أول أيام أمشير.. بداية سادس الأشهر القبطية 2024
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بدأ اليوم شهر أمشير، الشهر السادس في التقويم القبطي. يُطلق على شهر أمشير هذا الاسم نسبةً إلى "مجير"، وهو رمز الريح في الثقافة المصرية القديمة.
أبو الزعابيب.. ما لا تعرفه عن شهر أمشير ولماذا تحذر منه الأرصاد؟ الكنيسة القبطية تجهز شاحنة مساعدات لقطاع غزةيمتد شهر أمشير لمدة 30 يومًا وينتهي في 9 مارس المقبل، يسبقه شهر طوبة ويتبعه شهر برمهات في التقويم القبطي.
يُعتمد هذا التقويم، الذي يستند أساسًا إلى التقويم المصري القديم، في تقسيم السنة إلى 13 شهرًا ويعتمد على حساب دورة الشمس.
التقويم القبطييعتبر التقويم القبطي أكثر دقة في توضيح ظروف المناخ والزراعة خلال العام، ولذلك يعتمد عليه المزارعون المصريون في تحديد مواسم الزراعة والمحاصيل منذ آلاف السنين وحتى الآن.
شهر أمشيرخلال شهر أمشير، تتزايد الرياح الشتوية ويصاحبها موجات من البرد. يعتقد الناس أن شهر أمشير يستولي على 10 أيام من شهر طوبة الذي يسبقه.
رياح أمشيرفي نهاية شهر أمشير، تتغير اتجاه الرياح لتهب من الجنوب وقد تصاحبها أحيانًا عواصف ورياح عاتية تعرف بـ "سموم"، تتحوّل الرياح إلى رياح ساخنة تساهم في نضج المحاصيل الزراعية.
أمثال شهر امشيريقول المثل الشائع "أمشير تساوي الطويل مع القصير"، ويشير إلى الزراعة، يزداد تساقط أوراق الأشجار بسبب قوة الرياح والرياح الساخنة، وتتساوى النباتات في فترة الحصاد.
وبعد انقضاء شهر أمشير، تبدأ الأحوال الجوية في التحسن، ويأتي شهر برمهات، الذي يُعد فصلًا يميزه انحسار فيضان النيل ونمو المحاصيل.
أول أيام أمشير.. بداية سادس الأشهر القبطية 2024الاشهر القبطية
الشهر الأول هو توت.الشهر الثاني هو بابه.الشهر الثالث هو هاتور.الشهر الرابع يسمى كياك.الشهر الخامس هو طوبة.الشهر السادس يدعى أمشير.الشهر السابع برمهات.الشهر الثامن هو برمودة.الشهر التاسع يسمى بشنس.الشهر العاشر يدعى يؤنه.الشهر الحادي عشر هو أبيب.الشهر الثاني عشر يدعى مسري.الشهر الأخير الذي يدعى الشهر الصغير يدعى نسيئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امشير القبطية الأشهر القبطية شهر أمشیر
إقرأ أيضاً:
تعرف على موعد السحور وأذان الفجر فى ثالث أيام شهر رمضان المبارك 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص المسلمون كل يوم في شهر رمضان 2025 على البحث عن موعد السحور.
ووفقا لإمساكية شهر رمضان المعظم لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، لمدينة القاهرة، ووفقا للحسابات الفلكية التى أعدها معهد الفلك، وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت.
الإثنين 3 مارس الموافق 3 رمضان
مدة ساعات الصوم 13 ساعة و23 دقيقة
تبلغ مدة ساعات الصوم نحو 13 ساعة و21 دقيقة، السحور 2:33، إمساك 4:33، الفجر 4:53، الشروق 6:20، الظهر 12:07، العصر 3:26، صلاة المغرب 5:55، العشاء 7:12.
وبدأ شهر رمضان لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، السبت أول مارس 2025، وعدته هذا العام 29 يوما، واخر أيامه 29 مارس 2025.
ووفقا لـ إمساكية أول أيام شهر رمضان سيكون هو أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل الصوم 13 ساعة و20 دقيقة، واخر أيامه هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل 14 ساعة و12 دقيقة.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة؛ لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)،
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.