“أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” تطلق برنامج “موهبة”
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي برنامج “موهبة” الزراعي وذلك ضمن مبادرة تنمية المواهب المحلية بالتعاون مع مركز التعليم المستمر لدى جامعة الإمارات العربية المتحدة.
ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمهارات 60 طالباً وطالبة في المجالات الزراعية المختلفة وتعريفهم بأهم التقنيات الزراعية المبتكرة التي تساهم في الحفاظ على الثروة الزراعية وتطويرها بمختلف مكوناتها.
ويأتي البرنامج في إطار حرص الهيئة على جعل القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي ممكناً بالمعرفة والبحث العلمي والتطوير، كما تعمل الهيئة على تمكين الطلاب للاستفادة من إمكانات الهيئة وبنيتها التحتية لتحقيق التكامل بين الأبحاث العلمية وتطبيقاتها في مجالات الزراعة والسلامة الغذائية والأمن الغذائي والحيوي.
ويشرف على البرنامج مختصون من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وجامعة الإمارات العربية المتحدة حيث يتضمن أربع مراحل تدريبية ميدانية في عدد من المحطات البحثية التابعة للهيئة في أبوظبي والعين بالإضافة إلى منتزه العلوم والابتكار في جامعة الإمارات ومزرعة فلج هزاع، وذلك للتعرف على أهم التقنيات الزراعية المبتكرة، وتشجيع الطلاب على الابتكار في المجال الزراعي بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في إمارة أبوظبي.
ويشمل البرنامج التدريب العملي الميداني في مجالات التكنولوجيا الزراعية، والزراعة المتقدمة، ووقاية النبات، ومختبرات الغذاء، والبيوت المحمية والشبكية، والتدريب الميداني لتصميم شبكات الري، وتربية النحل، والاستزراع السمكي ، والتدريب الميداني في الثروة الحيوانية.
كما يتضمن البرنامج العديد من الحقائب التدريبية التخصصية التي من شأنها الارتقاء بمهارات الطلبة في مختلف محاور البرنامج، وصولاً إلى تصميم مشروع زراعي مبتكر في نهاية البرنامج لترجمة ما اكتسبه الطلبة من معلومات ومهارات بشكل عملي ملموس.
وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي حرصها على تأهيل الطلبة وإكسابهم مهارات وخبرات متنوعة في شتى القطاعات ومنها القطاع الزراعي من خلال إشراكهم في برامج متخصصة تنمي معارفهم في هذا المجال، مبينةً أنها تسعى إلى التعاون مع مختلف الجهات من أجل دعم مسيرة الطلبة التعليمية والعملية بما ينعكس بشكل إيجابي على تطورهم المعرفي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والسلامة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
شراكة مصرية سعودية لإنتاج الُمحسنات والمخصبات الزراعية.. فاروق: مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار الزراعي.. صيام: نحتاج تكنولوجيا حديثة تقاوم المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توقيع عقد اتفاق بين مركز البحوث الزراعية وشركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى لإنتاج المخصبات الزراعية ومحسنات التربة في منطقة النوباري، وذكر"فاروق" أن مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار بعد حزمة الإصلاحات التي نفذتها رؤية القيادة السياسية في مجال البنية التحتية أو التشريعية .
رحب وزير الزراعة بالاستثمارات السعودية في مصر مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية وتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة في البلدين الشقيقين، وأشار "فاروق" إلى أن مصر تقدم كل الدعم للاستثمارات الأجنبية وخاصة العربية والسعودية في كافة المجالات وتحديدا الزراعية من أجل تحقيق الأمن الغذائي، كما جرى التوقيع بين الدكتور أحمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين والمهندس عادل الشمرى رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية بحضور والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
من جانبه ذكر الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن اتفاق اليوم بخبرات أجنبية واستثمارات سعودية وهو باكورة التعاون بين المركز والشركة السعودية حيث يشمل مستقبلا التعاون في مجال انتاج التقاوى والمخصبات الزراعية والاسمدة وكذلك توفير كافة مستلزمات الإنتاج وخاصة بذور الخضر وأيضا الطاقة الشمسية .
وأضاف "عبدالعظيم" التعاون مع الشركة سوف يشمل كذلك التدريب وبناء القدرات للجانب السعودي في كافة أنشطة الانتاج الزراعى والحيواني وأن شهادات التدريب سوف تصدر من مركز البحوث الزراعية للمتدربين واعتمادها من وزارة الخارجية المصرية وبالتنسيق مع العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة .
يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، يمثل قطاع البذور والمخصبات من أهم القطاعات في الزراعة المصرية لاسيما وأن حجم الأراضي القديمة في مصر تزيد عن 9.4 مليون فدان منها 6.1 مليون فدان أراضى قديمة بالوادى القديم يضاف لها الأراضي الجديدة التي تقارب نحو 3.3 مليون فدان خارج الوادى القديم وهى تقسم إلى 1.5 مليون فدان ضمن المشروع القائم يضاف له عن 1.5 فدان بالدلتا الجديدة.
ويضيف "صيام": هنا يزيد الطلب على الكيماويات الزراعية التي يصل حجم تسويقها بالملايين أما البذور والتقاوي تصل إلى نحو 1.2 مليار دولار سنويًا وهنا تتنافس الشركات العالمية على مصرو ومن ثم علينا توفير أفضل البذور والتقاوي التي لديها القدرة على مقاومة تأثيرات التغيرات المناخية.
ويقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا التعاقد على أصناف جيدة ذات إنتاجية عالية وعلينا توفير الدعم الفني والتوجيه والإرشاد الزراعي كجزء من شراكة توفير وإتاحة الفرص الاستثمارية .
ويضيف "رضا": نحتاج توفير البذور والتقاوي الجيدة والأسمدة للمحاصيل الاستراتيجية لزيادة الانتاجية وتحقيق الأمن الغذائي علاوة عن أهمية تطوير وتحديث منظومة الزراعة المصرية لتوفير الوقت والجهد المبذول من الفلاح المصري.
من ناحيته أعرب "الشمري" عن سعادته بالاستثمار في مصر موجها الشكر الى وزير الزراعة وإلى الهيئة العامة للإستثمار المصرية لتذليل كافة العقبات أمام دخول شركته السوق المصري والاستثمار في القطاع الزراعي الواعد والاستفادة من حزمة الحوافز التى تقدمها الحكومة المصرية ومشيدا بالعلاقات الوطيدة والمتميزة بين السعودية ومصر.
وأضاف رئيس شركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى أن مجالات التعاون مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية سوف تشمل كذلك الطاقة النظيفة والنباتات الطبية والعطرية ومخرجات البحوث نظرا لأن المركز يضم نخبة متميزة من علماء الزراعة المتميزين في كافة مجالات البحوث الزراعية التطبيقية .
وتابع مصر هى بوابة أفريقيا وأن شركته تحظى بدعم هيئة الاستثمار السعودية مشيرا إلى أن إنتاج مصنع المخصبات سوف يبدأ في يونيو القادم وتسويق المنتج داخل وخارج مصر.