أسواق العقارات تترقب الاستقرار وضخ أموال جديدة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سيولة مالية غير مسبوقة تسعى لبناء مراكز استثمارية تحوطا لتداعيات التضخمارتفاع الأسعار يمتد لكافة المناطق العمرانية وتوقعات بالمزيد من الزيادات خلال الفترة المقبلةمخاوف من أن يؤدى تكدس الأموال لفقاعة عقارية يتبعها انهيار سعري أو حالة جمودالسوق يشهد حالات فريدة كبيع الشقة الواحد مرة أو مرتين فى فترة زمنية وجيرة وبمكاسب معتبرة
تسجل أسعار المنتجات العقارية قفزات سعرية لافتة على وقع تسابق أصحاب الملاءات المالية لتسكين أموالهم فى سوق العقار لدواعٍ استثمارية وأخرى تحوطية تحسباً لأية احتمالية لخفض قيمة الجنيه أو حماية الأموال من تداعيات التضخم.
ويتوقع على نطاق واسع أن يستقطب السوق العقارى المزيد من الكاش فى الفترة المقبلة، وهو الأمر الذى يرجح احتمالية تحقيق السوق لقفزات سعرية جديدة أكثر وضوحا فى الفترة المقبلة.
ووفقاً لإفادات بعض وسطاء العقار أن فوران الأسعار يمتد لكافة المناطق العمرانية فى مصر ولا يقتصر على منطقة بعينها وبمستويات تصل فى بعض الأحيان لمستوى الضعف وربما أكثر قياسا على الأسعار التى كانت متداولة قبل عام فى ظل توقعات باحتمالية المزيد من زيادات الأسعار .
وافترب سعر متر العقار السكنى من مستوى الـ 30 الف جنيه فى العاصمة الادارية والمدن الجديدة، بينما سجل ارتفاعات سعرية كبيرة فى المناطق السكنية التقليدية والقديمة ضمن حالة من تزايد الأسعار المستمرة وهى الحالة التى تغلب على السوق العقارى فى الوقت الحالى.
ويتخوف الكثير من أن يؤدى تكدس الأموال فى سوق العقار الى مستويات سعرية مبالغ فيها قد تؤدى فى النهاية الى الوصول الى نوع من الفقاعات السعرية تتبعها حالة من انهيار الاسعار او الوصول الى حالة الجمود، وهو الأمر الذى قد يؤدى الى خسائر مؤلمة لكثير من أصحاب السيولة الذين تسابقوا نحو سوق العقار لدواعٍ استثمارية.
ويروى أحد وسطاء العقار أن السوق يشهد حالات فريدة تعكس ارتفاع مستوى السيولة فيه، من بينها إمكانية بيع الشقة الواحدة أكثر من مرة خلال فترة وجيزة وبمكاسب كبيرة فى المرة الواحدة، بحيث يصل سعر بيع الشقة مستوى ضعف المبلغ المشترى بها.
ويمكن القول إن شهية شراء المنتجات العقارية فى الوقت الراهن يبدو مرتفعاً للغاية فى الوقت الراهن، وهو الأمر الذى يغرى البعض بالخروج من أوعية استثمارية أخرى كسوق الذهب أو الشهادات البنكية للحاق بركب سوق العقارات المنتعش حالياً وبشكل غير مسبوق.
وقياساً على ما سبق فإنه يمكن القول إن أسعار المنتجات العقارية خلال العام الجديد 2024 مقبلة على تحقيق مستويات سعرية جديدة، على أن تكون أعلى من مستوياتها المسجلة فى العام الماضى بمستويات واضحة، وهو الأمر الذى يرجح ما يذهب اليه البعض بأن أسعار العقارات فى 2024 ستكون مختلفة تماما عن الأسعار المسجلة لتؤسس لمرحلة أسعار جديدة فى السنوات المقبلة.
ويمكن الإشارة الى أن حصيلة كبيرة من مليارات المصريين العاملين فى سوق الخليج تتجه نحو سوق العقارات المصرية ويتوقع زيادة وتيرتها خلال الفترة المقبلة، على أساس أن هذه الفئة لا تحتاج تسييل اصولها على المدى القصير او المتوسط، نظراً لملاءاتها المالية وهو ما يجعل سوق العقار مناسباً لاحتياجاتها الاستثمارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق العقارى المدن الجديدة العاصمة الإدارية الفترة المقبلة وهو الأمر الذى سوق العقار
إقرأ أيضاً:
أزمات قانونية تلاحق موسيماني منذ رحيله عن الأهلي.. قضية جديدة في إيران
يبدو أن الأزمات والملاحقات القضائية عرفت طريقها نحو الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، منذ رحيله عن تدريب الأهلي عام 2022، إذ لم يحصل على هدنة من الكوارث، التي تلاحقت عليه واحدة تلو الأخرى، وآخرها لجوء استقلال طهران الإيراني إلى ساحات القضاء، لمقاضاة موسيماني، الذي فسخ تعاقده مع النادي من طرف واحد وبشكل مفاجئ يخل بالاتفاق بين الطرفين.
موسيماني في ورطة جديدةالأزمة بدأت عندما قرر المدرب الجنوب إفريقي بشكل مفاجئ، إنهاء علاقته التعاقدية مع نادي استقلال طهران الإيراني، بداعي عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة، التي جاوزت الشهرين، الأمر الذي اعتبرته إدارة النادي اتهامات عارية من الصحة، تستوجب خطوة قانونية ردًا لاعتبار النادي وللحصول على مقابل فسخ التعاقد، قبل انتهاء المدة المتفق عليها بين الطرفين في العقود، بحسب صحيفة «كيك أوف» الجنوب إفريقية.
بيتسو موسيماني الذي اتخذ خطواته كب دون إخبار ناديه، ذهب إلى التدريبات الخاصة بالفريق، من أجل إلقاء التحية على اللاعبين وإخبارهم برحيله، دون اتفاق مسبق مع إدارة استقلال طهران الإيراني، الأمر الذي سيضعه في أزمة قانونية كبيرة، بسبب الإخلال ببنود العقد بين الطرفين، على أن يخضع ذلك لقوانين كرة القدم، التي ينظمها الاتحاد الدولي «فيفا».
تفاصيل أزمته مع خادمته القعيدةلم تكن تلك الأزمة القانونية الأولى التي يواجهها موسيماني، إذ سبق وتورط في اتهامات بالتسبب في عاهة مستديمة لخادمته، التي وقفت أمامه في ساحات القضاء، إذ طالبها الجنوب إفريقي وزوجته في وقت سابق، الحضور لقصره في جنوب إفريقيا وإزالة أنقاض التجديدات الخاصة بالقصر، وأثناء تنفيذ ذلك سقطت العاملة التي تدعى سيكيرفاو على ظهرها، وتعرضت لإصابات خطيرة في العمود الفقري، بحسب صحيفة «sundayworld» التي انفردت حينها بنشر تفاصيل الواقعة.
حاول موسيماني حينها تدارك الأمر، إبرام اتفاق مع الخادمة على عدم الحديث مع وسائل الإعلام عن تفاصيل تلك الحادث، بينما سيتكفل بجميع مصاريف علاجها، بعدما باتت غير قادرة على الحركة أو الإنجاب، بحسب روايتها، قبل أن ينقطع أيضًا بشكل مفاجئ عن مساعدتها وتتدهو حالتها بشكل كبير.