بايدن يسعى لاستمالة الناخبين المسلمين والعرب بعد موقفه من "حرب غزة"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
واشنطن- رويترز
يذهب مسؤولون أمريكيون بارزون اليوم الخميس إلى ولاية ميشيجان التي تمثل ساحة معركة انتخابية لعام 2024 للاجتماع مع قيادات من الأمريكيين العرب والمسلمين الذين ينتقدون الرئيس جو بايدن لعدم دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن من بين المسؤولين مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانتا باور، وستيف بنيامين، مدير المشاركة الشعبية بالبيت الأبيض ونائبه جيمي سيترون.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من رفض قادة المجتمع المحلي في جنوب شرق ميشيجان الاجتماع مع مسؤولي حملة بايدن، قائلين إنهم لن يتعاملوا إلا مع صناع السياسات لإنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة وتوصيل المساعدات للفلسطينيين.
وقال أكثر من 30 مسؤولا منتخبا في أنحاء من ميشيجان إنهم سيختارون التصويت بأنهم "غير ملتزمين" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيجان يوم 27 فبراير وذلك احتجاجا على رد فعل بايدن على الحرب في غزة، وقال آخرون إنهم لن يصوتوا لصالح بايدن في نوفمبر.
ويقول مسؤولو الإدارة إن الاجتماعات جزء من تواصلهم المستمر مع قادة المجتمع والمسؤولين المنتخبين منذ هجمات السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل. وقالوا إن وقفا واسع النطاق لإطلاق النار الآن سيفيد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لكنهم دعوا إلى وقف محدود للقتال للسماح بإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس وتوزيع المساعدات على سكان غزة.
وقال أحمد الشيباني الرئيس المؤسس لغرفة التجارة العربية الأمريكية، إن قيادات المجتمع المحلي ما زالوا متشككين. وأضاف "كان يجب عليهم أن يتواصلوا معنا منذ أشهر. أعتقد أن هذا الأمر لا رجعة فيه. لا يمكنك حقا التستر على 30 ألف قتيل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.