إعادة تدوير الملابس تحمي الكوكب.. حقيقة أم «خرافة»؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يعتقد كثر، وعن حسن نية في معظم الأحيان، أنهم يخدمون البيئة من خلال شراء ملابس معاد تدويرها، غير أن قلة ربما يدركون أن السواد الأعظم من المواد المستخدمة في هذه المنتجات مصدرها عبوات بلاستيكية، من دون أي حماية فعلية للكوكب.
وفي حين يمكن إعادة تدوير العبوات البلاستيكية خمس أو ست مرات، فإن القميص المصنوع من البوليستر المعاد تدويره «لا يمكن إعادة تدويره بتاتا» في المستقبل.
ويصنع كل البوليستر المعاد تدويره تقريبا من مادة PET (بولي إيثيلين تيريفثاليت) الموجودة في العبوات البلاستيكية، وفقا لمنظمة «تكستايل إكستشينج» غير الربحية.
وقالت المفوضية الأوروبية لوكالة فرانس برس إن «أقل من 1% من الأقمشة المستخدمة في إنتاج الملابس يعاد تدويرها وتحويلها إلى ملابس جديدة». كما أن إعادة تدوير المنسوجات «أكثر تعقيدا بكثير من إعادة تدوير مواد أخرى، مثل الزجاج أو الورق»، وفق شركة لينزينغ النمساوية المشهورة بأليافها الخشبية. ويقول الخبراء إن هذا الأمر مكلف في كثير من الأحيان ويتطلب الاستعانة بعدد كبير من العمال.
الأنباء الكويتية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
خُصصت لاستهداف النساء.. "مسام" يكشف أسلوباً إجرامياً جديداً للحوثيين في زراعة العبوات الناسفة
رصد مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن، أسلوباً إجرامياً جديداً تنتهجه مليشيا الحوثي الإرهابية لاستهداف المدنيين، حيث كشف عن عبوة ناسفة مبتكرة أخفيت داخل حقيبة نسائية مخصصة لأدوات التجميل في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد.
وذكرت تقارير المشروع، أن فريق مسام 33 تلقى بلاغاً بوجود جسم مشبوه في المنطقة الشرقية من تعز، ليباشر التحرك فوراً، وبعد التفتيش، عُثر على الحقيبة التي كانت تحتوي على لغم فردي مزود بدواسة متطورة ملصقة بالغطاء الداخلي، إضافة إلى بطارية وصاعق كهربائي.
وأكد العميد عارف القحطاني، مشرف المشروع في تعز، أن الفريق تمكن من تفكيك العبوة وتأمين المنطقة، محذراً من أن هذا النوع من الألغام يمثل "تحولاً خطيراً" في استهداف مليشيا الحوثي للنساء والمدنيين.
وأوضح القحطاني أن اللغم تم تصميمه للعمل بنظامي الضغط والسحب، بحيث ينفجر بمجرد فتح الحقيبة أو إغلاقها أو حتى عند الضغط عليها، مما يجعله فخاً قاتلاً لأي شخص يتعامل معه.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل مشروع مسام جهوده المستمرة في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي تهدد حياة المدنيين في مختلف المناطق اليمنية، وسط تزايد أساليب التمويه التي تلجأ إليها المليشيا لاستهداف الأبرياء.