لجنة التحقيق الروسية تكشف هوية المتورطين من الجيش الأوكراني بقصف مخبز ليسيتشانسك
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشفت لجنة التحقيق الروسية هوية الضباط الأوكرانيين المتورطين في قصف مخبز في ليسيتشانسك بجمهورية لوغانسك والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وجاء في بيان اللجنة: "وفقا للبيانات الأولية، تم تنفيذ الهجوم على المبنى الذي كان يوجد به مدنيون، بصواريخ HIMARS الأمريكية من قبل الفرقة الثالثة من لواء المدفعية الصاروخية 107 التابعة للقوات الأوكرانية تحت قيادة المقدم يفغيني رودين".
وسيتم توجيه الاتهام إلى رودين، وكذلك قائد لواء المدفعية الصاروخية 107 التابع للقوات الأوكرانية، العقيد سيرغي سافتشينكو. كما ستبت لجنة التحقيق في مسألة محاكمتهم غيابيا.
وقصفت القوات الأوكرانية في الـ3 من شهر فبراير الجاري مخبزا في مدينة ليسيتشانسك، أسفر عن مقتل 28 شخصا، بينهم امرأة حامل وطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وإصابة آخرين.
وتقع مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية بجوار خطوط القتال. وقبل دحر القوات الأوكرانية منها، قامت القوات الأوكرانية قبل انسحابها من المدينة بتفجير وتدمير جزء من المباني الإدارية المهمة، كما تضررت مرافق البنية التحتية الهامة، وتواصل قوات كييف بانتظام قصف هذه المدينة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، مقتل 41 مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرات آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان، بأن “قوات الدعم السريع واصلت نهجها الإجرامي عبر استهداف الأحياء السكنية في مدينة الفاشر بالقصف المدفعي، أمس الاثنين” .
وأضاف البيان أن القصف أدى إلى “استشهاد 41 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن قواته “تمكنت من صد الهجوم الشرس الذي شنته الدعم السريع على الفاشر”.
وذكر أن خسائر الدعم السريع في الهجوم “بلغت حوالي 600 قتيل، فضلا عن تدمير أكثر من 25 مركبة عسكرية”، بحسب المصدر ذاته.
وحتى الساعة 06:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق من “الدعم السريع” بالخصوص، إلا أنها طالبت في بيان الثلاثاء، الجيش والقوات المساندة له (لم تسمها) بـ”تسليم السلاح وإخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة”.
والاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الفاشر، توقفت على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم “زمزم” للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.
وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت “الدعم السريع” السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
الأناضول