الوضع بالبحر الأحمر آخذ في التصعيد باتجاه حالة من عدم اليقين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
#سواليف
قال مدير شركة الشحن البحري ” #ميرسك ” إن الوضع في الشرق الأوسط و #البحر_الأحمر آخذ في #التصعيد باتجاه حالة من عدم اليقين، وأوضح أن البحرية الأميركية أكدت أنها غير قادرة حاليا على ضمان #سلامة #ملاحة كل #السفن في البحر الأحمر.
أضافت الشركة: «الوضع يتطور باستمرار وما زال هشاً جداً، وجميع المعلومات المتوافرة تؤكد أن المخاطر الأمنية ما زالت مرتفعة المستوى جداً»، موضحة: «لذلك قررنا تحويل جميع سفن (ميرسك) التي كانت ستعبر البحر الأحمر وخليج عدن نحو الجنوب حول رأس الرجاء الصالح في المستقبل القريب».
وأطلقت الولايات المتحدة في 19 ديسمبر (كانون الأول) عملية متعددة الجنسيات بهدف حماية حركة التجارة في البحر الأحمر، لكن العديد من شركات الشحن ما زالت تحول سفنها حول أفريقيا بسبب استمرار الهجمات.
مقالات ذات صلة من هو “فتى الجنوب” الأردني الذي أبهر قارة آسيا؟ 2024/02/08وقالت «ميرسك»: «نأمل في التوصل إلى حل مستدام في المستقبل القريب، ونبذل كل ما في وسعنا للمساهمة في تحقيقه، لكننا نحث العملاء على الاستعداد لاستمرار التعقيدات في المنطقة وحدوث اضطراب كبير في شبكة الشحن العالمية».
ويمر عبر قناة السويس ما يقرب من ثلث شحنات سفن الحاويات عالمياً، وقد تكلف إعادة توجيه السفن حول أفريقيا وقوداً إضافياً بما يصل إلى مليون دولار للرحلة الواحدة ذهاباً وإياباً بين آسيا وشمال أوروبا. وتربط قناة السويس المصرية البحر الأحمر بالبحر المتوسط، وهي أسرع وسيلة لشحن الوقود والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية من آسيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.
وأدت الهجمات بالفعل إلى تأخير تسليم منتجات موجهة لكثير من الشركات، إذ تستخدم شركات مثل «وول مارت» و«إيكيا» و«أمازون» طريق قناة السويس.
وقرر «عدد كبير من الشركات» إعادة توجيه سفنها حول جنوب أفريقيا «من أجل الحد من الهجمات على السفن، وبالطبع تأثير ذلك على البحارة على وجه الخصوص»، حسبما قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز لمجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الأربعاء.
وارتفعت أسعار الشحن البحري بأكثر من الضعف، بعد هجوم صاروخي ومحاولة احتجاز تعرضت لهما سفينة تابعة لشركة «ميرسك» في مطلع الأسبوع، مما دفع 18 شركة للشحن إلى تعليق خطط استئناف عبور البحر الأحمر، وهو شريان رئيسي يؤدي لقناة السويس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ميرسك البحر الأحمر التصعيد سلامة ملاحة السفن
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية شاملة من جامعة قناة السويس إلى الجزيرة الخضراء بالتل الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل جامعة قناة السويس تقديم خدماتها من خلال قوافلها الشاملة التي تجوب القرى الأكثر احتياجاً.
وتوجهت قافلة شاملة اليوم، الإثنين 30 سبتمبر، إلى قرية الجزيرة الخضراء بالتل الكبير لتلبية احتياجات المواطنين.
صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن القافلة تهدف إلى تقديم خدمات طبية وزراعية وبيطرية متكاملة، مؤكدًا على أهمية دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
كما أعربت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن فخرها بتواصل هذه الجهود التي تعكس التزام الجامعة بخدمة المجتمع المحلي.
في إطار القافلة، قدمت كلية الطب البيطري خدماتها لـ444 مربي أبقار وماعز ودواجن ودواب.
وبلغت زيارات كلية الزراعة لعدد من حقول الأرز خمسة حقول، حيث استمع فريق الكلية إلى شكاوى المزارعين وقدم الحلول اللازمة، مع توزيع المبيدات الزراعية مجاناً، ليستفيد 30 مزارع من الاستشارات الزراعية.
كما قامت كلية التمريض بقياس مستوى السكر لـ31 حالة، وتقديم التثقيف الصحي بشأن التغذية والتمارين الرياضية، وتم تحويل حالات ذات مستوى سكر مرتفع إلى عيادة الباطنة لاتخاذ اللازم.
أما كلية الطب، فقد أجرت كشف طبي وصرف الأدوية بالمجان لأكثر من 564 حالة في مختلف التخصصات، حيث تم الكشف على 77 حالة أسنان، و23 جراحة، و69 جلدية، و21 نساء، و45 أطفال، و81 باطنه، و54 أنف وأذن، و51 عظام، و20 مسالك، و71 طب أسرة، و52 رمد.
شارك بالقافلة الدكتور محمد وصفي وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أشرف على تنظيم القافلة المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.
جدير بالذكر أن الجامعة تستمر في جهودها لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً.
مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر