وفقاً لمنصة تعلم اللغة "بابل"، لم تعد الفرنسية اللهجة الأكثر "جاذبية" في العالم.. لكن ما هي اللغة التي أزاحتها عن عرشها؟

اعلان

لا شك أن هذه النتيجة ستكون بمثابة خيبة أمل للكثيرين، خاصة وأن "بابل" (Babbel)، وهو تطبيق لتعلم اللغة ومنصة للتعليم الإلكتروني، كان قد استطلع آراء أكثر من 15 ألف شخص في عام 2017، اختاروا اللغة الفرنسية على أنها "اللهجة الأكثر جاذبية".

ما هي اللغة التي  أزاحت الفرنسية عن عرشها؟

طُلب من 6000 شخص من المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، تقييم اللغات التي يُنظر إليها على أنها "الأكثر إثارة" و"الأكثر رومانسية" و"الأكثر عاطفية".

وذكرت النتائج أن معظم الأشخاص المشاركين في الاستطلاع، ينظرون إلى اللغة الإيطالية على أنها "الأكثر إثارة" و"الأكثر رومانسية".

وأوضح نويل وولف، مدرس لغة في "بابل"، وهو تطبيق لتعلم اللغة ومنصة للتعليم الإلكتروني، لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن "هناك بعض الخصائص الإيطالية التي قد تساهم في جاذبيتها".

إيطاليا تستذكر دانتي "أب" لغتها و"شاعرها الأعلى" في ذكراه المئوية السابعة

وأضاف وولف: "أن ارتفاع  طبقة الصوت وهبوطها في اللغة الإيطالية المنطوقة يمكن أن يخلق جودة موسيقية يجدها بعض الأشخاص مغرية وجذابة. وأن بعض السمات الصوتية، مثل تدحرج أصوات حرف الراء "R"، يمكن أن تكون مميزة باللغة الإيطالية، والتي بالنسبة للكثيرين تعتبر "ساحرة" أو جذابة.

وحصلت الألمانية على المركز الأول للغة "الأكثر مباشرة"، بينما وُجد أن  الإنجليزية البريطانية هي "الأكثر تهذيباً" .

كندا ترفض طلب هجرة طالبة فرنسية لأنها "لا تجيد اللغة الفرنسية بشكل كاف"المغرب يتحول عن التعريب ويعزز مكانة اللغة الفرنسية في المدارس بعد جدل المناهج التعليمية في الجزائر.. وزير التربية: لا نستهدف اللغة الفرنسية

وفقاً للاستطلاع، أفاد أكثر من 70% من البريطانيين المشاركين، أنه إذا كان لشريك حياتهم،  لغة أصلية مختلفة، سيساعد تعلمها على تعزيز علاقتهما العاطفية.

وكان عالم اللغويات باتي أدانك، أستاذ إدراك الكلام والإنتاج في جامعة كوليدج لندن، في عام 2017،  قد أشار إلى أن "المتحدثين باللغة الإنكليزية ينجذبون إلى لحن لغة مثل الفرنسية أو الإيطالية".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "اغتصبني عندما كنت أبلغ 15 عامًا".. ممثلة فرنسية تتهم مخرجًا مشهورًا رافقها لست سنوات تغطية خاصة| بلينكن يغادر إسرائيل خالي الوفاض وعدد القتلى في قطاع غزة يرتفع إلى 27 ألفًا و840 شاهد: الجماهير القطرية تحتفل بفوز المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس آسيا لغات ثقافة ألمانيا إيطاليا استطلاع رأي بريطانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية خاصة| بلينكن يغادر إسرائيل خالي الوفاض وعدد القتلى في قطاع غزة يرتفع إلى 27 ألفًا و840 يعرض الآن Next عاجل. مقتل 5 ضباط في هجوم مسلح شمال غرب باكستان بالتزامن مع الاقتراع العام يعرض الآن Next من هم "الأسرى الأقوياء" في السجون الإسرائيلية.. أحدهم يمضي عقوبة تاريخية بـ67 مؤبدا يعرض الآن Next كولومبيون يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني فكم تبلغ رواتبهم ومخصصاتهم؟ يعرض الآن Next انتخابات عامة مثيرة للجدل.. الباكستانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس حكومتهم اعلانالاكثر قراءة ارتفاع سعر تأشيرة شنغن: إليك المبلغ الذي يتعين عليك دفعه لزيارة الاتحاد الأوروبي في عام 2024 تغطية خاصة| غزة حيث لا هدوء ولا أمان.. قصف ونزوح ونتنياهو يرفض شروط حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار دراسة: الأرق والنوم المتقطع.. اضطرابات تلازم المتعافين من كورونا مقتل 26 شخصا في انفجارين استهدفا مكاتب مرشحين غرب باكستان قبل يوم من الانتخابات شاهد: الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي ينهار باكياً أمام "الحائط الغربي" في القدس

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة فرنسا غزة أطفال الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط المملكة المتحدة Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا فرنسا My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: لغات ثقافة ألمانيا إيطاليا استطلاع رأي بريطانيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة فرنسا غزة أطفال الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط المملكة المتحدة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا فرنسا اللغة الفرنسیة یعرض الآن Next قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2

يناير 31, 2025آخر تحديث: يناير 31, 2025

محمد الربيعي

بروفسور ومستشار دولي، جامعة دبلن

تعتبر جامعة كامبردج، بتاريخها العريق الذي يمتد لاكثر من ثمانية قرون منذ تاسيسها عام 1209، منارة للعلم والمعرفة، وصرحا اكاديميا شامخا يلهم الاجيال المتعاقبة. تعد كمبردج رابع اقدم جامعة في العالم، وثاني اقدم جامعة في العالم الناطق باللغة الانجليزية، حاملة على عاتقها مسؤولية نشر العلم والمعرفة وخدمة الانسانية. لم تكن كمبردج مجرد مؤسسة تعليمية عابرة، بل كانت ولا تزال محركا رئيسيا للتطور الفكري والعلمي على مستوى العالم، وشاهدة على تحولات تاريخية هامة، ومخرجة لقادة ومفكرين وعلماء غيروا مجرى التاريخ، امثال اسحاق نيوتن، الذي وضع قوانين الحركة والجاذبية، وتشارلز داروين، الذي وضع نظرية التطور، والان تورينج، رائد علوم الحاسوب.

تتميز جامعة كمبردج بمكانة علمية رفيعة المستوى، حيث تصنف باستمرار ضمن افضل الجامعات في العالم في جميع التصنيفات العالمية المرموقة، مثل تصنيف شنغهاي. هذا التميز هو نتاج جهود مضنية وابحاث علمية رائدة في مختلف المجالات، من العلوم الطبيعية الدقيقة كالفيزياء والكيمياء والاحياء، مرورا بفروع الهندسة المختلفة كالهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية، وصولا الى العلوم الانسانية والاجتماعية التي تعنى بدراسة التاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم السياسية. تضم الجامعة بين جنباتها العديد من المراكز والمعاهد البحثية المتطورة التي تساهم في دفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي، مثل معهد كافنديش الشهير للفيزياء. تعرف كمبردج باسهاماتها القيمة في جوائز نوبل، حيث حاز خريجوها على اكثر من 120 جائزة نوبل في مختلف المجالات، مما يعكس المستوى العالي للتعليم والبحث العلمي فيها. من بين الاسهامات الخالدة لجامعة كامبريدج، يبرز اكتشاف التركيب الحلزوني المزدوج للحامض النووي (DNA) على يد جيمس واتسون وفرانسيس كريك عام 1953. هذا الاكتشاف، الذي حاز على جائزة نوبل في الطب عام 1962، غيّر مسار علم الاحياء والطب، وأرسى الاساس لفهم أعمق للوراثة والأمراض، ويعد علامة فارقة في تاريخ العلم.

اضافة الى مكانتها العلمية المرموقة، تتميز جامعة كمبردج ببيئة تعليمية فريدة من نوعها، حيث تتكون من 31 كلية تتمتع باستقلال ذاتي، ولكل منها تاريخها وتقاليدها الخاصة، وهويتها المعمارية المميزة. هذه الكليات توفر بيئة تعليمية متنوعة وغنية، تجمع بين الطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات من جميع انحاء العالم، مما يثري تجربة التعلم ويساهم في تكوين شخصية الطالب وتوسيع افاقه. توفر الجامعة ايضا مكتبات ضخمة ومتاحف عالمية المستوى، تعتبر كنوزا حقيقية للطلاب والباحثين، حيث تمكنهم من الوصول الى مصادر غنية للمعرفة والالهام. من بين هذه المكتبات، مكتبة جامعة كمبردج، وهي واحدة من اكبر المكتبات في العالم، وتحتوي على ملايين الكتب والمخطوطات النادرة، بالاضافة الى متاحف مثل متحف فيتزويليام، الذي يضم مجموعات فنية واثرية قيمة، ومتحف علم الاثار والانثروبولوجيا.

يعود تاريخ جامعة كمبردج العريق الى عام 1209، عندما تجمع مجموعة من العلماء في مدينة كمبردج. لم يكن تاسيس كمبردج وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لهجرة مجموعة من العلماء والاكاديميين من جامعة اكسفورد، بحثا عن بيئة اكاديمية جديدة. هذا الاصل المشترك بين كمبردج واكسفورد يفسر التشابه الكبير بينهما في العديد من الجوانب، مثل النظام التعليمي والهيكل التنظيمي، والتنافس الودي بينهما، الذي يعرف بـ “سباق القوارب” السنوي الشهير. على مر القرون، شهدت جامعة كمبردج تطورات وتحولات كبيرة، حيث ازدهرت فيها مختلف العلوم والفنون، واصبحت مركزا مرموقا للبحث العلمي والتفكير النقدي، ولعبت دورا محوريا في تشكيل تاريخ الفكر الاوروبي والعالمي.

كليات الجامعة هي وحدات اكاديمية وادارية مستقلة، تشرف على تعليم طلابها وتوفر لهم بيئة تعليمية فريدة من نوعها، تساهم في خلق مجتمع طلابي متنوع وغني، حيث يتفاعل الطلاب من خلفيات وثقافات مختلفة، مما يثري تجربتهم التعليمية ويساهم في تكوين شخصياتهم وهي ايضا مراكز اقامة للطلاب. هذا النظام الفريد للكليات يعتبر من اهم العوامل التي تميز جامعة كمبردج، ويساهم في الحفاظ على مستوى عال من التعليم والبحث العلمي.

تقدم جامعة كمبردج تعليما متميزا عالي الجودة يعتمد على اساليب تدريس متقدمة تجمع بين المحاضرات النظرية والندوات النقاشية وورش العمل العملية، مما يتيح للطلاب فرصة التعمق في دراسة مواضيعهم والتفاعل المباشر مع الاساتذة والخبراء في مختلف المجالات. يشجع نظام التدريس في كمبردج على التفكير النقدي والتحليل العميق، وينمي لدى الطلاب مهارات البحث والاستقصاء وحل المشكلات. هذا التنوع يثري تجربة التعلم بشكل كبير، حيث يتيح للطلاب فرصة التعرف على وجهات نظر مختلفة وتبادل الافكار والمعرفة، مما يساهم في توسيع افاقهم وتكوين صداقات وعلاقات مثمرة. كما توفر الكليات ايضا انشطة اجتماعية وثقافية متنوعة تساهم في خلق جو من التفاعل والتواصل بين الطلاب، مثل النوادي والجمعيات الطلابية والفعاليات الرياضية والفنية.

تخرج من جامعة كمبردج عبر تاريخها الطويل العديد من الشخصيات المؤثرة والبارزة في مختلف المجالات، الذين ساهموا في تغيير مجرى التاريخ وخدمة الانسانية، من بينهم رؤساء وزراء وملوك وفلاسفة وعلماء وادباء وفنانين.

باختصار، تعتبر جامعة كمبردج منارة للعلم والمعرفة، وتجمع بين التاريخ العريق والمكانة العلمية المرموقة والتميز في مجالات متعددة، مما يجعلها وجهة مرموقة للطلاب والباحثين من جميع انحاء العالم.

 

مقالات مشابهة

  • شنايدر إلكتريك الأكثر استدامة على مستوى العالم للمرة الثانية
  • فوربس تصنف Bitget ضمن بورصات العملات الرقمية الأكثر موثوقية في العالم
  • اليكم الأندية الأكثر تحقيقا للأرباح في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • أديبة تشيكية: معرض القاهرة للكتاب يوحد البشر رغم اختلاف اللغات والثقافات
  • رادكا دنماركوفا: معرض القاهرة للكتاب يوحد البشر رغم اختلاف اللغات والثقافات
  • السائقين الأتراك في المرتبة الثالثة ضمن الأكثر تهذيبا في العالم
  • "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب
  • رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • الطائرة الأكثر فتكاً في العالم تتحطم.. ونجاة الطيار تثير لغزاً!