العراق: الضربات الجوية الأمريكية تدفع الحكومة لإنهاء مهمة التحالف في البلاد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، الخميس، إن الضربات الجوية الأمريكية المتكررة في العراق تدفع الحكومة لإنهاء مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وكان قد شن الجيش الأمريكي ضربة جوية في بغداد، يوم الأربعاء، أسفرت عن مقتل قيادي في كتائب حزب الله العراقي.
وقال رسول في بيان، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "أصبح عاملا لعدم الاستقرار ويهدد بتوريط العراق في الصراع.
يشار إلى أنه تم تشكيل التحالف العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، ولدى الولايات المتحدة 2500 جندي في العراق، يقدمون المشورة والمساعدة للقوات المحلية لمنع عودة ظهور "داعش".
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في أكتوبر الماضي، شهد العراق عدد من الضربات الجوية الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الضربات الجوية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد قصف طرطوس.. بيدرسن يندد باعتداءات إسرائيل على سوريا
أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الثلاثاء "التصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية" التي استهدفت البلاد.
وكشف الإعلام الرسمي السوري الإثنين قصف إسرائيل لمحيط طرطوس في غرب البلاد، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجاراً محيط مرفأ المدينة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف "موقع عسكري" شماله.وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، مؤكدة أنها تهدف الى منع سيطرة أطراف معادية لها على "قدرات استراتيجية".
وقال بيدرسن في بيان: "هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش أصلاً، وتفاقم التوترات الإقليمية، وتقوض الجهود لوقف التصعيد وانتقال سياسي مستدام".
وجاءت الضربات بعد أيام من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن يكون "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل" مؤكداً أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وعقب اندلاع النزاع في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية لقوات الأسد، أو كانت حليفيه إيران وحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تبنّت إسرائيل تلك الغارات، لكنها أكدت دائماً أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجود عسكري على حدودها. موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
وإضافة إلى الضربات الجوية، سارعت القوات الإسرائيلية بعد سقوط الأسد للتقدم إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها، في خطوة لقيت تنديداً دولياً.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الهضبة السورية في 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
ودعا بيان بيدرسن إسرائيل إلى "وقف الانتهاكات، والوفاء بالتزاماتها الدولية، والامتناع من الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع".