ، ليصبح المختبر ضمن مختبرات الابتكار المعتمدة عالمياً، ومطابقته للمواصفات العالمية .
ويعد معهد الابتكار العالمي الجهة الرائدة عالمياً في تقديم الشهادات المهنية والإعتماد والعضويات في مجال الابتكار، حيث يهدف المعهد الذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً له، إلى تطوير إمكانيات الأفراد، وإحداث تحول في مسار إنجازات المؤسسات من خلال تعزيز مهارة الابتكار، ويقوم بتنفيذ ذلك من خلال تطوير المعايير والأدوات والمنشورات والموارد ودورات التطوير المهني والشهادات والبحوث التطبيقية، وتعكس جميع الشهادات والإعتمادات المتاحة من خلال معهد الابتكار العالمي أحدث الأساليب و الاتجاهات و الاستراتيجيات في قيادة الابتكار.
وقد تم مؤخرا إطلاق مركز معهد الابتكار العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف توفير جميع الشهادات المهنية المعتمدة وخدمات الابتكار ذات الصلة باللغة العربية.
​​


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم

هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكدت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم، مبادرة تسهم بشكل مباشر في تمركز أبوظبي كنموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم ومجال التنمية الدامجة ككل.
وأكدت أن دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تعزز مكانة الإمارة كنموذج رائد عالمياً في التنمية الدامجة، من خلال تبني سياسات شاملة وبرامج مبتكرة تضمن تكافؤ الفرص وتحقيق الرفاه الاجتماعي لجميع الفئات المجتمعية، حيث تحرص الدائرة على تطوير بيئة مجتمعية مستدامة تدعم تمكين الأفراد من مختلف الفئات؛ بما في ذلك كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والأسر، والشباب، من خلال توفير خدمات متكاملة تعزز جودة الحياة والشعور بالانتماء والمشاركة الفاعلة في المجتمع والتعاون مع الجهات على تطوير التشريعات والمبادرات التي تعزز الإدماج الاجتماعي، وتدعم بناء مجتمع متماسك ومتسامح يواكب أفضل الممارسات العالمية في التنمية الاجتماعية.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، في حوارها مع «الاتحاد»: إن الدائرة تركز على ترسيخ نهج التنمية الدامجة من خلال استراتيجيات ومبادرات تعزز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لكل أفراد المجتمع، منها تطوير بيئات تعليمية ومهنية مهيأة تتيح فرصاً متساوية للجميع، ودعم السياسات التي تسهم في تمكين الفئات المجتمعية المختلفة وتعزيز مشاركتها الفاعلة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدمج والتنوع، وتشجيع المؤسسات والشركات على تبني ممارسات دامجة تسهم في بناء مجتمع أكثر تكافؤاً وتضامناً، بما يرسّخ مكانة أبوظبي كنموذج عالمي في التنمية الاجتماعية المستدامة.

أخبار ذات صلة 7593 مستفيداً من كسوة العيد وزكاة الفطر طالبات في جامعة زايد يستعرضن تأثير التكنولوجيا على التواصل المجتمعي

وذكرت أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تشمل 10 فئات ضمن ثلاثة محاور رئيسة، منها محور «الخدمات الدامجة» الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم بخدمات مبتكرة تلبي تطلعاتهم ومن أبرزها الصحة والتعليم والسياحة والترفيه والنقل والتنقل.
وأضافت: تهدف «الخدمات الدامجة» إلى تحفيز وتقدير إنجازات الجهات من القطاع الحكومي، والخاص، والثالث، التي تقدم خدمات دامجة مميزة لأصحاب الهمم في شتى المجالات لتعزيز جودة الحياة من خلال تكريم أفضل المبادرات والخدمات المبتكرة التي تضمن لهم الوصول السهل والميسر إلى الخدمات الأساسية، بما يعزز مشاركتهم في المجتمع ومبدأ الدمج الشامل والاستدامة، وبناء مجتمع أكثر شمولية، حيث يتمكن أصحاب الهمم من العيش باستقلالية، والوصول إلى مختلف الخدمات دون عوائق.
وذكرت أنه يتم تكريم الجهات التي تحقق متطلبات الفئات بشكل شمولي ومستدام ومبتكر، ويتم تطويرها وتحسينها دورياً بالاستناد إلى نتائج الأداء وقياسات الرضا والتغذية الراجعة والدراسات المرجعية ومتابعة المستجدات العالمية والممارسات والأنظمة المتبعة فيها لتحقيق متطلبات الفئة، حيث إنها تعتبر نموذجاً يحتذى به ويتم اعتبارها كمرجع تستفيد منه باقي الجهات أو حاصلة على ملكية فكرية.
خدمة صحية 
ولفتت إلى أنه يتم تكريم المبادرات والجهات الصحية التي توفر خدمات صحية دامجة لأصحاب الهمم، مثل المستشفيات، العيادات، والمراكز الطبية التي تتيح تجربة سهلة الوصول من خلال مبادرات سباقة ومبتكرة تتجاوز مجرد الامتثال للمعايير المعتمدة، وتتميز في ابتكار حلول ومبادرات في هذا المجال، ومن الأمثلة عليها «العيادة الذكية المتنقلة»- توفير وحدات طبية متنقلة مزودة بتقنيات متقدمة، مثل أجهزة الفحص بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتواصل عبر لغة الإشارة الافتراضية، للوصول إلى أصحاب الهمم في منازلهم أو أماكن عملهم، مما يضمن تقديم الرعاية الصحية بسهولة دون الحاجة للتنقل، «المستشفى الرقمي الدامج»- تطوير أنظمة حجز واستقبال افتراضية مخصصة تتيح للمرضى من أصحاب الهمم التواصل عبر تطبيقات مهيأة بلغة الإشارة، والقراءة بطريقة برايل، والأوامر الصوتية، مع إمكانية حجز المواعيد إلكترونياً دون الحاجة للحضور الفعلي إلا عند الضرورة، و«الممر الصحي الذكي»- مسارات خاصة في المستشفيات تعتمد على إشارات مرئية وناطقة موجهة للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية والسمعية.
وأضافت: «الرعاية الصحية الشاملة في حالات الطوارئ» توفر فرق إسعاف مدربة على التعامل معهم، وتزويد سيارات الإسعاف بأجهزة تواصل مخصصة مثل شاشات للغة الإشارة وبرامج قراءة النصوص و«برنامج الصحة النفسية الدامج» يقدم جلسات علاج نفسي متخصصة لتلبية احتياجاتهم وخيارات استشارات فردية وجماعية عبر منصات مهيأة وتطوير وسائل تواصل مثل التواصل النصي الفوري لذوي الإعاقات السمعية، وترجمة فورية بلغة الإشارة لتمكينهم من التفاعل مع الأخصائيين بسهولة وإدراج تقنيات الواقع الافتراضي في العلاج النفسي وغيرها.
أفضل خدمة سياحية قطاع خاص
أشارت د. ليلى الهياس إلى أنه تُكرَّم المبادرات والجهات التي توفر خدمات سياحية وترفيهية دامجة لأصحاب الهمم وتجربة ممتعة وخالية من العوائق لأصحاب الهمم، مثل الفنادق المهيئة، المواقع السياحية المهيئة، والبرامج الترفيهية الدامجة وغيرها، بمبادرات مبتكرة منها «السياحة الحسية»- تجربة سياحية متعددة الحواس وجولات سياحية تعتمد على الحواس لتمكين أصحاب الإعاقة البصرية من استكشاف المعالم السياحية من خلال المؤثرات الصوتية، الروائح المخصصة، والتجارب اللمسية و«المنتزه الذكي»- حدائق ومنتجعات ترفيهية بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير حدائق ترفيهية دامجة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتكييف الألعاب والأنشطة وفقًا لقدرات كل زائر من أصحاب الهمم.
وذكرت أنه من ضمن الجائزة «تجربة السفر الدامج» وتشمل وسائل نقل سياحية شاملة للجميع وتصميم حافلات سياحية ذكية مزودة بشاشات تفاعلية تعرض ترجمة فورية للمعلومات، مع أنظمة إرشاد صوتي للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية وتوفير خدمة تأجير سيارات ذاتية القيادة مزودة بتقنيات مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتطوير تطبيق لحجوزات السفر الشاملة يتيح للمسافرين اختيار رحلات تناسب احتياجاتهم.
لفتت إلى أنه يتم تكريم المبادرات والحلول المبتكرة في قطاع النقل والتنقل، مثل سيارات الأجرة، الباصات، الطيران، والقطار، وغيرها من وسائل التنقل المهيأة لأصحاب الهمم، والتي توفر رحلة نقل خالية من العوائق بطريقة سباقة ومبتكرة منها تطوير التطبيقات والتقنيات التي تسهل عملية التنقل اليومي بمرونة وسهولة، ومن  الأمثلة عليها «التاكسي الذكي الدامج» حيث يتم توفير سيارات أجرة ذاتية القيادة مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لهم طلب السيارة عبر تطبيق ذكي يتيح اختيار الميزات المناسبة مثل الدخول من دون عوائق، التحكم الصوتي.
وأضافت: القطار الذكي الدامج يسهم في توفير مقصورات خاصة داخل القطارات مجهزة بتقنيات التحكم الصوتي، حيث يمكن طلب المساعدة أو معرفة تفاصيل الرحلة باستخدام الأوامر الصوتية و«التنقل الشخصي الدامج»، حيث الدراجات الكهربائية والكراسي المتحركة الذكية مهيأة، وكراسٍ متحركة ذكية يمكن استئجارها عبر تطبيق ذكي، وهناك «تجربة الطيران الدامجة والذكية» وهي عبارة عن بطاقة سفر ذكية رقمية مخصصة تتضمن جميع احتياجات الراكب، مثل طلبات المساعدة، وتخصيص الوجبات.
وذكرت أنه يتم تقدير الجهود والمبادرات التي تقدمها المنظمات غير الربحية والمؤسسات المجتمعية لتعزيز الدمج الاجتماعي، مثل المبادرات التوعوية، والمراكز المجتمعية الداعمة، والخدمات المساندة لأصحاب الهمم وذويهم ودورهم في المناصرة من خلال مبادرات مبتكرة توصل صوت أصحاب الهمم، وتساند الجهات الخاصة والحكومية في جهودها لدمجهم، وغيرها، ومن الأمثلة على ذلك «مبادرة لإيصال صوت أصحاب الهمم إلى صناع القرار» عبر تطوير منصة رقمية تفاعلية تتيح مشاركة تجاربهم، واقتراحاتهم، والتحديات التي يواجهونها في مختلف القطاعات، مثل التعليم، الصحة، والتوظيف.
وأضافت: «شراكات الدمج» يعمل على دعم الجهات الحكومية والخاصة في دمج أصحاب الهمم، وهو برنامج يهدف إلى تقديم استشارات ومساندة تقنية للجهات الحكومية والخاصة لتعزيز جهودها في توظيفهم وتهيئة بيئات العمل الدامجة.  
أفضل خدمة في التعليم 
قالت د. ليلى الهياس: تكرَّم المبادرات والجهات التعليمية التي توفر خدمات تعليمية دامجة لأصحاب الهمم، مثل الحضانات، المدارس، والجامعات التي تتيح تجربة خدمات سهلة الوصول للطلاب من أصحاب الهمم، ومبادرات سباقة وذلك بتطوير مبادرات لدعم الاحتياجات الفردية للطلاب، منها «الفصول الذكية التفاعلية» وإنشاء بيئة تعليمية رقمية مخصصة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لتكييف المحتوى التعليمي وفقاً لقدرات واحتياجات كل طالب من أصحاب الهمم، مما يسهل فهم واستيعاب المواد الدراسية بطريقة مرنة وشخصية، و«برنامج التوجيه الأكاديمي والمهني المبكر» عبر تطوير برنامج إرشاد فردي يساعد الطلاب في التخطيط الأكاديمي والمهني من خلال شراكات مع مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، لضمان انتقال سلس من البيئة التعليمية إلى بيئة العمل، مع توفير تدريبات عملية وتجارب وظيفية ميدانية مناسبة لهم ومبادرات مبتكرة لدمجهم في الأنشطة اللامنهجية مثل برنامج «الرياضة للجميع»، أنشطة رياضية دامجة، الفنون التعبيرية والإبداعية، «المسرح والموسيقى للجميع» وغيرها.
6 جوائز
أشارت د. ليلى الهياس، إلى أن «الخدمات الدامجة» تشمل 6 جوائز وهي أفضل خدمة صحية- قطاع خاص، وأفضل خدمة في التعليم- قطاع حكومي، وأفضل خدمة في التعليم- قطاع خاص، وأفضل خدمة سياحية/ ترفيهية دامجة- قطاع خاص، وأفضل خدمة في النقل والتنقل مفتوحة لجميع القطاعات، وأفضل خدمة دامجة في القطاع الثالث.
النتائج المتوقعة 
قالت د. ليلى الهياس، إن النتائج المتوقعة من الجائزة تتمثل في زيادة نسبة الخدمات والمنتجات الدامجة لأصحاب الهمم في مختلف القطاعات، وزيادة نسبة أصحاب الهمم الملتحقين بسوق العمل، وزيادة نسبة المستفيدين منهم في الخدمات العامة، وزيادة نسبة القدرة الشرائية لهم ولأسرهم، وزيادة نسبة الامتثال للالتزامات في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة UNCRPD، وإبراز أبوظبي كنموذج رائد عالمياً في التوظيف الدامج والتنمية الاقتصادية الشاملة، ورفع جاهزية المؤسسات لتكون بيئات عمل دامجة تحترم التنوع وتستفيد من قدرات جميع الأفراد.

مقالات مشابهة

  • فى مؤشر الإرهاب العالمي 2025| تحول جذري في خارطة الإرهاب العالمية.. ومنطقة الساحل الإفريقي أصبحت البؤرة الأكثر دموية
  • شرطة أبوظبي تساهم في تعزيز ثقافة القراءة خلال «معرض الابتكار»
  • قمة صوت مصر تناقش آفاق التنمية وتعزيز مكانة مصر عالميًا
  • جامعة عين شمس تحقق إنجازًا بتصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية 2025
  • سالم بن سلطان: طيراننا الأذكى عالمياً
  • عرض عالمي أول للفيلم المصري 50 متر بمهرجان كوبنهاجن للأفلام الوثائقية
  • بالفيديو.. مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب
  • الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
  • الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم
  • الإمارات تتوسط كي تعترف واشنطن بصوماليلاند لإقامة قاعدة إسرائيلية ضد الحوثيين