الرياض : البلاد

افتتحت شركة لجام للرياضة المالكة للعلامة التجارية “وقت اللياقة”، ناديين للياقة البدنية بالمقر الرئيسي الحديث للبنك السعودي الأول في الرياض بحي الياسمين. وذلك وفقًا لاتفاقية عقدتها لجام للرياضة مع “الأول” مدتها خمسة أعوام، تقوم بمفادها لجام بتجهيز وتشغيل ناديين للياقة أحدهما مُخصص للسيدات والثاني للرجال، على أن يتم تشغيل الناديين تحت اسم “نادي الأول” “SAB Gym”.

وكانت لجام للرياضة قد حققت نجاحات استثنائية خلال العام المنصرم، حيث احتلت المرتبة الخامسة كأكبر شركة لياقة بدنية عالميًا من حيث رأس المالي السوقي، وحطمت الأرقام القياسية في زيادة أعداد المشتركين لاسيما في الربع الثالث من 2023 والذي تجاوز 448 ألف مشترك، مع زيادة في نسبة أرباح الشركة واستمرار عملية التوسع والتطوير، حيث بلغ عدد الأندية والأستوديوهات الرياضية التابعة للجام 188 بحلول الشهر الأول من عام 2024.

وتعليقًا على الافتتاح قال الرئيس التنفيذي لشركة لجام للرياضة عدنان الخلف: “نحن سعداء جدًا بهذا التعاون الرائد مع “الأول”، وفتح الناديين الجديدين”. مضيفًا: “لقد اتبعنا أحدث المعايير العالمية في تجهيز الأندية المفتتحة اليوم، مثل جميع أندية واستوديوهات وقت اللياقة، وزودناهم بأحدث التقنيات والأجهزة الرياضية، بالشكل الذي يضمن تقديم خدمة رياضية عالية الجودة للمستفيدين، حيث نقدم الخبرة التشغيلية العريقة التي تمتلكها لجام لتقديم أعلى مستوى للجودة والخدمات الرياضية، بما يضمن ممارسة الرياضة من أجل الصحة والعافية ورفع جودة الحياة الخاصة بالمواطنين في مختلف مدن المملكة”.

وعلقت غادة الجربوع، الرئيس التنفيذي للعمليات في الأول: ” هذا التعاون مع شركة لجام للرياضة يبين حرص “الأول” على رفاهية موظفيه وعلى أن تكون بيئة العمل موائمة لمتطلبات حياتهم، مما يعزز من الارتباط الوظيفي لديهم. هذا النادي ليس فقط مساحة للتمارين، بل هو رمز نعبر به عن مدى اهتمامنا بالصحة الجسدية والنفسية للموظفين، مما يحقق التوازن المثالي بين العمل والحياة ويشجع على تبني نمط حياة صحي”.

 يأتي هذا التعاون المشترك بين لجام للرياضة وبنك الأول في إطار حرص الجانبين على أهمية نشر الثقافة الرياضية والاهتمام بالرياضة واللياقة البدنية سواء للموظفين أو الجمهور العام في المملكة، حيث تتبني لجام شعار ممارسة الرياضة من أجل الصحة والعافية، وتكرس جهودها لتبني أسلوب حياة صحي معتمد على الرياضة واللياقة البدنية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وقت اللياقة

إقرأ أيضاً:

الشرع: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية بدعم سوريا

قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية لدعم سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس السوري سبل دعم أمن واستقرار سوريا أول زيارة خارجية.. الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية اليوم

وتابع الشرع، أن  السعودية حريصة على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه.

 

وبحث الشرع مع ولي العهد السعودي خططا مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم والصحة.

 


 

وقد  وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مع وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى السعودية في أول زيارة رسمية للإدارة الجديدة التي تحكم سوريا بعد انهيار نظام الأسد. 

 

 وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن الشرع سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكبار المسئولين في السعودية لفتح باب التناقش حول الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك. 

 وتأمل سوريا في أن تحصل على دعم السعودية في إطار سعيها لتثبيت الأمن والاستقرار، ولتطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين. 

 وتأتي زيارة اليوم بعد أن كان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية قد زار السعودية الأسبوع الماضي، وأكد على استعداد بلاده لدعم سوريا. 

 شهدت العلاقات الاقتصادية بين سوريا والسعودية فترات من التعاون المثمر، حيث كانت المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الشركاء التجاريين لسوريا قبل عام 2011. تميز التعاون الاقتصادي بين البلدين بالاستثمارات السعودية في عدة قطاعات داخل سوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية، السياحة، والصناعة. كما كانت السعودية سوقًا مهمة للصادرات السورية، مثل المنتجات الزراعية والمنسوجات، في حين اعتمدت سوريا على استيراد المنتجات النفطية والمواد الخام من المملكة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين وجود استثمارات سعودية في القطاع المصرفي والعقاري داخل سوريا، مما ساهم في تنشيط الاقتصاد السوري وتعزيز فرص العمل. ومع تحسن العلاقات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، هناك آمال بعودة الاستثمارات السعودية إلى سوريا، خاصة في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.

 أما في مجال التعليم، فقد كانت هناك علاقات تعاون ملحوظة بين سوريا والسعودية، تمثلت في تبادل الطلاب والمنح الدراسية، حيث استقبلت الجامعات السعودية طلابًا سوريين لمواصلة دراساتهم العليا في مجالات الهندسة، الطب، والإدارة. كما أسهمت المؤسسات التعليمية السعودية في تقديم منح ومساعدات تعليمية للطلاب السوريين، سواء داخل سوريا أو في دول الجوار. بالإضافة إلى ذلك، شهد التعاون الأكاديمي بين الجامعات في البلدين اتفاقيات تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والبحثية، مما ساعد على تعزيز جودة التعليم العالي. ومع تحسن العلاقات الثنائية، من المتوقع أن يتم تعزيز التعاون التعليمي بشكل أكبر من خلال برامج التبادل الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تنمية الموارد البشرية في كلا البلدين.


 

 


 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يرأس اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الألماني
  • الشرع: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية بدعم سوريا
  • وزير الزراعة: الرئيس السيسي يدعم القطاع الزراعي نظرا لكونه المصدر الرئيسي للغذاء
  • الجندي والخماسي الحديث الأفضل.. سيطرة مصرية على جوائز الاتحاد العربي للثقافة الرياضية
  • الأوقاف تفتتح اليوم الدورة التدريبية الثامنة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول التعاون الإسلامي
  • الجيزاوي: شركة بداية لتسويق خدمات جامعة بنها تقدمت لتسجيل صنفين جديدين للأرز عالى الجودة
  • غدا.. الأوقاف تفتتح الدورة التدريبية الثامنة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول التعاون الإسلامي
  • التعاون والفيجاء بدون أهداف فى الدوري السعودي
  • بن ناصر: “ننتظر استلام الشطر الأول من عقد تمويل شركة “كوسيدار””
  • التعاون السعودي يعلن ضم اللاعب الصابيري خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية