استطلاع للرأي: معظم الإسرائيليين يرون استعادة الأسرى أهم من القضاء على حماس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشرته وكالة رويترز أن 51 بالمئة من المشاركين يعتقدون أن استعادة الأسرى الموجودين في غزة يجب أن تكون الهدف الأول للحرب.
وأوضح الاستطلاع أن 36 بالمئة فقط من المشاركين يرون أن هدف الحرب يجب أن يكون الإطاحة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ولم ترد حكومة نتنياهو حتى الان بشكل رسمي على المقترح الذي قدمته حماس، رغم إعلان وزراء بحكومته رفض العديد من بنوده.
ويتعرض نتنياهو لضغط كبير حيث يتهم في "إسرائيل" بأنه غير مهتم بحياة الأسرى الذين تتواصل تظاهرات ذويهم.
وأواخر الشهر الماضي قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه يدعم أي اتفاق يفضي إلى خروج الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو كان باهظ الثمن.
وأكد: "إذا كنت تريد القضاء على ’حماس’، فعليك أن تخرج الأسرى أولاً. لقد سبق أن قلت في الكنيست ولرئيس الوزراء شخصياً أن هناك دعماً كاملاً لأي اتفاق، مهما كان مؤلماً، وإذا كان الثمن باهظاً ولو كان وقف الأعمال القتالية".
وجدد لابيد انتقاد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته، في ظل ارتفاع وتيرة التسريبات من داخل "الكابينت" المصغر.
ووفقا لـ لابيد فإن حكومة نتنياهو تعجز عن إدارة الحرب على غزة كما يجب، إلى جانب التسريبات المستمرة من داخل "الكابينت" المصغر وما لها من تأثير سلبي على الشارع الإسرائيلي.
ومنتصف الشهر الماضي قال المسؤول السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" إيهود ياتوم، إن على حكومة الاحتلال دفع أي ثمن، مقابل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وأوضح بمقال له في صحيفة معاريف العبرية، أن دولة الاحتلال "فشلت بشكل ذريع في الدفاع عن مواطنيها، وعليها إعادتهم فورا، وهذا الهدف هو الأعلى قبل كل أهداف الحرب الهامة التي حددتها الحكومة".
وأضاف: "عندما أكتب بكل ثمن، أقصد أنه يجب الاستجابة لكل مطالب القتلة الوحشيين، حتى آخرها، حتى لو كان هذا يعني انسحاب قواتنا إلى حدود 6 أكتوبر1ن وإعطاء إمكانية لمحمد ضيف وحيى السنوار ومروان عيسى من قطاع غزة إلى مدينة لجوء مؤقتة".
وتابع ياتوم: "عندما أقول بكل ثمن، فإني أقصد تحرير كل السجناء الإرهابيين من السجون وأقبية التحقيق، الأحياء والأموات، أولئك الذين سجنوا قبل 7 تشرين أول/ أكتوبر وأولئك الذين بعده، هذا ثمن باهظ أثقل من الاحتمال ليس له سابقة، لكن هذا واجبنا الأخلاقي، بعد الإخفاق الاستخباري والعسكري"، بحسب قوله.
وقال إن كل المنظومات العسكرية والسياسية أخفقت، لذلك علينا دفع الثمن الباهظ، والكثيرون لن يتفقوا مع موقفي، وسيطرحون الأسئلة الصحيحة والمحقة بالنسبة للثمن الباهظ الذي دفعناه سابقا، وهو مئات الجنود الذين سقطوا في ميدان المعركة.
وأضاف: "البعض سيسأل أي رسالة نطلقها لأكثر أعدائنا وحشية.. هي صحيحة ومحقة، وأجيب بقلب مشطور، ببساطة جدا، ليس لنا بديل آخر، وعلينا إنقاذ المخطوفين فورا لأن الزمن ضيق جدا".
وقال إننا "جربنا على نحو 100 يوم، كل طريقة لإعادتهم بنجاح جزئي، لكن زمن المخطوفين ينفد، ويسألونني ما سيحصل بعد ذلك، وجوابي هو أن القضاء على حماس والجهاد لم يكن على جدول الأعمال حتى السبت الأسود، وعليه فليس هذا هو الأمر الأهم في هذا الوقت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى غزة حماس نتنياهو الاحتلال حماس غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشترط لإنهاء الحرب في غزة
#سواليف
نقل موقع “والا” الإسرائيلي، عن #مسؤولين #أميركيين و #إسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أكد خلال محادثاته في #واشنطن عزمه الدخول في #مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق #غزة، مشيرًا إلى استعداده لبحث #إنهاء_الحرب والإفراج عن سجناء لم توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم سابقًا.
وبحسب المصادر، فإن نتنياهو يشترط تخلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن السلطة في غزة ومغادرة كبار قادتها إلى الخارج، مشيرا إلى أنه في حال وافقت حماس على ذلك، فسيكون هناك تقدم نحو المرحلة الثانية من الصفقة.
وأعرب نتنياهو عن رغبته بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مضيفا أنه من الممكن تأمين إطلاق سراح 2 أو 3 أسرى إضافيين فقط بناء على حالتهم الصحية.
مقالات ذات صلة “يونيسيف”: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية 2025/02/07كما ذكرت المصادر أن إسرائيل سوف تنسحب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) إذا وافقت حماس على عدم السيطرة على غزة، مشيرة إلى أن #حماس غير مستعدة للتخلي عن قوتها العسكرية أو عن الأسلحة التي بحوزتها.
من جهتها، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن المجلس الأمني والسياسي في تل أبيب، سوف يجتمع الثلاثاء المقبل، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أنه من المتوقع أن تتسلم إسرائيل غدا الجمعة قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم.
وأضافت أن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار وجّه بدعم المفاوضين لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة والاستعداد لمرحلة ثانية.
من جهته، نفى المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يكون نتنياهو عرض أي خطة بشأن المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن “الأنباء عن ذلك كاذبة”.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن المرحلة الثانية من الصفقة ستكون أكثر تعقيدا بكثير لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيقها.
وقال نتنياهو للقناة إن ترامب أخبره أنه على اتصال بعدد من الدول لتنفيذ خطته المتعلقة بتهجير الفلسطينيين.
كما اعتبر نتنياهو أن إقامة دولة فلسطينية لا تشكل انتصارا هائلا لحماس بل ستشكل أيضا مكسبا لإيران، معتبرًا ذلك هزيمة لإسرائيل، على حد قوله.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه “الاستيلاء” على قطاع غزة وتهجيرالشعب الفلسطيني منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
قلق لدى أهالي الأسرى
في الأثناء، أعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم الخميس، عن قلقهم إزاء احتمال عدم إعادة جميع ذويهم من القطاع “بسبب مرور وقت طويل” حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق.
جاء ذلك في مؤتمر مشترك لذوي الأسرى الإسرائيليين بمدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ابنة أحد قتلى أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قولها “نحن قلقون على أسرانا الأحياء في قطاع غزة، وعلى إمكانية استرداد جثث القتلى أيضًا، بسبب مرور وقت طويل حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق”.
وأضافت ابنة القتيل الإسرائيلي “لا يمكننا التباطؤ، كل لحظة تمر تشكل خطرًا على الأسرى جميعهم، ليس فقط على الأحياء منهم، بل أيضا على كرامة القتلى”.
وأنهت حديثها بالقول “الزخم موجود الآن، لا يجب تفويته، الآن هو الوقت للتوصل إلى اتفاق يعيد الجميع”.
بدورها، قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إنه من المتوقع أن تعلن حركة حماس غدًا (الجمعة) أسماء 3 أسرى سيتم الإفراج عنهم السبت، وسط حالة من الترقب والتوتر بين عائلات الأسرى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى منها التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إنه بعد إطلاق حماس سراح 18 أسيرا (13 إسرائيليا و5 تايلنديين)، فإنه لا يزال لديها 79 أسيرا، من المقرر إطلاق سراح 20 منهم خلال المرحلة الأولى الجارية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويتوقع الإعلام الإسرائيلي أن من بين الـ79 أسيرًا المتبقين في غزة، هناك 36 ليسوا على قيد الحياة.
وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.