«تنمية وإدارة القرى الذكية» تقيس نسب نقاء الهواء فى «القرية الذكية» بغرب القاهرة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
فى ضوء حرص شركة تنمية وإدارة القرى الذكية على ضمان بيئة عمل متكاملة وتطبيق أعلى معايير الجودة فى إدارة وتشغيل القرية الذكية، قامت شركة تنمية وإدارة القرى الذكية (SVC) بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية من خلال جهاز شئون البيئة بإرسال وحدة المعمل المتنقل إلى «القرية الذكية» لقياس نسب نقاء الهواء بالمنطقة.
تقوم وحدة المعمل المتنقل بتجميع البيانات والمعلومات عن نوعية الهواء وتحليلها مع تقييم معدلات التلوث ومقارنتها بالمعايير المسموح بها محليا ودوليًا لكونها المرجع الأساسى لإعداد المؤشرات البيئية لنوعية الهواء، على أن يتم ذلك من خلال ١٢٠ محطة رصد موزعة على المناطق المختلفة بالجمهورية بالإضافة إلى محطتين متنقلتين.
وقد أوضح نائب المدير التنفيذى للتشغيل والصيانة المهندس لؤى المملوك أن شركة تنمية وإدارة القرى الذكية تقوم دوريًا بإجراء الاختبارات اللازمة لمتابعة نقاء الهواء فى المساحات المفتوحة والخضراء بالقرية الذكية كجزء من التزام الشركة بتطبيق أعلى المعايير الدولية فى إدارة المشاريع وفقًا للمتطلبات البيئية المستدامة، للحفاظ على نقاء الهواء فى هذا المشروع الرائد والمتفرد فى مصر وإيمانًا منها بدورها تجاه الشركات والعاملين ورواد القرية الذكية للحفاظ على جودة بيئة العمل.
وأكد أن «القرية الذكية» نتيجة لموقعها المتميز غرب القاهرة وبعدها عن الزحام المتركز فى وسط المدينة، ساعدت على توفير بيئة عمل خالية من أى ملوثات لتمتعها بمساحات خضراء تمثل أكثر من ٨٠٪ من مساحة مجمع الأعمال.
يشار إلى أن القرية الذكية هى أول مجمَّع أعمال متكامل فى مصر، حيث تضم شركات متعدِّدة الجنسيَّات، وشركات محليَّة، وهيئات حكومية، ومؤسَّسات ماليَّة، ومنشآت تعليميَّة ومراكز بحث وتطوير، كما تمتاز بتوفير بيئة العمل الهادئة وذلك بتصميم صديق للبيئة بأكبر مساحات خضراء مفتوحة مقارنة بأى مشروع مماثل فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرية الذكية غرب القاهرة القریة الذکیة نقاء الهواء
إقرأ أيضاً:
مجموعة إيكواس تبدأ اجتماعات في لومي لمناقشة ارتفاع تكاليف السفر الجوى بغرب إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" إيكواس" بدء سلسلة من الاجتماعات في لومي، توجو، لمناقشة ارتفاع تكلفة السفر الجوي في غرب إفريقيا.
وذكر بيان صحفي لمجموعة "إيكواس" إنه على مدار أربعة أيام، سيناقش وزراء الطيران ومديرو الطيران المدني وقادة الصناعة والمساهمون بالمجموعة الاقتصادية الافريقية الإصلاحات اللازمة لتقليل التكاليف التشغيلية، بما في ذلك رسوم وضرائب المطارات، وتنسيق بروتوكولات السلامة.
وأضاف البيان أن الضرائب والرسوم المرتفعة في المطارات تعتبر سببًا رئيسيًا يجعل غرب إفريقيا واحدة من أغلى المناطق في العالم للسفر الجوي. ومع وجود تحديات أخرى في هذا القطاع، أصبح هذا الأمر محور اهتمام رئيسي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وأوضح البيان "تؤثر الرسوم التي تفرضها مشغلات المطارات ومزودي خدمات الملاحة الجوية والسلطات المعنية بالطيران المدني، بالإضافة إلى الضرائب التي تفرضها الحكومات، بشكل سلبي شديد على صناعة النقل الجوي في المنطقة."
وأضاف "تضع هذه الرسوم أيضًا شركات الطيران في غرب إفريقيا في موقف غير متكافئ، حيث تكافح للبقاء في مواجهة المنافسة الشديدة من شركات الطيران الأجنبية."
و أشار إلى أن هذه المخاوف تتوافق مع النتائج التي توصلت إليها مجلس المطارات الدولي (ACI)، الذي أشار إلى أن الدول الأفريقية تفرض بعضًا من أعلى الضرائب والرسوم على المطارات في العالم، والتي غالبًا ما تتجاوز 100 دولار لكل مسافر. وتؤدي هذه التكاليف إلى ارتفاع أسعار التذاكر، مما يجعل السفر الجوي أقل قدرة على التحمل لكثير من سكان المنطقة.
تأتي مبادرة "ايكواس" في وقت تسعى فيه أفريقيا إلى إنشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد (SAATM)، والذي يُعتبر محركًا رئيسيًا لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA). ومن المتوقع أن يؤدي تقليل تكاليف النقل الجوي إلى فتح فرص جديدة في مجالات السياحة والتعليم والرعاية الصحية والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية، فضلًا عن تعزيز حرية تنقل الأشخاص.