فى ضوء حرص شركة تنمية وإدارة القرى الذكية على ضمان بيئة عمل متكاملة وتطبيق أعلى معايير الجودة فى إدارة وتشغيل القرية الذكية، قامت شركة تنمية وإدارة القرى الذكية (SVC) بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية من خلال جهاز شئون البيئة بإرسال وحدة المعمل المتنقل إلى «القرية الذكية» لقياس نسب نقاء الهواء بالمنطقة.

تقوم وحدة المعمل المتنقل بتجميع البيانات والمعلومات عن نوعية الهواء وتحليلها مع تقييم معدلات التلوث ومقارنتها بالمعايير المسموح بها محليا ودوليًا لكونها المرجع الأساسى لإعداد المؤشرات البيئية لنوعية الهواء، على أن يتم ذلك من خلال ١٢٠ محطة رصد موزعة على المناطق المختلفة بالجمهورية بالإضافة إلى محطتين متنقلتين.

وقد أوضح نائب المدير التنفيذى للتشغيل والصيانة المهندس لؤى المملوك أن شركة تنمية وإدارة القرى الذكية تقوم دوريًا بإجراء الاختبارات اللازمة لمتابعة نقاء الهواء فى المساحات المفتوحة والخضراء بالقرية الذكية كجزء من التزام الشركة بتطبيق أعلى المعايير الدولية فى إدارة المشاريع وفقًا للمتطلبات البيئية المستدامة، للحفاظ على نقاء الهواء فى هذا المشروع الرائد والمتفرد فى مصر وإيمانًا منها بدورها تجاه الشركات والعاملين ورواد القرية الذكية للحفاظ على جودة بيئة العمل.

وأكد أن «القرية الذكية» نتيجة لموقعها المتميز غرب القاهرة وبعدها عن الزحام المتركز فى وسط المدينة، ساعدت على توفير بيئة عمل خالية من أى ملوثات لتمتعها بمساحات خضراء تمثل أكثر من ٨٠٪ من مساحة مجمع الأعمال.

يشار إلى أن القرية الذكية هى أول مجمَّع أعمال متكامل فى مصر، حيث تضم شركات متعدِّدة الجنسيَّات، وشركات محليَّة، وهيئات حكومية، ومؤسَّسات ماليَّة، ومنشآت تعليميَّة ومراكز بحث وتطوير، كما تمتاز بتوفير بيئة العمل الهادئة وذلك بتصميم صديق للبيئة بأكبر مساحات خضراء مفتوحة مقارنة بأى مشروع مماثل فى مصر. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرية الذكية غرب القاهرة القریة الذکیة نقاء الهواء

إقرأ أيضاً:

نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.

 وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا. 

 الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.


وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.

وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:

1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:

أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.

2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:

الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.

3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:

كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.

ملامسة النتائج الإيجابية:

رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب. 

وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.

مقالات مشابهة

  • العقل الجمعي وإدارة القطيع
  • التعمير والإسكان العقارية HDP تتعاقد مع شركة اتحاد المقاولين العالمية CCC لإنشاء مشروع Square One Exclusive Residences – SQ1 بقلب القاهرة
  • استعراض خدمات شركة "بيئة" في جنوب الباطنة
  • العثور على مجوهرات نسائية إسكندنافية بغرب روسيا
  • «أم القرى»: 3.93 مليار طلبات اكتتاب الأفراد
  • شركة الملاحة الجوية تعلن عن وظائف شاغرة
  • «الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
  • "الداخلية" تحتفل بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية بدبي
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • في حصيلة جديدة.. 16 قتيلا في انفجار بمدينة اللاذقية بغرب سوريا