آخرهم تشافي.. أشهر 5 أساطير كرة القدم فشلوا في تدريب أنديتهم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يقضي المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، أيامه الأخيرة داخل أسوار نادي برشلونة الإسباني، بعد قراره بمغادرة البارسا بنهاية الموسم الحالي.
وقرر تشافي قبل أيام قليلة، مغادرة الفريق بعد نهاية الموسم الحالي، بسبب سوء أداء الفريق في المسابقات المحلية والأوروبية هذا الموسم.
وتعرض أسطورة برشلونة لانتقادات قاسية مؤخرًا، وذلك بوجه خاص حيث أنه يمتلك تشكيلة مميزة من اللاعبين، ولكنه لم ينجح في إعادة النادي الكتالوني إلى مستواه المعتاد.
ورغم حصول تشافي على لقبي بطولتي الدوري والسوبر الإسباني خلال الموسم الماضي، إلا أن البعض يرى أنه لم ينجح في إتمام المهمة.
ونقدم في هذه التقرير، أبرز الأساطير الذين لم ينجحوا في تدريب فرقهم على مدى السنوات الأخيرة.
جاتوزو
فشل الإيطالي جينارو جاتوزو، الأسطورة السابقة لنادي ميلان في قيادة فريق "الروسونيري"على غرار تشافي، نحو استعادة المجد والعودة إلى مكانتهم الماضية.
تولى جاتوزو تدريب فريق ميلان في عام 2017، وغادر بعد مرور عامين فقط، ثم قاد العديد من الأندية قبل أن يستقر مع فريق مارسيليا الفرنسي.
جاتوزوفرانك لامبارد
فشل النجم الإنجليزي المعتزل فرانك لامبارد، في قيادة فريقه تشيلسي اللندني في الجانب خلال فترتي مكتملتين.
وتولى لامبارد المهمة لأول مرة في عام 2019، وتمت إقالته بعد عامين فقط، ثم عاد كمدرب مؤقت لمدة شهرين، خلال الموسم الماضي ولكنه فشل مرة أخرى وغادر.
فرانك لامبارد سولشاير
سار المدرب النرويجي سولشاير على درب لامبارد، عندما تولى قيادة مانشستر يونايتد من أجل استعادة الأمجاد، لكنه فشل في تحقيق ذلك.
وقام سولشاير بتولي قيادة "الشياطين الحمر" من عام 2018 حتى عام 2021، ولكنه لم ينجح في إعادة فريق مان يونايتد إلى الطريق الصحيح على الرغم من البداية المبهرة التي حققها مع الفريق في ذلك الوقت.
سولشايرأندريا بيرلو
يُعتبر أندريا بيرلو أحد أبرز اللاعبين في تاريخ يوفنتوس، واتجه بعد انتهاء مسيرته كلاعب، إلى عالم التدريب من خلال "بيانكونيري".
وتسلم أندريا بيرلو الإدارة الفنية لفريق يوفنتوس، في الفترة من أغسطس 2020 إلى مايو 2021، حيث قدم أداءً سيئًا للغاية مما أدى إلى إقالته بعد ذلك.
أندريا بيرلوتييري هنري
انضم الفرنسي تييري هنري زميل تشافي مع برشلونة ضمن قائمة الأساطير، الذين فشلوا في قيادة أنديتهم، بعد أدائه المخيب للآمال مع فريق موناكو الفرنسي.
وقاد هنري الفريق الفرنسي لمدة نصف موسم فقط من أكتوبر 2018 حتى يناير 2019، قبل أن يتم إقالته دون أن يترك أثرًا ملموسًا.
هنريالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشافي تشافي هيرنانديز برشلونة جاتوزو ميلان تشيلسي سولشاير مانشستر يونايتد أندريا بيرلو يوفنتوس تييري هنري
إقرأ أيضاً:
سليمان الراجحي.. مسيرة في تدريب حراس مرمى السويق
يُعد سليمان الراجحي من أبرز الكفاءات التدريبية لحراس المرمى بالمراحل السنية في نادي السويق بعد اعتزاله اللعب، واستعرض الراجحي مسيرته التدريبية التي بدأت من الفرق الأهلية حتى وصوله إلى ساحة الأندية الرسمية. وقال الراجحي: كنت ألعب مهاجمًا في أحد الفرق الأهلية لكنني شعرت أن لدي موهبة في حراسة المرمى رغم أنه لم يكتشفني أحد في ذلك الوقت.
وأشار إلى أنه بعد الاعتزال وجد نفسه أمام خيار التدريب لكنه واجه تحديات في الحصول على الدورات الفنية المتخصصة في تدريب الحراس، وفي هذا الصدد أوضح أن معظم اللاعبين بعد اعتزالهم يتجهون إلى التدريب لإكمال المسيرة، وكنت أفكر في هذا المجال منذ أن كنت لاعبًا لكن عدم توفر الدورات الفنية في تدريب الحراس كان عائقًا في البداية.
انطلقت مسيرة الراجحي التدريبية مع فريق الشبيبة أحد الفرق الأهلية التابعة لنادي السويق، وفي عام ٢٠١٥ جاءته فرصة كبيرة عندما تم استدعاؤه لتدريب حراس الفريق الأول بنادي السويق، ليحل مكان المدرب جاسم الرشيدي أثناء رحلته العلاجية.
واستعرض الراجحي إنجازاته كلاعب قائلًا: في بطولات المراحل السنية وصلنا إلى دور الأربعة في موسمي ١٩٩٧ و١٩٩٨ لكننا لم نتمكن من التأهل للنهائي بعد الخسارة أمام نادي فنجاء.
أما على مستوى الفرق الأهلية فقد حقق العديد من البطولات منها: بطولة النخبة للفرق الأهلية بنادي السويق، وبطولة الفاو مرتين، وبطولة ملتقى شباب فريق البداية.
وأضاف: كانت لي أيضًا تجربة مميزة مع فريق الملدة التابع لنادي المصنعة حيث وصلنا إلى نهائي كأس شجع فريقك على مستوى سلطنة عمان.
وفي مجال التدريب تولى تدريب الحراس بفريق الناشئين في نادي السويق لكنه لم يكن محظوظًا حيث خسر الفريق ثلاث نهائيات متتالية في دوري الناشئين دون تحقيق اللقب مكتفيًا بالمركز الثاني.
وفي عام ٢٠١٨، قرر الراجحي خوض تجربة تدريبية خارج ولاية السويق، حيث التحق بنادي الرستاق وقام بتدريب حراس فرق الناشئين والشباب، كما تولى أحيانًا تدريب حراس الفريق الأولمبي والفريق الأول بدوري عمانتل، وعن هذه التجربة أشار إلى أنه أضافت له الكثير، حيث تعامل مع مستويات مختلفة من الحراس مما أسهم في تطوير أسلوبه التدريبي.
وعاد لاحقًا إلى نادي السويق، وتولى تدريب حراس الفريق الأول لفترات متقطعة حيث استمر لمدة شهر في المرة الأولى ثم ثلاثة أشهر في المرة الثانية.
وعند سؤاله عن أفضل حراس المرمى في ولاية السويق، أكد أن فايز الرشيدي هو الأبرز في الوقت الحالي مشيرًا إلى أنه قدم مستويات كبيرة مع المنتخب الوطني في كأس الخليج ودوري عمانتل.
وتابع: هناك حراس مميزون في الفرق الأهلية لكنهم بحاجة إلى دعم وتدريب مستمر بنادي السويق، مشيرا إلى أن النادي دائما ما يخرج مواهب واعدة ومستقبل الحراسة في النادي مطمئن.
ووجه الراجحي رسالة إلى الفرق الأهلية، مشددًا على أهمية توفير مدربين متخصصين لحراس المرمى حيث قال: الحارس بدون مدرب لن يتمكن من تطوير مستواه، ونأمل من جميع الفرق الأهلية في السويق وباقي الولايات الاهتمام بهذا الجانب، لأن صناعة الحراس تحتاج إلى تدريب مكثف ومستمر.
في ختام حديثه وجّه سليمان الراجحي شكره وتقديره لكل من دعمه في مشواره الرياضي، قائلًا: أتوجه بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد، كما أشكر الإدارة الحالية برئاسة صاحب السمو السيد فراس بن فاتك آل سعيد، كما أشكر فريقي الشبيبة وأخص بالشكر المدربين الذين قدموا لي الدعم والنصائح خلال مسيرتي التدريبية وعلى رأسهم المدرب جاسم الرشيدي الذي كان له الفضل الكبير بعد الله فيما وصلت إليه الآن.