«التضامن»: أصدقاء السوء ومشكلات أسرية أبرز أسباب الإدمان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّ نسبة 7.25% بدأوا التعاطي من سن 15 سنة وحتى 20 سنة، وأن نسبة 36.62% بدأوا من سن 21 سنة حتى 30 سنة، وأن 39.76% من سن 31 حتى 40 سنة، وفقًا لتحليل بيانات المستفدين من الخدمات العلاجية خلال شهر يناير 2024.
وقال عثمان، في تقرير له، إنّ مصادر الاتصالات كانت من المريض نفسه، يليه الأم ثم الأشقاء، ما يسفر عن زيادة الثقة في خدمات الخط الساخن من قِبل المرضى، ما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم، ما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان، وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
العوامل الدافعة للتعاطيوأضاف عمرو عثمان، أنّ عوامل التعاطي وفقًا لنتائج الخط الساخن جاءت في مقدمتها أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشكلات أسرية والتفكك الأسري، ووهم علاج المشاكل الصحية أيضا توهم البحث عن المتعة سواء استخدام العقاقير، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية، ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع ومشاكل دراسية ومشاكل نفسية وتحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.
ونوّه باستمرار الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان 16023 في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانًا، وفي سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الإدمان وزارة التضامن علاج الإدمان المخدرات
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم يطّلع على برنامج أصدقاء الطريق بتعليمية جنوب الباطنة
الرستاق - خالد بن سالم السيابي
اطلع سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم على برنامج (أصدقاء الطريق) والذي يأتي بالتعاون والشراكة بين وزارة التربية والتعليم وشرطة عمان السلطانية ممثلة في معاهد السلامة المرورية وشركة شل عُمان للتنمية ويُطبق في ثلاث مدارس بالمحافظة.
تأتي الزيارة لمتابعة تنفيذ البرنامج ودعم جهود المدارس المبذولة في هذا المجال، حيث يهدف البرنامج الإثرائي إلى رفع مستوى الثقافة المرورية لدى الطلبة للحد من الحوادث المرورية والعمل على تقليل المخاطر الناجمة عنها، وخلق جيل واعٍ بالسلامة. وقد رافق سعادته في الزيارة الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة وممثلون من شرطة عمان السلطانية وشركة شل عمان للتنمية وعدد من المسؤولين والمعنيين بوزارة التربية والتعليم وتعليمية جنوب الباطنة.
هذا وشملت الزيارةُ مدارسَ عثمان بن مظعون للتعليم الأساسي (5-12) وأسماء بنت يزيد للتعليم الأساسي (1-8) واليقين للتعليم الأساسي (7-9)، وتضمن البرنامج عدة فعاليات ومناشط ذات صلة؛ كالفقرات الكشفية والموسيقية الترحيبية وأنشودة السلامة المرورية والعروض المرئية. إضافة للدروس التطبيقية ومسرحية ومعرض السلامة المرورية. كذلك ملف الإنجاز والذكاء الاصطناعي وغيرها. كما ناقش سعادته القائمين على تنفيذ البرنامج وعددا من المستهدفين.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في ختام زيارته على أهمية برنامج أصدقاء الطريق الذي تتبناه الوزارة بالشراكة والتعاون مع عدة جهات؛ حيث يعمل البرنامج على غرس المبادئ المرورية وأساسيات السلامة لدى المستهدفين ورفع مستويات الثقافة والوعي بُغية تحقيق أهدافه السامية. كما أثنى سعادته على جهود المدارس المبذولة في المحاور ذات الصلة. واختتم بالشكر والتقدير لجميع القائمين والداعمين والمشاركين في نجاح البرنامج المُستدام.