“الاجتماع العربي للقيادات الشابة” يبحث ضمن القمة العالمية للحكومات تعزيز مشاركة الشباب في عملية التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف القمة العالمية للحكومات 2024، التي تعقد في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الحالي، فعاليات النسخة الثالثة من “الاجتماع العربي للقيادات الشابة”، بحضور 15 من الوزراء الشباب العرب، وأكثر من 20 صانع قرار، ورؤساء المؤسسات الشبابية وأكثر من 100 شاب من قادة مؤسسات العمل المجتمعي التنموي؛ وما يزيد على 32 متحدثاً في مختلف التخصصات والميادين.
وستعرض هذه النسخة مجموعة من أبرز المبادرات والتجارب والدراسات الشبابية على مستوى الوطن العربي المعنية بالتمكين وبناء القدرات وصقل المهارات بما يساهم في تعزيز مشاركة الشباب في عملية التنمية المستدامة على مستوى العالم العربي، كما يناقش الاجتماع دور القيم في تعزيز عناصر الهوية الوطنية لدى الشباب.
وتسلط النسخة الثالثة من الاجتماع الضوء على قيم التلاحم المجتمعي، والذي يعتبر ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قوية ومستدامة من خلال إشراك الشباب في الجهود الرامية لتعزيز القواسم المشتركة بين مكونات المجتمع، المرتبطة بالهوية واللغة والتراث الثقافي.
– تعزيز تنافسية الشباب..
وفي هذا الإطار، قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ونائب رئيس مركز الشباب العربي “ سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة العربية لدعم المبادرات المعنية بتعزيز تنافسية الشباب والاحتفاء بقدراتهم والاستثمار في طاقاتهم من أجل تقديم صورة أفضل عن الإنسان العربي إلى العالم، وإبراز النسيج الطيب للمجتمعات العربية”.
وأضاف ” أصبح الاجتماع العربي ملتقى سنوياً وفرصة لتبادل التجارب والخبرات التي يتطلع إليها الشباب، لتعزيز ارتباطهم باللغة العربية والهوية وقيم المواطنة الصالحة، باعتبارهم المورد الحيوي والمبدع والقادر على دفع عملية التنمية والتطور، بالإضافة إلى ذلك يمنح الاجتماع الشباب وصناع القرار، الفرصة لاستشراف ملامح مستقبل العمل الحكومي من خلال نقاشات القمة العالمية للحكومات والتي تشهد مشاركة فاعلة لوزراء الشباب العرب ونخبة من القيادات الشابة من مختلف أرجاء الوطن العربي”.
– رؤية مشتركة..
ويشهد الاجتماع انعقاد جلسة وزارية تحت عنوان “رؤية مشتركة.. هدف مشترك” بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمشاركة مجموعة من القيادات الشابة، وحضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب في جامعة الدول العربية، ومعالي محمد النابلسي، وزير الشباب في الأردن، ومعالي أحمد قاسم، وزير الشباب والرياضة في العراق، وسعادة السيدة روان بنت نجيب التوفيقي وزير شؤون الشباب في مملكة البحرين ومعالي كمال دقيش، وزير الشباب والرياضة في تونس، ومعالي أحمد سيد أحمد، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا، ومعالي فتح الله عبد اللطيف الزني، وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، ومعالي الدكتور جورج كلاس، وزير الشباب والرياضة في لبنان، ومعالي محمود بري، وزير الشباب والرياضة في الصومال، ومعالي هيبو مؤمن عسوي، وزيرة الشباب والثقافة في جيبوتي.
كما يشهد الاجتماع أيضاً مشاركة معالي بدر القاضي، نائب وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية، ومعالي السفير جاسم زكي، الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، وسعادة أيمن توفيق المؤيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بمملكة البحرين، وسعادة مشعل السبيعي، مدير عام الهيئة العامة للشباب بالتكليف ونائب المدير العام لقطاع الخدمات المساندة في الكويت، وسعادة الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر، والسيد ابن علي يزيد، مدير مكتب وزير الشباب والرياضة والفنون والثقافة في جزر القمر، والسيد محمد أوزيان، مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية في المغرب.
– مبادرات نوعية..
ويتضمن الاجتماع جدولاً حافلاً بالجلسات النقاشية والعروض التقديمية الشاملة التي تقدمها مؤسسات عربية متخصصة في العمل الشبابي من 20 دولة عربية، حيث تسلط الضوء على العديد من القضايا والمواضيع النقاشية، وتبحث عن إجابات لعدد من الأسئلة مثل: كيف يساهم التلاحم المجتمعي في رفع تنافسية المجتمعات وتطورها، وتتناول تجربة مركز الشباب العربي، وتضيء على مجموعة من تجارب المؤسسات الاتحادية للشباب في الإمارات وفي مجال العمل التطوعي واللحمة الاجتماعية، وتبرز قصص نجاح ساهمت في تحقيق قيم التلاحم المجتمعي في الدول العربية.
ويحفل الاجتماع بعروض لتجارب اجتماعية ملهمة، تعرف بأهمية ترسيخ القيم الأصيلة لدى الشباب وعلاقة ذلك بالتلاحم المجتمعي، ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، ويستعرض الاجتماع تجارب ناجحة لشباب ملهمين قدموا مبادرات عززت من التلاحم المجتمعي ورسخت القيم الثقافية.
– عروض ثقافية..
كما يضيء الاجتماع على دور القواسم المشتركة للهوية واللغة والتراث الثقافي في تعزيز التواصل بين الشباب وترسيخ التلاحم، وتشجيع الحوار حول كيفية تعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية المجتمعية عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك بالتعاون مع كافة الجهات من أجل تصميم مستقبل واعد للشباب العربي.
ويقدم الاجتماع عروضاً ثقافية وفنية وموسيقية مرتبطة بالهوية واللغة العربية، كما يتيح للمشاركين فيه حضور فعاليات القمة العالمية للحكومات وما يتخللها من فعاليات وأنشطة وحوارات ولقاءات مع رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية وإقليمية.
ويتشارك الاجتماع العربي للقيادات الشابة مع الحضور والإعلام نتائج دراسات نوعية متعلقة بواقع وتطلعات ومستقبل الشباب، إلى جانب مخرجات أبحاث واستطلاعات رأي متخصصة قام بها مركز الشباب العربي، إلى جانب أدلة العمل الشبابي العربي وأدلة المراكز والمبادرات الشبابية في الوطن العربي.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ11 من القمة العالمية للحكومات تعقد في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير 2024، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”؛ وذلك بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، و120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات وزیر الشباب والریاضة فی مرکز الشباب العربی الاجتماع العربی الدول العربیة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: تعزيز الاستثمارات والصناعة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تعظيم القيمة المضافة في القطاعات الإنتاجية المختلفة، من خلال الاستثمار في العنصر البشري والتوسع في المشروعات الصناعية الكبرى.
وقالت إن هذه الرؤية الوطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضافت “المشاط”، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر الاقتصادي، أن هناك توافقًا تامًا بين القطاعين الحكومي والخاص حول الأهداف الرئيسية، وعلى رأسها زيادة الصادرات وتعزيز الاستثمارات، مما يعكس التزام الدولة بدعم التنمية المستدامة.
كما أوضحت أن الحكومة تعمل على توفير بيئة استثمارية مستقرة، من خلال تأمين الطاقة اللازمة للصناعة وتعزيز البنية التحتية، لضمان استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية والمحلية
وأشارت الوزيرة إلى أن حجم الاستثمارات الدولية في مصر سجل 15 مليار دولار خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس ثقة المستثمرين العالميين في الاقتصاد المصري.
وذكرت أن مصر أصبحت منصة جاذبة للاستثمارات الدولية بفضل سياساتها الاقتصادية المستقرة والشراكات الاستراتيجية التي تعقدها مع مختلف الدول والمؤسسات العالمية.
وانتهت إلى أن التوسع في التكتلات الإقليمية وتعزيز التجارة البينية مع الدول المجاورة يمثلان أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية التنمية الاقتصادية في المرحلة المقبلة، مؤكدةً أن الدولة مستمرة في دعم المشروعات الصناعية والاستثمارية، لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة والتجارة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واختتمت “المشاط” تصريحها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الجهود لتعزيز الاستثمارات، خاصةً في القطاعات ذات الأولوية، مثل الصناعة والطاقة والتكنولوجيا، بما يحقق التنمية المستدامة ويدعم نمو الاقتصاد الوطني.