مصدر مطلع:حكومة السوداني طلبت من إيران تزويدها بالمعلومات عن تواجد الموساد في الإقليم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 8 فبراير 2024 - 1:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (8 شباط 2024)، عن فتح ملف مقرات الموساد في إقليم كردستان من قبل بغداد، فيما أشار الى ان الحكومة العراقية تقاتل من اجل فرض سيادة البلد والحفاظ على استقراره بعيدا عن الصراعات الإقليمية.وقال المصدر ، ان ” بغداد فتحت مؤخرا في لقاءاتها مع قيادات إيرانية امنية رفيعة حوارات حول ما ما تملكه من معلومات بشان مزاعم وجود أنشطة للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان، في ظل تأكيداتها المتكررة بنفي وجودها عقب الضربة الجوية الأخيرة والتي اثارت غضب عراقي كونها شكلت انتهاكا للسيادة واحراج للعديد من القوى المقربة من ايران ودفعت بغداد للاحتجاج”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان “بغداد طالبت طهران بتقديم ما لديها من معلومات من اجل التحرك حيالها، خصوصا ان الحكومة العراقية تقاتل وتبذل جهدا بشأن اثبات او وجود مقرات للموساد من عدمه في إقليم كردستان”، مشددا على ان “الامر ان تأكد يمثل خطراً وتهديداً على منظومة الامن العراقي، كما ان الدستور يمنع وجود هكذا مؤسسات مخابراتية معادية في أي بقعة من ارض البلاد ناهيك عن موقف العراق بالأساس من وجود إسرائيل وعدم اعترافه بها”.وأشار الى ان ” بغداد كانت حاسمة في رفضها لأي عمل عسكري على ارض العراق مهما كانت الذرائع، وهي تواجه بنفس الوتيرة الجانب الأمريكي واعتداءاته المتكررة على مواقع مختلفة من الأرض العراقية التي وصلت الى داخل العاصمة والاحياء السكنية”، لافتا الى ان “تأكيد اللجنة المشتركة حيال قصف أربيل عدم وجود دليل على استهداف طهران مقراً للموساد اثار الكثير من علامات الاستفهام حول مدى مصداقية ما تتعديه طهران”.واكد المصدر، ان “الحكومة تسعى جاهدة لحفظ الامن والاستقرار وابعاد العراق عن سياسة المحاور وقد طالبت في اكثر من مناسبة جميع الدول باحترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه، كما تراهن على الدعم الشعبي للثبات على موقفها في اخراج قوات التحالف الدولي والقوات الامريكية من الأرض العراقية بشكل نهائي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني ينفي وجود عقوبات على مصرف الرافدين ويؤكد استمرار توريد الغاز من إيران
الاقتصاد نيوز _ بغداد
نفى مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، وجود عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين، وفيما أشار الى أن الاستثناء الأمريكي بشأن استيراد الغاز من إيران مستمر .
وقال علاء الدين في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق دولة ضليعة في إدارة الملف الخارجي ولديه إرث في ذلك "، لافتا الى ان "فلسفة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني في العلاقات الخارجية هي المصلحة العراقية أولاً ومن هنا تبنى السياسة الخارجية للبلد".
وأضاف أن "مسار الدولة والحكومة من خلال وزارة الخارجية تعمل من منطلق مصلحة العراق أولاً".
وحول علاقة العراق مع الولايات المتحدة، أشار علاء الدين الى أنه "كانت لدينا علاقات ممتازة ومتميزة مع الإدارة الأمريكية السابقة "، مشيرا الى ان "الإدارة الأمريكية الجديدة جاءت بمجموعة من الوعود للناخبين الأمريكيين وجزء من هذه الوعود مرتبطة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة منها إنهاء ما تسمى بالحروب التي لا تنتهي".
وبين أن "الخطاب الأمريكي الذي وصلنا لا يحتوي على المعلومات المتداولة في الإعلام"، لافتا الى ان "النائب في مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون غرد أكثر من 200 تغريدة خلال 15 شهراً ولم يذكر العراق ولا مرة".
وأوضح ان "جو ويلسون حضر اجتماعاً مع السوداني ولم يكن يتحدث عن العراق قبل 13 كانون الثاني لكن بعد هذا التاريخ بدأ يغرد عن العراق بشكل يومي"، مؤكدا ان "السلطات الأمريكية نفت علاقتها بما يتحدث عنه جو ويلسون بخصوص العراق".
ولفت الى أن "وزارة الخزانة الأمريكية نفت وجود توجه لمعاقبة مصرف الرافدين، كما ان الشركات الأمريكية تعمل على هيكلة مصرف الرافدين ولا يوجد توجه لمعاقبته"، منوها بأن "رئيس الوزراء مشغول ولا يهتم لتغريدات جو ويلسون".
وأكد أن "العراق لم يعد أولوية لدى أمريكا منذ 2011"، مبينا: "نعمل على تغيير النظرة الأمريكية بأن العراق ليس ضمن الملف الإيراني".
وفي ما يتعلق بإلغاء الاستثناء الأمريكي لاستيراد الطاقة من إيران أشار الى ان "إلغاء الاستثناء استهدف استيراد الكهرباء لكن استثناء الغاز مستمر"، لافتا الى ان "تركيا بدأت تستورد الغاز من تركمانستان عبر إيران بعد تطبيق العقوبات الأمريكية".
وبشأن علاقة العراق مع الصين أوضح ان "25% من النفط العراقي تشتريه الصين ولدينا مصلحة كبيرة معها"، منوها بأن "علاقة العراق مع الصين وروسيا تجارية وليست سياسية".
وبخصوص علاقة العراق مع السعودية، أشار الى ان "علاقاتنا مع السعودية بأفضل حالاتها ولا يوجد انزعاج من تطور علاقة العراق مع قطر من قبل السعودية".
وأكد ان "العراق عائد اليوم الى العمق العربي أكثر من أي وقت مضى"، منوها بأن "العراق تحول من ساحة صراع الى ساحة تلاقي الدول".
ولفت الى ان "طريق التنمية حوّل العراق الى منطقة تلاقي مصالح دول المنطقة "، مؤكدا ان "العراق لعب دور التهدئة بين إيران وأمريكا خصوصا في سوريا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام