دراسة جديدة تكشف عن كلمات المرور الأكثر تسريباً عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن كلمات المرور الأكثر تسريباً عبر الإنترنت، بعد أن قام الخبراء بتحليل مجموعات ضخمة من البيانات، التي تم الإعلان عنها في عمليات الاختراق الأخيرة.
وتظهر الدراسة التي أجرتها قاعدة البيانات Red9 أن الملايين من الأشخاص يستخدمون كلمات مرور مبسطة وسهلة التخمين بشكل لا يصدق، مما يعرضهم لخطر المتسللين الذين يمكنهم الوصول بسهولة إلى حساباتهم الشخصية عبر الإنترنت.
وقالت الشركة إنها بحثت في عدد المرات التي ظهرت فيها كلمات المرور في خروقات البيانات المتاحة للجمهور من عدة مصادر، ووجدت أن كلمة المرور الأكثر استخداماً هي "123456"، والتي ظهرت بعدد مذهل بلغ 42،542،807 مرة في خروقات البيانات. وإذا كنت تستخدم "123456" ككلمة مرور لأي من حساباتك، أو أجهزتك عبر الإنترنت، فيجب عليك تغييرها على الفور.
وأظهر البحث أن كلمة المرور الثانية الأكثر شيوعاً للاختراق هي "123456789"، حيث تم العثور عليها 18،313،580 مرة، تليها كلمة المرور Qwerty التي تم اختراقها 10،713،794 مرة. وشوهدت كلمات "password" و"1234678" و"111111" و"qwerty123" و"1q2w3e" ملايين المرات.
أمان كلمات المرور
وقال مؤسس Red9 مارك فارناس "تسلط النتائج الضوء على أهمية زيادة الوعي فيما يتعلق بأمان كلمات المرور، حيث لا تزال بعض كلمات المرور شائعة الاستخدام تشكل نقاط ضعف كبيرة. في ضوء هذه النتائج، يتم تشجيع المستخدمين بشدة على تبني ممارسات أكثر قوة لكلمات المرور لتعزيز أمنهم الرقمي".
وقال البحث إن العديد من كلمات المرور المخترقة الأكثر استخداماً يمكن اختراقها على الفور، من قبل المتسللين الذين يستخدمون ما يعرف باسم حاسبات القوة الغاشمة، لمعرفة كلمة المرور الخاصة بالمستخدمين بسرعة، والوصول إلى حساباتهم الشخصية.
وتشكل كلمات المرور الرقمية 6 من أهم 10 كلمات مرور تتعرض للاختراق. وأي كلمة مرور تحتوي على نوع واحد فقط من الأحرف أو الأرقام هي الأكثر سهولة للكسر، على سبيل المثال كلمة المرور التي تحتوي على أرقام فقط، أو أحرف صغيرة فقط، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وقال فارناس "إن استخدام مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والأحرف الخاصة، وتجنب المعلومات التي يمكن تخمينها بسهولة مثل الأسماء وأعياد الميلاد، يمكن أن يعزز بشكل كبير أمان كلمات المرور ضد المخترقين. كما أن تحديث كلمات المرور بانتظام والامتناع عن استخدام كلمات متطابقة عبر حسابات متعددة، يعزز دفاعك ضد التهديدات الأمنية المحتملة".
وفيما يلي أكثر 20 كلمة مرور تعرضاً للاختراق وفقاً للدراسة:
123456
123456789
com.qwerty
password
12345678
111111
qwerty123
1q2w3e
1234567
1234567890
abc123
123123
12345
Password1
1234
iloveyou
1q2w3e4r5t
com.qwertyuiop
admin
123
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کلمات المرور عبر الإنترنت کلمة المرور
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.