نظمت محافظة الجيزة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، زيارة  لأطفال منطقة "حدائق أكتوبر"، ضمن برنامج الزيارات والجولات الميدانية للمشروع الثقافي بالإسكان البديل، إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، في سياق خطة وزارة الثقافة.

جاء ذلك في اطار تكليفات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بتقديم كافه سبل الرعاية لمواطني الإسكان البديل بحدائق الاهرام وتنظيم الفعاليات والانشطة الترفيهية للأطفال وبمتابعه من هند عبد الحليم نائب المحافظ لشئون تنمية المجتمع وخدمة البيئة.

 

بدأت فعاليات الزيارة بتفقد مقر الرقابة الإدارية للتعرف على ما تقدمه من خدمات للمواطنين، ودورها في الكشف عن وقائع الفساد وكيفية مجابهته.

وأوضحت خلالها الكاتبة ميريام رزق الله للأطفال عدة مفاهيم منها الفساد والنزاهة والشفافية، وقامت بإهدائهم بعض الكتب من سلسلة "كلك ذوق".

واستكمل الأطفال الزيارة بالتوجه إلى جناحي وزارتي الداخلية والدفاع، للتعرف على الخدمات المقدمة للمواطنين، هذا إلى جانب الاطلاع على المجلدات والإصدارات التي تستعرض بطولات رجال الجيش والشرطة من أجل حماية الوطن.

وفي جناح "حياة كريمة" تعرف الأطفال على الخدمات التي تقدمها المبادرة سواء الصحية، الثقافية، والتعليمية وغيرها من أجل تحسين المستوى المعيشي للأفراد بالمناطق الأكثر احتياجا.

وفي جولتهم داخل جناح الشلاتين وحلايب تعرف الأطفال على موقعهما الجغرافي والحرف اليدوية الموجودة بهما وأشهر العادات والتقاليد.

واختتمت الفعاليات بتفقد جناح وزارة البيئة للتعرف على دورها في رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وقدم المشرفون مجموعة من النصائح للأطفال من أجل بيئية نظيفة خالية من التلوث أهمها عدم إلقاء المخلفات بنهر النيل، عدم استخدام المبيدات الحشرية خلال الزراعة، الحد من الضوضاء باعتباره تلوثا سمعيا، واستخدام الطاقة النظيفة لتقليل الانبعاثات الصادرة عن احتراق الوقود وعوادم السيارات.

شارك في الزيارة 40 طفلا ونفذت بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن والمشرف العام على المشروع، وبالتعاون مع نائب محافظ الجيزه د. هند عبد الحليم

وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولات المشروع الثقافي بالإسكان البديل محافظة الجيزة الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.

يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.

ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.

ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.

ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.

ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.

ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.

كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق العرض المسرحي «الوهم» وسط حضور جماهيري كبير على مسرح المركز الثقافي بطنطا
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية.. صور
  • بلدية دبا الحصن تُعزز سعادة ورفاهية السكان بفعاليات متنوعة
  • بحضور أجنبي وأجواء ثقافية.. معرض الكتاب يُفتتح ضمن مهرجان بابل (صور)
  • التضامن الاجتماعي تطلق مبادرة أنا موهوب بالتنسيق مع وزارة الثقافة
  • "الكتاب والأدباء" تُثري المشهد الثقافي بـ25 عملًا إبداعيًا جديدًا
  • وزير الثقافة يلتقي طلاب المدارس في المتحف الوطني: الزيارة تؤسس لبناء علاقة بين الزائر وتراثه
  • الكتاب والأدباء تكشف عن أعمال فكرية تعكس الغنى الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • ساعف يقود فريق عمل لدراسة حضور الثقافة في الكتاب المدرسي