تلقى الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من متصلة تقول: «زوجي يرسل لي أموال الصدقة وأنا أهلي على أد حالهم، فأعطيهم من هذه الفلوس، بس مش بعرف جوزي علشان شكلي قدامه، ومش بعرفهم إن دي صدقة، هل ده حرام إني أخبي على زوجي؟».

أخبار متعلقة

عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها.

لحكمة أنا مش عارفها»

بعد حذف «التويتة».. عمرو أديب عن اتهامات ميدو لأسامة حسني: «ليه بنحط أبوقرش على أبوقرشين»

عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»

وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، إنه إذا الزوج قال لك إن هذه الصدقة للمحتاجين، ولم ينبه عليك بعدم إعطاء أهلك منها، فيجوز أن تعطيهم من هذه الأموال إذا كانوا يستحقونها بالفعل، لأنه فوضك في هذا الأمر.

وأضاف: «بالعكس إعطاءك للصدقة لأهلك ممكن يكون أكثر ثوابًا، إنتي أدخلت نفسك في الثواب وتحقق المراد، ومين قال إننا لما ندي الناس صدقة لازم نعرفهم إن دي صدقة».

دار الإفتاء المصرية عمرو الورداني الصدقة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دار الإفتاء المصرية عمرو الورداني

إقرأ أيضاً:

نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد

التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.

وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"

أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.

وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.

وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".

 أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.

مقالات مشابهة

  • ما جزاء من يمنع الميراث عن إخوته؟.. أمين الفتوى: يمنع الله عنه ميراثه فى الجنة
  • هل كشف القدم فى الصلاة للمرأة حرام؟ الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة ويتطلب إعادتها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • عمرو أديب عن خروج الأهلي من بطولة أفريقيا: ابكوا معنا
  • غزة في قلبي| رد فعل غير متوقع من عمرو أديب على خروج الأهلي من أفريقيا
  • يارب يكسب.. منشور ساخر لـ عمرو أديب قبل لقاء الأهلي وصن داونز
  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد