أعلنت شركة المطورون العرب القابضة عن تعاقدها مع شركة SAP- المتخصصة عالميًا فى مجال إصدار البرمجيات الإدارية والحلول التكنولوجية للمؤسسات لتطوير نظام رقمى متكامل لجميع إدارات الشركة، لزيادة الفاعلية والكفاءة فى منظومة التشغيل بوجه عام بما يحقق الاستدامة الرقمية للمجموعة.

يأتى ذلك فى إطار استراتيجية شركة المطورون العرب القابضة، لتحقيق آفاق جديدة لعصر حديث وتطور مؤسسى رقمى مستدام آمن فى كافة خدمات الشركة لتيسير آلية العمل وإجادة التحكم بالإجراءات والبيانات ولرفع الكفاءة التشغيلية بما يدعم قدرة الشركة على التكييف مع متطلبات العملاء، وفى الوقت نفسه مواكبة توجهات الدولة نحو « التحول الرقمي» بهدف تعزيز الاستدامة الرقمية والحفاظ على الموارد البيئة.

وقع التعاقد الدكتور أيمن خليفة، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة المطورون العرب القابضة، ومحمد سامى العضو المنتدب لشركة SAP العالمية، بحضور السيد أحمد عبدالهادى الرئيس التنفيذى لشركة Phoenix أحد الوكلاء المعتمدون فى مصر من شركة SAP العالمية والتى بدأت رحلة شراكتها مع المطورون العرب من خلال تعاقد لتطبيق النظام الجديد المتعاقد عليه مع شركة SAP وذلك لما لهم من خبرات فى مجال التحول الرقمى.

وفى ذلك الإطار قال الدكتور أيمن خليفة، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة المطورون العرب القابضة، إن التعاقد مع شركة SAP العالمية يمثل نقلة نوعية وطفرة تكنولوجية فى إدارة الشركة من خلال دراسة دورات العمل الحالية وتحليلها وتطويرها بشكل عملى لرفع كفاءة العمل وخفض تكلفة العمليات مع القدرة على سرعة اتخاذ القرار المناسب بناءً على معلومات سريعة ودقيقة.

من جهته قال محمد سامى، المدير التنفيذى لدى اس ايه بى فى مصر: «نحن سعداء جدًا بتوقيع هذه الشراكة مع «المطورون العرب القابضة» الرائدة إقليميًا فى قطاع التطوير العقارى، ونهدف من خلال تطبيق منصة Rise with SAP إلى زيادة الكفاءة العامة لدى الشركة وتعزيز عملية صنع القرار، مشيرا إلى أن الشركة ستوفر عبر هذه الشراكة رؤى ومعلومات تستند إلى بيانات فورية، الأمر الذى سيدعم النمو والاستدامة الرقمية، وهو ما يُعد بالنسبة لنا خطوة محورية فى التزامنا نحو تطوير منظومة التحول الرقمى فى مصر».

وبموجب هذا التعاقد تعتبر «المطورون العرب القابضة» أولى شركات التطوير العقارى فى السوق المصرى، التى تعتمد على هذا النظام الحديث، يأتى ذلك تماشيًا مع سياسة الشركة التى تهدف إلى التحول الرقمى والتطور التكنولوجى الحديث، وفى ظل اهتمام الإدارة بتحديث كافة الأنظمة المستخدمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المطورون العرب القابضة شركة SAP

إقرأ أيضاً:

خمس نقاط توضح صفقة معادن مقترحة بين الكونغو وإدارة ترامب

بين آمال حكومة الكونغو الديمقراطية في الحصول على من يدعمها في محاربة المتمردين، ورغبة الولايات المتحدة وانفتاحها في الوصول إلى الثروات الأفريقية، برزت للعلن صفقة المعادن التي عرضتها حكومة فيلكس تشيكسدي على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ما صفقة المعادن؟

انتشر الحديث منذ أسابيع حول صفقة معادن مقابل دعم عسكري بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة ستمكن الأخيرة من الوصول إلى مواقع المعادن الكونغولية، مقابل المساعدة في دعم أمني يساعد حكومة كينشاسا في إعادة السيطرة على شرق البلاد الغني بالمعادن النادرة والذي تسيطر عليه حركة إم 23 المتمردة.

تسعى حكومة الكونغو للاتفاق مع أميركا لتأمين دعم عسكري لمواجهة المتمردين (رويترز)

وأكد المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا أن بلاده ترغب في تنويع شركائها، وإن كان المستثمرون الأميركيون يرغبون في القدوم فسيجدون فرصا واسعة أمامهم.

من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها منفتحة على مناقشة الشراكات في قطاع المعادن التي تتماشى أهدافها مع سياسية ترامب التي ترفع شعار "أميركا أولا".

ورغم أن المناقشات الأولية قد بدأت بالفعل بين الأطراف منذ أسابيع، فإن  التفاصيل المتعلقة بأهداف الصفقة ومضامينها لا تزال غير معلنة.

ما أهداف الصفقة؟

تعد الكونغو واحدة من أغنى بلدان العالم بمعادن الكولتان والنحاس والليثيوم التي تعتبر أساسية في التقنيات المتطورة للصناعات الدفاعية وتحويل الطاقة.

إعلان

ويعد الوصول إلى هذه المعادن أحد العوامل الرئيسية في استمرار التمرد في شرقي الكونغو الديمقراطية، إذ تقول تقارير الأمم المتحدة إن حركة إم 23 المدعومة من رواندا تفرض ضرائب كبيرة على أنشطة التعدين، وتجني من منجم واحد للكولتان بمنطقة روبايا شمال كيفو رسوما تصل إلى 800 ألف دولار شهريا.

ويتهم المتمردون بنهب المعادن وتهريبها عن طريق رواندا، الأمر الذي بات يدرّ أموالا كثيرة تستخدم في تغذية الصراعات.

منجم النحاس والكوبالت في جنوب الكونغو الديمقراطية (رويترز)

وتهدف الكونغو الديمقراطية من وراء الشراكة مع الولايات المتحدة إلى تأمين مناجم التعدين من النهب المستمر من طرف الحركات المتمردة.

كما تريد وضع حد للفوضى والاقتتال في مناطق الصراع، إذ بات تدهور الأوضاع الأمنية يهدد وحدة الدولة وسلامة أراضيها.

من جانبها، تسعى الولايات المتحدة إلى الاستفادة من الموارد المعدنية الهائلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووجود موطئ قدم في أفريقيا، ومزاحمة الصين التي تسيطر على حوالي 80% من عمليات التعدين في الكونغو.

متى بدأ مسار المفاوضات؟

في 22 فبراير/شباط الماضي، أجرى الرئيس الكونغولي فيلكس تشيكسدي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز قال فيها إنه عرض على الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا حصة من الثروة المعدنية الهائلة في بلاده مقابل التدخل والضغط على دولة رواندا التي تقف وراء المتمردين.

وقال تشيكسدي إن إدارة ترامب أبدت اهتماما بالحصول على صفقة يمكن أن تضمن لها تدفقا من المعادن الإستراتيجية والثمينة في جمهورية الكونغو.

رئيس الكونغو فيليكس تشيكسدي لا يمانع في منح أميركا مناجم مقابل تعاون أمني (رويترز)

وقالت الصحيفة الأميركية إن الحكومة في كينشاسا تعتقد أن الوصول إلى اتفاق مع الولايات المتحدة سيجلب للبلاد مكاسب مهمة تتعلق بالأمن والاستقرار.

إعلان

وجاءت مقابلة الرئيس تشيكسدي بعد يوم واحد من توجيه رسالة من عضو مجلس الشيوخ الكونغولي بيير كاندا إلى وزير الخارجية الأميركي يطلب فيها شراكة بين البلدين في مجال الثروة المعدنية.

وفي التاسع من مارس/آذار الجاري قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أصبحت منفتحة على استكشاف شراكات في مجال المعادن الحيوية مع حكومة كينشاسا بعد أن اتصل عضو مجلس الشيوخ الكونغولي بعدة مسؤولين أميركيين عارضا الشراكة والاستثمار.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن نائب رئيس الأركان الخاصة في الكونغو الديمقراطية زار واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر لبحث موضوع الشراكة بين البلدين.

ووفقا للبيانات والتصريحات المتبادلة فإن المفاوضات أفضت إلى الإقرار بأهمية الصفقة ويتم التباحث في كيفية تنفيذها.

ما بنود الاتفاق؟

وفقا لما نقلته الصحافة الأميركية حول محتوى رسالة عضو مجلس الشيوخ الكونغولي إلى وزير الخارجية الأميركي، فإن حكومة كينشاسا تقترح على إدارة ترامب الوصول إلى مواقع المعادن في المناطق الشرقية، والسماح لها بالسيطرة على أحد الموانئ في المياه الإقليمية ليكون مركزا للتخزين والتصدير.

وفي المقابل تقوم القوات الأميركية بتدريب وتجهيز القوات المسلحة الكونغولية على حماية طرق الإمداد بالمعادن من الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج.

خريطة لجمهورية الكونغو الديمقراطي مطار غوما (الجزيرة)

ووفقا للرسالة المذكورة، فإن التعاون العسكري مع الولايات المتحدة يمكن أن يحل محل بعثة السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي تعتبرها الحكومة الكونغولية قوة غير فعالة.

ومؤخرا، نقلت وسائل إعلام أميركية أن ترامب يستعد لتعيين مبعوث خاص إلى منطقة البحيرات العظمى لدراسة بعض الملفات أهمها صفقة المعادن مع الكونغو.

ويرى مراقبون أن النقطة المتعلقة بوجود القوات الأميركية صعبة التحقق، لأنها تتعارض مع وعود الرئيس ترامب بعودة الجنود إلى الوطن.

إعلان هل توجد صعوبات أمام الصفقة؟

يبدو الوصول إلى اتفاق نهائي مع الولايات المتحدة بشأن استغلال الوصول إلى الثروة مقابل الحماية والدعم العسكري أمرا تعترضه صعوبات متعددة أهمها:

• أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين تعمل حاليا في أرض الكونغو، وإذا أرادت البدء من جديد فقد تحتاج إلى الكثير من الوقت لتجهيز الوسائل اللوجستية حتى تتمكن من دخول ميدان المنافسة.

عمال في منجم للكولتان بالقرب من بلدة روبايا في شرق جمهورية الكونغو (رويترز)

• ليس للولايات المتحدة شركات مملوكة للحكومة تعمل في مجال التعدين مثل ما هو حال الشركات الصينية، وإذا أردت الكونغو أن تمنح امتيازات خاصة لإدارة ترامب سيتعين عليها البحث عن وسائل أخرى ربما تكون أكثر تعقيدا.

• أن معظم المناجم الغنية المكتشفة في شرق الكونغو تم منحها مسبقا لشركات خصوصية تهيمن الصين على أغلبها، وإذا أرادت الولايات المتحدة الدخول في المنافسة قد يتعين عليها القيام بعمليات مسوح واكتشافات جديدة، وهو ما يتطلب الكثير من الاستثمارات الضخمة التي لا تضمن نتائج كبيرة عند الوصول.

ومع كل تلك التحديات، فإن الولايات المتحدة قد تصل إلى أهدافها في شرق الكونغو الديمقراطية، إذ مولت سابقا مشروع طريق السكك الحديدية الرابط بين مناجم زامبيا وجنوب شرق الكونغو بميناء لوبيتو في دولة أنغولا، ويهدف إلى تعزيز الإمدادات الأميركية ومواجهة النفوذ الصيني.

ورغم الصعوبات، فإن المسؤولين الأميركيين والكونغوليين يبحثون عن إيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى اتفاق نهائي، وذلك ما عبرت عنه المتحدثة باسم الرئاسة في الكونغو يوم الثلاثاء الماضي حيث قالت إن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح، وننتظر حتى تنتهي ليتم الكشف عن محتواها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس: نواصل جهود تعزيز التحول الرقمي كمحور رئيسي لتطوير العملية التعليمية
  • الشركة الكويتية لمكافحة الحشرات والقوارض بالكويت
  • إسرائيل وإدارة الصراع.. كتاب في استراتيجيات نتنياهو ومآلات التسوية
  • خمس نقاط توضح صفقة معادن مقترحة بين الكونغو وإدارة ترامب
  • شركة الملاحة الجوية تعلن عن وظائف شاغرة
  • انطلاق شركة AI جديدة كل 48 ساعة بأبوظبي خلال 6 أشهر
  • وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
  • التحول الديموغرافي وتوجيه مجتمعات المستقبل
  • ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
  • تنظيم سوق العمل والتشغيل