الخامنئي: مأساة غزة تظهر زيف النظام العالمي الحالي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن المأساة التي يعيشها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر هي مأساة العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء، وتظهر زيف النظام العالمي الحالي.
وقال الخامنئي في كلمة أمام عدد من المسؤولين الإيرانيين وسفراء الدول المعتمدين لدى طهران: إن “أمريكا وبريطانيا والعديد من الدول الأوروبية وأتباعهم يقفون وراء النظام الصهيوني المجرم ويدعمونه، ومن هنا يمكننا أن نفهم أن النظام العالمي الحالي باطل وغير مستدام وسوف ينتهي”.
واعتبر الخامنئي قصف المستشفيات واستشهاد ما يقرب من 30 ألف شخص في غزة وصمة عار على الحضارة والقيم التي يتشدق بها الغرب، وأضاف: إن “وراء هذه الجرائم أموال وأسلحة ومساعدات سياسية أمريكية، وكما اعترف الصهاينة أنفسهم أنهم لا يستطيعون الاستمرار في الحرب دون الدعم الأمريكي، ما يعني أن الأميركيين أيضاً مذنبون ومسؤولون عن هذه المآسي”.
وشدد الخامنئي على أن واجب الحكومات الإسلامية هو قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والضغط عليه وعلى داعميه لوقف العدوان الوحشي على غزة.
من جانبه قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة خلال اللقاء: إن “الإبادة الجماعية وقتل الأطفال في غزة، أظهرا زيف مزاعم القوى الغربية بالتشدق بحقوق الإنسان، وهما مؤشران صارخان على عدم فاعلية المنظمات الدولية”، مؤكداً أن دماء شهداء غزة وفلسطين، ستضع نهاية للكيان الصهيوني والنظام الحالي غير العادل.
وتطرق رئيسي إلى السياسات والخطط الداخلية للحكومة، وقال: إنها تصب في خانة إرساء العدل وتحسين الواقع الاقتصادي، مؤكدا أن السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل يكمن في التعويل على الإرادة الداخلية، وليس على الأجانب في معالجة قضايا البلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: أعراض النفس جسدية تظهر في صورة أرق شديد
أكد الدكتور أحمد هارون، استاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن أعراض النفس جسدية تظهر في صورة أرق شديد، ما يعني التفكير الزائد والنوم العميق والوحدة والتشتت في الانتباه.
وقال أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج “علمتني النفوس”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن خطأ التفكير والتعميم السلبي ظاهرة سلبية تعني (الكل سواء في السوء)، وتكون امتداد لقاعدة (ليس في الإمكان أفضل مما كان).
وتابع مقدم برنامج “علمتني النفوس”، أن متلازمة “أي حاجة” هي علامة من علامات الاحتراق النفسي، مؤكدا أنها ظاهرة قد تصيب الإنسان جسديا وأعراضها تتنوع بين الصداع أو انتفاخ البطن أو زيادة ضربات القلب، مع التعب والألم النفسي.