جامعة خليفة تطلق تخصصاً لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها على منصة “كورسيرا”
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أطلقت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تخصصا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها على منصة كورسيرا العالمية الرائدة على الإنترنت، بهدف توفير المعرفة في كل أنحاء العالم.
يمكن هذا التعاون الأول بين جامعة خليفة وكورسيرا حوالي 129 مليون متعلم من جميع أنحاء العالم من التحدث باللغة العربية وتحقيق أهداف التطوير المهني الخاصة بهم، ويُعتبر هذا التخصص متاحًا وغير مقيّد بأي زمان أو مكان، كما أنه يعزّز التعلّم الذاتي ويوفّر تجربة تعليمية سلسة ومرنة ويتيح للدارسين فرصة التواصل في بيئات العمل المتحدثة باللغة العربية.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة ” يمثل تعاون جامعة خليفة مع كورسيرا إنجازًا مهمًا يساهم في توسيع إمكانية الحصول على التعليم المهني في أي وقت ومن كافة أنحاء العالم”.
وأضاف ” يسعدنا إطلاق أحدث تخصص في اللغة العربية في المنطقة بجهود أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة، وإتاحة هذه الفرصة للدارسين من أنحاء العالم كافة من خلال المنصات عبر الإنترنت، بحيث يمكن لغير الناطقين باللغة العربية الآن أن يتعمّقوا في مواضيع متخصّصة تتعلّق بثقافة اللغة العربية وأن يحصلوا على الفرصة لتقدير هذه اللغة الغنية بالمفردات والمعاني، كما تُساهم هذه الشراكة الاستراتيجية، التي تتماشى مع أهدافنا المتمثلة في تزويد المتعلمين بالمهارات العلمية واللغوية اللازمة، في دفع عجلة اقتصاد المعرفة في الدولة”.
وباعتبارها من المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم العربي، تلعب جامعة خليفة دورًا رياديًا في مشاركة الخبرات فيما يتعلق بتعليم اللغة العربية مع المجتمع الدولي وتمكين المتعلّمين من المجتمعات كافّة المهتمة بتعلم اللغة العربية وثقافتها ومدى تأثيرها على العالم، كما تزداد أهمية دور اللغة العربية في كلٍّ من الأوساط الأكاديمية ومجال الأعمال التجارية، حيث يتحدث بها أكثر من 350 مليون شخص في العالم، ما يجعل دراستها أمرًا مهمًا لكل من يهتم بأي من هذه المجالات.
وصُمِّم تخصص اللغة العربية للمبتدئين للمتعلمين سواء ممن لا يملكون معرفة سابقة باللغة العربية أو ممن لديهم معرفة سطحية بها، حيث يتطرّق إلى علم مخارج الأصوات في اللغة العربية والفروق اللغوية الدقيقة المتعلقة بنوع الجنس ومهارات الاتصال العملية، وذلك من خلال الوسائل السمعية والبصرية والمناقشات الجماعية.
كما تعمل جامعة خليفة بالتعاون مع أعضاء الهيئة الأكاديمية من أنحاء العالم من كلية الحوسبة وعلوم الرياضيات وكلية الطب والعلوم الصحية لتطوير تخصصيْن آخرين، ألا وهما الأنظمة الذكية للمديرين التنفيذيين والتعلم العميق، حيث يهدف هذان المساقان اللذان سيُدرّسهما خبراء من الهيئة الأكاديمية، إلى تعزيز الحضور العالمي وعبر الإنترنت لجامعة خليفة كوسيلة للتواصل مع المتعلمين في جميع أنحاء العالم.
يذكر أنه بإمكان المتعلمين الذين يكملون بنجاح تخصص اللغة العربية للمبتدئين على منصة كورسيرا الحصول على شهادات تتميّز بحضور اللغة العربية وتحمل رابطًا للتأكد من صحتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: باللغة العربیة اللغة العربیة أنحاء العالم جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي توقع مذكرة تفاهم مع منصة “بت أواسيس تكنولوجيز”
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ومنصة “بت أواسيس تكنولوجيز”، مذكرة تفاهم لتوطيد أواصر التعاون وعلاقات الشراكة بين الطرفين في مجال بحث واستشراف مستقبل الجرائم ذات البعد الاقتصادي إلى جانب تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام والأهداف المشتركة.
وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، العميد حارب الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري، ومن طرف منصة “بت أواسيس تكنولوجيز”، السيدة عُلا دودين، الرئيس التنفيذي، وبحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وأكد العميد حارب الشامسي، أن شراكات القيادة العامة لشرطة دبي مع القطاع الخاص تأتي في إطار التعاون المشترك بين الجانبين، للخروج بأطر عمل تنبؤية تحقق أهداف كل الأطراف في التخطيط الوقائي والارتقاء بمستوى الأداء، وذلك وفقاً للمتغيرات الاقتصادية والجنائية والتقنية الحاصلة على مستوى العالم، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات استباقية قادرة على المساهمة بقوة وفاعلية في تطوير منظومة العمل الأمني.
وقال العميد الشامسي:” تعد إمارة دبي وجهة اقتصادية واستثمارية عالمية، ونحرص في شرطة دبي على تكثيف جهودنا بالتعاون مع شركائنا الداخليين والخارجيين، لتعزيز قوة المنظومة الأمنية، وانطلاقاً من ذلك فإننا في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، نضع خططاً استراتيجية وفقاً للمتغيرات العالمية، تستشرف مستقبل العمل الأمني في مواجهة الجرائم بمختلف أنواعها، ومن ضمنها الجرائم الاقتصادية، والتي تشهد تحدّياً في الأساليب الاحتيالية وفقاً للدراسات العالمية، نظراً لاعتماد الدول والأفراد بصورة أكبر اليوم على التقنية في الممارسات المهنية والشخصية، لذلك فإننا أيضاً نواكب تلك الاتجاهات، لتكون دبي المدينة الأكثر أماناً في العالم.
من جانبها، قالت عُلا دودين إن توقيع مذكرة التفاهم بين منصة “بت أواسيس تكنولوجيز” والقيادة العامة لشرطة دبي يأتي في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة، حيث تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق التكامل بين الجانبين، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة في العديد من المجالات.
وبينت علا دودين أن المذكرة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون مع شرطة دبي، وستتيح لنا الفرصة للعمل معاً على تطوير وتنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية في مختلف المجالات.