يوميات من غزة.. نور عاشور تروي معاناتها منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة وأهالي القطاع يعيشون أوضاعا صعبة للغاية، بعد أن أجبرت الحرب نحو مليوني مواطن فلسطيني على الخروج من منازلهم والنزوح إلى مراكز الإيواء الموجودة بوسط وجنوب قطاع غزة، والتي تنعدم فيها المقوّمات الصحية.
وقالت نور عاشور -وهي طالبة حقوق من جامعة الأزهر بغزة- إن رؤية الشهداء من إحدى نوافذ منزلها كانت من بين أكثر المشاهد تأثيرا التي مرت عليها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي التي اضطرت للخروج من بيتها بعدما تم استهدافه في غارة إسرائيلية.
وروت نور للجزيرة نت ما عاشته من أوضاع صعبة جدا، وما شاهدته منذ بداية الحرب إلى لحظة خروجها من شمال قطاع غزة.
وأضافت أن رحلة النزوح إلى مناطق جنوب القطاع كانت صعبة جدا، وهذا بعدما قصف البيت الذي كانت تسكنه مع عائلتها لتتساقط جدران المنزل، وخرجوا من بين الركام بصعوبة.
وقالت نور إن النزوح إلى جنوب غزة كان هو الحل الوحيد للنجاة من القصف والاجتياح الإسرائيلي لمناطق الشمال، علما أن ما ينتظرنا في مراكز النازحين أصعب جدا.
"وتمر علينا الأيام والحرب مستمرة، وتزداد حدة الآلام يوما بعد يوم، وما زلنا نعاني ونحن الذين أصبحنا نفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، فأصبح المكان كله خياما، ونطبخ على الحطب وإذا أردنا النزول لشراء الأكل تصدمنا الأسعار المرتفعة"، تضيف نور.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 27 ألفا و708 شهداء، وأكثر من 67 ألف جريح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منذ بدایة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة مرهون بالتزام الطرفين بالاتفاق
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استمر قرابة 15 شهرا يعد المرحلة اللاحقة لنجاح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المتمثلة في 6 أسابيع بدأت منذ أمس، موضحًا أنه حال مرت هذه المرحلة وتم تنفيذ كل البنود التي جاءت بها سيتم الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وهو الوصول للاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار.
جوتيريش: 630 شاحنة مساعدات دخلت غزة منها 300 لشمال القطاعالهيئة الدولية لدعم فلسطين: 86% من منازل غزة دمرت على يد الاحتلالوشدد «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنه مع الوصول للاتفاق النهائي لوقف الحرب سيصبح هناك حديث أو بداية تنفيذ جهود إعادة إعمار قطاع غزة والذي يعد إعادة الحياة للأرض التي شهدت تدمير وخراب واستشهاد الفلسطينيين، مؤكدًا أن إعادة الإعمار يعني الحفاظ على استمرار الشرعية الفلسطينية وهو يعني عدم سيطرة وعدم تحقيق إسرائيل لأهدافها الحقيقية.
ونوه بأن الوصول لهذه المراحل من الاتفاق مرهون بشكل كبير بالتزام الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للوصول إلى بر الأمان بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، مؤكدًا أن الهدنة بمثابة ضياع جني الثمار لإسرائيل بعد 15 شهر من الحرب والعدوان على قطاع غزة.