«إف3 إس» يكسب رمز الفروخ في «كأس محمد بن راشد للصقور»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
شهد انطلاق منافسات «الشيوخ» بالندية والتنافس ضمن بطولة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تفوق فريق «إف 3 إس» الذي حصد المركز الأول مرتين في أشواط «الرمز» في فئتي جير تبع، وجير شاهين.
في أشواط جير شاهين، حقق فريق «إف 3إس» المركزين الأول والثاني في شوط رمز الفرخ، بالطير «إس 30» بزمن 17.
وتمكن فريق «الظفرة فالكون»، من كسر حاجز الـ 17 ثانية لأول مرة في البطولة، محققاً المركز الأول في شوط الرمز للجرناس، بالطير «إس92» بزمن 16.624 ثانية، فيما جاء فريق «إم 7» بالمركز الثاني بفارق بسيط، بالطير «7» بزمن وقدره 16.771 ثانية، وعاد فريق «الظفرة فالكون» ليحقق المركز الثالث بالطير «إس26» ب 17.036 ثانية.
وفي أشواط جير تبع، أثبت فريق «إف 3 إس» تفوقه بفئة الفروخ بتحقيقه شوط رمز الفرخ، بالطير «تي 52»، بزمن 17.942 ثانية، يليه فريق «إم7» بالطير «تي إس 7» بـ 18.425 ثانية، وعاد فريق «إف3 إس»، ليحقق المركز الثالث بالطير «تي 56» بـ 18.588 ثانية، وأكمل فريق «الظفرة فالكون» تفوقه في أشواط جير تبع جرناس بتحقيقه المركزين الأول والثالث في شوط الرمز بالطير «تي 157» والطير «تي 164»، أما المركز الثاني فذهب لفريق «إم7» بالطير «تي 32».
وتتواصل منافسات الشيوخ بإقامة أشواط بيور جير «9 فبراير»، تليها أشواط القرموشة يوم السبت «10 فبراير».
وقال خليفة أحمد المحمود صقار فريق الظفرة فالكون: نجحنا في الفوز برمزين في فئة الجرانيس في أشواط الرموز، البطولة واكبت التوقعات من خلال مشاركة أقوى الطيور ونخبة الصقارين على مستوى الدولة، والأرقام المتقاربة بين الصقور تظهر المستوى القوي للبطولة وجودتها العالية، نظراً للخبرة الكبيرة للصقارين المشاركين في هذه الفرق ذات الاسم الكبير على الساحة الإقليمية في هذه الرياضة التراثية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصيد بالصقور الصقور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فريق أف 3
إقرأ أيضاً:
أمير تاج السر يتحدث عن تجربته السردية
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، جلسة حوارية بعنوان "حكايات بين السطور: فن الرواية وتجربة السرد مع أمير تاج السر"؛ وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وتحدث في الجلسة الكاتب السوداني أمير تاج السر، في حوار أدبي أدارته الكاتبة مريم الساعدي، استعرض فيه الكاتب كيفية تحويل تفاصيل الحياة اليومية إلى سرد ملهم، مؤكدًا أن الرواية هي مرآة تعكس الواقع، وتمنح الكاتب الحرية في إعادة تشكيله، كما تطرّق إلى الهوية السودانية في الأدب العربي، والتحديات التي يواجهها عند تقديمه الثقافة السودانية لجمهور عالمي، مشيرًا إلى أن الهوية المحلية عندما تُقدَّم بصدق وبراعة تصبح عالمية بطبيعتها.وأشار إلى كيفية تحقيق التوازن بين تقديم عمل أدبي أصيل والتجاوب مع توقعات القراء ومتطلبات النشر، مسلطا الضوء على تجربته الشخصية مع الجوائز الأدبية وتأثيرها على مسيرته الإبداعية، والدور الذي لعبته مهنته كطبيب في تشكيل شخصياته وبلورة رؤيته الأدبية، موضحا إلى أن الأدب مثل الطب لديه قدرة كبيرة على شفاء الروح كما يعالج الطب الجسد.
وتطرق رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، محمد أحمد المر، في مداخلة له أثناء الجلسة، إلى الأفكار التي تراود الكاتب عند الشروع في عمله الإبداعي، مستشهدًا بمقولة الجاحظ: "إن الأفكار مطروحة على قارعة الطريق، يعرفها القاصي والداني، والأهم هو طريقة الصياغة" مبينا أن "بعض الأفكار تظل مذهلة وتحمل في طياتها قوة الطرح، ما يجعلها تستحق التأمل الكبير لما تنطوي عليه من فكر متميز وإبداع".