الحرة:
2025-04-10@10:07:10 GMT

أنا باق هنا.. سلوان موميكا يتحدى قرار محكمة سويدية

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

أنا باق هنا.. سلوان موميكا يتحدى قرار محكمة سويدية

عاد العراقي سلوان موميكا لإثارة الجدل بالسويد، بعد تحديه لقرار محكمة الهجرة السويدية القاضي بترحيله من البلاد، معلنا في منشور له على منصة إكس "بقاءه في السويد رغم أنف الجميع".

وعلق موميكا، الذي أثار  العام الماضي جدلا واسعا بعد إحراقه نسخ من المصحف، على قرار المحكمة السويدية، في منشور على منصة "إكس"، كتب فيه: أنا باق في السويد رغم أنفكم جميعا، وأتحدى مصلحة الهجرة السويدية والمحكمة".

وتابع: "إذا كان بإمكانكم تسليمي للعراق فافعلوا ذلك، وإلا أعتبر كل تصريحاتكم وقراراتكم فارغة ولا معنى لها".

وجاءت تعليقات اللاجئ العراقي، بعد أن أيدت محكمة الهجرة في ستوكهولم قرار مصلحة الهجرة بضرورة ترحيله، وفقا لموقع "دي ان" السويدي.

وفي أكتوبر الماضي، قررت مصلحة الهجرة بالسويد إلغاء تصريح إقامة حارق المصحف الشهير، بسبب معلومات غير صحيحة قدمها في طلبه للحصول على تصريح للإقامة.

وقال متحدث باسم وكالة الهجرة السويدية، آنذاك، لرويترز، إن السلطات قررت إلغاء تصريح إقامته وترحيله"، مضيفا أن سبب ذلك يعود لأن "الرجل قدم معلومات كاذبة بشأن طلبه للإقامة".

غير أن المتحدث، قال إن السويد لا تستطيع تنفيذ أمر الترحيل لأن الرجل سيواجه خطر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية إذا تم إرساله إلى العراق. وأضاف: "إذا تغير الوضع سيتم ترحيله".

وقالت وكالة الهجرة السويدية في يوليو إنها ستعاود فحص تصريح إقامة الرجل.

من جهته، صرح موميكا لإذاعة "إس في تي" العامة السويدية في أعقاب صدور القرار: "لن أغادر السويد. سأعيش وأموت في السويد. لقد ارتكبت وكالة الهجرة السويدية خطأ فادحا."

واستأنف موميكا القرار، قبل أن يصدر حكم بتأييده من محكمة الهجرة، هذا الأسبوع.

وبموجب القرار، مُنح مونيكا تصريح إقامة مؤقت حيث تقدر مصلحة الهجرة السويدية أنه سيتعرض لخطر التعذيب إذا رحّل إلى العراق. 

ويبقى تصريح الإقامة المؤقت صالحا حتى 16 أبريل 2024، وبعد ذلك، سيجري فحص جديد لمعرفة ما إذا كان من الممكن ترحيله، وفقا للموقع السويدي.

وأثار العراقي اللاجئ في السويد سلوان موميكا غضب العالم الإسلامي في يونيو الماضي، عندما أحرق المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى، وأعقبها بحوادث مماثلة خلال الأسابيع اللاحقة.

وفي أغسطس، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج، بعد أن أثار حرق مصاحف غضب العالم الإسلامي وتهديدات من الجماعات المتشددة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الهجرة السویدیة مصلحة الهجرة فی السوید

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تناقش مع سفير السويد فرص التعاون المشترك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، "داج يولين دنفيلت"، السفير الجديد لمملكة السويد لدى جمهورية مصر العربية، لبحث ملفات التعاون المشترك بين مصر والسويد، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وفي مستهل الاجتماع، هنأت الدكتورة رانيا المشاط، "داج يولين دنفيلت"، على تعيينه سفيرًا لمملكة السويد لدى جمهورية مصر العربية منذ فبراير 2025، مؤكدةً تطلعها إلى تعزيز التعاون الثنائي والبناء على الأسس القوية التي تربط البلدين لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار المشترك.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن جمهورية مصر العربية ومملكة السويد تتمتعان بعلاقات ثنائية تاريخية ومتينة تمتد عبر عقود، تشمل مجالات متعددة مثل التجارة، التبادل الثقافي، والتعاون التعليمي؛ حيث أسهمت هذه الروابط في تعزيز التفاهم المتبادل وتوطيد العلاقات بين الشعبين، كما شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في اهتمام الشركات السويدية بالاستثمار في السوق المصرية، مما يعكس جاذبية بيئة الأعمال في مصر وأهمية السوق المصرية للشركات السويدية.

كما أشارت «المشاط»، إلى أن مصر شهدت تواجدًا متزايدًا للشركات السويدية الكبرى وتشمل هذه الشركات أسماءً بارزة مثل إريكسون، وإيكيا، وفولفو، وغيرها حيث يعكس هذا التواجد التزام هذه الشركات بالاستثمار في السوق المصرية والمساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأضافت «المشاط»، أنه في ضوء اهتمام الجانب السويدي بتوفير دعمًا لتعزيز التجارة والاستثمارات وتبادل الأعمال بين البلدين، فإنه يمكن الاستفادة من نظام ائتمان الصادرات Investment Guarantee والذي يعد أداة مهمة سوف تساهم في دعم الشركات السويدية في توسعها الدولي، ويعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأكدت أهمية دفع الاستثمارات الأجنبية المباشرة للشركات السويدية في مصر، فضلًا عن تعزيز الدعم المشترك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما أشارت إلى اهتمام الحكومة المصرية بآلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM وسعي الدولة المصرية للتواصل مع مختلف شركاء التنمية لتوفير  الدعم الفني اللازم بهدف تعزيز تنافسية الصادرات المصرية.

كما سلّطت «المشاط» الضوء على اللجنة الوزارية لريادة الأعمال التي ترأسها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وآليات التعاون مع الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي SIDA لتنمية الشركات الناشئة.

وتم خلال الاجتماع استعراض محفظة العمل الجارية بين مصر والسويد والتي تضم مشروعات متعددة في مجالات ذات أولوية تشمل تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء في مصر، بالإضافة إلى مشروع النقل الحضري ونظام النقل السريع بالحافلات (BRT).

مقالات مشابهة

  • حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
  • الحكومة السويدية تدرس قوانين جديدة تخص الإقامة واللجوء
  • السنوسي يتحدى أن يكشف الدبيبة عن أسعار مشاريعه: هل هي من باب التنمية؟
  • الحوثي يتحدى “امريكا” اثبات عدم فرار “ترومان” بالصوت والصورة
  • المشاط تناقش مع سفير السويد فرص التعاون المشترك
  • وزيرة التخطيط تناقش مع سفير السويد فرص التعاون المشترك
  • وزيرة الخزانة البريطانية: أي حرب تجارية لن تصب في مصلحة أحد
  • اللي معاه عقد يطلعه… الزمالك يتحدى توقيع زيزو للأهلي
  • شاب يتحدى العمالة الأجنبية ويتفوق في إصلاح المكيفات .. فيديو
  • ترامب: نجري مباحثات مباشرة مع إيران.. ومن مصلحة طهران نجاح المفاوضات