سقوط صاروخ مضاد للدبابات في كريات شمونه والاحتلال يرد بقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الجيش الإسرائيلي قال إن مصدر الصاروخ من لبنان، وإن قواته قصفت مصدر إطلاقه بالمدفعية...
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن صاروخا مضادا للدبابات أصاب مستوطنة "كريات شمونه" قرب الحدود مع جنوب لبنان.
وذكرت الإذاعة أن الصاروخ مصدره الأراضي اللبنانية، من دون الإعلان عن موقع سقوط الصاروخ أو وجود إصابات بشرية.
ورد جيش الاحتلال بقصف مصدر النيران بالمدفعية، دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن قصفا مدفعيا "إسرائيليا" استهدف تلة حمامص وسهل مرجعيون جنوب البلاد.
كما أغار طيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان وفق الوكالة، دون مزيد من التفاصيل.
وأمس لأربعاء، قالت الوكالة إن غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على منزل في بلدة الخيام، أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين.
وقالت الوكالة في بيان لها "أصيب مدنيان واستشهد ثالث في الغارة التي شنّتها المسيّرة المعادية على أحد المنازل" في بلدة الخيام جنوب لبنان، مشيرة إلى تعرض بلدات عدة منذ الصباح لضربات إسرائيلية، استهدفت إحداها محطة لضخ المياه في سهل الوزاني.
من جانبه أعلن حزب الله استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
وأعلن الحزب استهداف موقع وأجهزة مراقبة إسرائيلية، في وقت شيّعت فيه حركة أمل، حليفة حزب الله والتي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري، ثلاثة من مقاتليها قضوا الإثنين بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان.
ومنذ بدء التصعيد، استشهد 226 شخصاً في لبنان بينهم 166 مقاتلاً من حزب الله و26 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.
في المقابل أعلن الاحتلال مقتل تسعة جنود وستة مدنيين، ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى الفرار من منازلهم.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله والاحتلال، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
ودعت جهات محلية ودولية عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي عزز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب تموز/يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج إطار قوات الجيش و"اليونيفيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال كريات شمونه جنوب لبنان حزب الله غزة قصف حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
شنّ الطيران الإسرائيلي، مساء أمس، غارات عنيفة استهدفت معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان.
وأفادت مندوبة "لبنان24" عن تعرض الجسر الذي يمر عليه النازحون من معبر الواويات في بلدة وادي خالد الحدودية شمال لبنان ليل امس لقصف جوي إسرائيلي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل المجاورة.
وأفادت معلومات عن انهيار الجسر وسقوط شظاياه في الشوارع والمناطق السكنية، خاصة في بلدة الكنيسة والقرى المجاورة.
كما أسفر القصف عن تضرر ألواح الطاقة الشمسية المثبتة على أسطح بعض المنازل.
"لبنان24": تعرض الجسر الذي يمر عليه النازحون من معبر الواويات في بلدة وادي خالد الحدودية شمال #لبنان ليل امس لقصف جوي إسرائيلي#lebanon24https://t.co/mo6ASjBI0Y pic.twitter.com/cnkxs4bPLI
— Lebanon 24 (@Lebanon24) February 21, 2025وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه أنّ طائرات حربية أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
أضاف:" تشكل هذه المحاولات خرقًا فاضحًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
وختم:" سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".